بدء التحقيق باتهام مبارك باغتيال السادات في 25 مارس
الخميس 24 مارس 2011, 06:31
تبدأ محكمة جنايات القاهرة يوم السبت الموافق 25 مارس أولى جلسات التحقيق في البلاغ المقدم من رقية السادات ضد الرئيس السابق حسني مبارك والذي تتهمه فيه بالتورط في اغتيال والدها في حادث المنصة الشهير .
وكان الدكتور سمير صبرى المحامى تقدم في 20 مارس موكلا عن رقية السادات ابنة الرئيس المصري الراحل أنور السادات ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد كل من الرئيس السابق حسنى مبارك والوزير السابق حسب الله الكفراوى وأبو العز الحريرى نائب رئيس حزب التجمع طلب فيه التحقيق معهم في مقتل الرئيس الراحل "السادات" يوم احتفالات 6 أكتوبر عام 1981 .
وأكد صبرى أن بلاغه الذى حمل الرقم 1304 لسنه 2011 استند إلى ما نشرته الصحف وأذاعته وكالات الأنباء حول ما قاله الوزير السابق حسب الله الكفراوى وأيده فى ذلك أبو العز الحريرى نائب رئيس حزب التجمع السابق فى المؤتمر الذى نظمه الائتلاف الوطنى من أجل الديمقراطية بالمنصورة وما نشر بإحدى الصحف القومية بتاريخ 19 مارس الجارى بأن الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك متورط فى قتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
وبحسب البلاغ ، فإن الكفراوى أكد أنه خلال السنوات الماضية تجمعت لديه معلومات كثيرة عن حادث المنصة وأن السادات لم يمت من رصاص خالد الإسلامبولى بل إن هناك رصاصا من داخل المنصة وأنه كان فى الصف الثانى أو الثالث وكان يجلس خلف ظهره مباشرة سعد مأمون محافظ القاهرة الأسبق وكان الكفراوى يتابع بشغف حركه الطائرات وأكروباتها، فقام مأمون بوضع أيده على كتفه وقال له انبطح فانبطح، مؤكدا أنه عندما كان تحت الكرسى وجد كبير الأمناء برئاسة الجمهورية يتفجر الدم من ساعده وكان كبير اليوران توفيق سعد يجذب الكفراوى قائلا إن المنصة بها قنابل، ليكمل الكفراوى أنه قام ليجد فايدة كامل تصرخ وتقول (محمد مات يا كفراوى) وكانت تقصد بذلك زوجها النبوى إسماعيل وكان فوزى عبد الحافظ يرتدى نفس لون البدله فقال الكفراوى لها ده فوزى عبد الحافظ مش النبوى إسماعيل".
واستطرد الكفراوى قائلا :" وجدتهم حاملين السادات ويهرعون به لازال حيا، وصعدوا به للطائرة الهيلوكبتر وكان أبو غزالة و حسنى مبارك مذهولين "، مشيرا إلى أنه متأكد ومتيقن بأن الأيام سوف تثبت أن المخطط لم يقف عند خالد الإسلامبولى حيث أن الموساد وحسنى مبارك لهما مصلحة في قتل السادات .
كما أشار البلاغ إلى أن أبو العز الحريرى نائب رئيس حزب التجمع السابق أكد أن الرئيس السابق حسنى مبارك متهم بالضلوع فى قتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات مطالبا بإعادة التحقيق مرة أخرى فى حادث المنصة حيث أن تلك الجريمة البشعة وهذا السلوك الإجرامى الذى اقترفه الرئيس المخلوع يجب التحقيق فيه لإثبات الواقعة الإجرامية والتى ستنتهى بتوقيع عقوبة الإعدام عليه.
وفيما التمس صبرى سرعة التحقيق فى الواقعة وإحالة مبارك للمحاكمة الجنائية في واقعة القتل مع سبق الإصرار والترصد ، خرج حسب الله الكفراوى وزير الاسكان المصرى الاسبق على الملأ في 22 مارس لينفي امتلاكه أدلة تؤكد تورط الرئيس السابق حسني مبارك في اغتيال الرئيس أنور السادات، موضحاً أن كل مانشر على لسانه في هذا الموضوع غير صحيح بالمرة.
وأكد الكفراوى خلال اتصال هاتفى مع برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور " الفضائية أنه لم يوجه اتهام لأحد وقال : "كنت مثل كل الموجودين أجلس على المنصة فى الصف الثانى ومن خلفى سعد مأمون محافظ القاهرة رحمة الله عليه ، وكنت مبهورا بحركات عرض الطائرات ودعوت لهم بصوت عالي أن ينجيهم الله".
وتابع "فوجئت بمأمون يدفعنى بيديه الاثنين من ظهرى ويقول لي انبطح، ووجدت محمود عبد الناصر كبير الامناء بالرئاسة رحمه الله عليه تحت الكرسي يبتسم بألم ويقول لى (إزيك) ثم وجدت ذراعه متهتك والدم يتدفق منه، وقلت له ما هذا فقال لى الحمد لله جت سليمة".
وأضاف الكفراوى واصفاً المشهد "المنظر كان بشع جداً .. بعدها بثوانى وجدت كبير اليوران بالرئاسة توفيق سعد يجذبنى من الجاكت ويقول لى انهض بسرعة يوجد قنابل بالمنصة ثم هربت وفي تلك اللحظة كان السادات حياً لم يمت وتم أخذه لمستشفي المعادي لتلقى العلاج".
واختتم الكفراوي حديثه قائلا :" هذا كل ما شاهدته، بينما بادرته المذيعة ريهام السهلي بتوجيه سؤال عن اتجاه القنابل وهل ألقيت من الخارج أم من الداخل ؟، لينفي (الكفراوي) رؤيته ذلك ويقول انه كان تحت الكراسي في هذه اللحظة فكيف سيتمكن من رؤية ذلك؟".
وجاء اتصال البرنامج مع الكفراوي على خلفية مداخلة لسمير صبري محامى السيدة رقية السادات يؤكد فيها امتلاكه حوارا صحفيا لوزير الاسكان الاسبق اشتمل على أدلة تؤكد تورط مبارك فى اغتيال السادات
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى