العلويون‭ ‬لا‭ ‬يصومون‭.. ‬يحلّلون‭ ‬الخمر‭ ‬والحج‭ ‬وثنية‭ ‬بالنسبة‭ ‬إليهم‭ ‬

ظهور العلوية يعود إلى القرن الثالث الهجري ولها جذور شيعية تعود إلى حادثة السقيفة وقضية منح القيادة لعلي بن أبي طالب وهي الإثنا عشرية ولكنها تعتبر علي بن أبي طالب معصوما ومن روح الله وكان اسمها في الأول النصيرية نسبة إلى مؤسسها محمد بن نصير البصري النميري وهي تكاد تكون مشابهة للمسيحية التي تؤلّه السيد المسيح عليه السلام.. ومن الغرائب أن ذات الطائفة تصفح عن قاتل علي بن أبي عبد الرحمان بن ملجم، إذ تعتبره مرسولا من الله لأجل تخليص علي بن أبي طالب من نجاسة الدنيا ومن آل معاوية وبقية الصحابة رضوان الله عليهم، وترى أن عليا الذي مات مقتولا هو روح الله، فهو في منزلة لا يمكن قتله دون تدخل خالق الأكوان.. ويرى الكثير من العلويين أن عليا يسكن في السماء وهو الذي يُرعد ويمدّ الناس بالخير ويعصف في مد الفاسدين بالعواصف والكوارث وهي آراء لمغالاة العلوية، لكن غالبيتهم لا يرون أن الخمر حراما ويقدسون أشجار العنب، والدليل على ذلك أن سوريا مصدّرة للعنب وأيضا للخمور كما يعتبرون الحج نوعا من الوثنية لأنه يكرس عبادة الأوثان والحجارة حسب مزاعمهم والطواف حول بيت عتيق جدا أما صلواتهم فهي مختلفة عن صلاة المسلمين جملة وتفصيلا، حيث لا يسجدون ولا يدعون الله ويقولون إنه يعلم ما يريد الإنسان فلا داعي لأن يدعوه وصيامهم عبارة عن امتناع عن الجماع فقط وليس الأكل والشرب، وكل أعيادهم تساير أعياد الشيعة مثل عيد غدير خم المكان الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم من كنت مولاه فعلي مولاه وعاشوراء ويحتفلون‭ ‬بكل‭ ‬أعياد‭ ‬النصارى‭ ‬حتى‭ ‬أن‭ ‬البعض‭ ‬يظنهم‭ ‬مسيحيين‭ ‬وليسوا‭ ‬شيعة‭