الأطباء المقيمون يعتصمون الأربعاء المقبل في العاصمة، وهران وقسنطينة.
الأحد 12 يونيو 2011, 22:15
قرر التكتل المستقل للأطباء المقيمين الجزائريين تنظيم ثلاثة اعتصامات جهوية بكل من الجزائر العاصمة، وهران وقسنطينة يوم الأربعاء القادم، وفي نفس الوقت وبشكل متزامن مع هذه الاعتصامات سينظم أيضا عملية تبرع بالدم للمرضى ، المتبرّعون فيها هم الأطباء المقيم...ين أنفسهم ، ويأتي هذا مثلما قال أحد المتحدثين باسم المقيمين الدكتور مروان سيد علي ردا على الخصم الذي أمرت به الوصاية من الرواتب الشهرية للمضربين.
ووفق تصريحات الدكتور مروان، فإن كثيرا من المستشفيات باشرت عملية الخصم من مرتبات الأطباء المقيمين المضربين، بعضها خصم 6 أيام، والبعض الآخر خصم 12 يوما، ونحن وفق ما أضاف نستلهم طاقتنا وإرادتنا من الاحتقار والاستفزاز المسلط علينا، ونعرب عن استنكارنا وسخطنا عن كل التهديدات التي تستهدفنا، وكل الممارسات التي تستهدف تغليط الرأي العام وتأليبه ضدنا، وهذه كلها لا تزيدنا إلا عزما وإصرارا على المضي قدما من أجل مطالبنا، وتأسف الدكتور مروان لما تقوم به وزارة الصحة، حيث قال: في الوقت الذي كان من المفروض على وزارة الصحة أن تتحمل مسؤوليتها، وأن تسعى لحل مشاكلنا بالاستجابة لمطالبنا، ها هم مسؤوليها يتهربون من مسؤولياتهم، في إجراء حوار جاد ومسؤول معنا، ويهددوننا حتى بالفصل من العمل في حال استمرارنا في الإضراب. وفيما يخص الإضراب، والمستوى الذي بلغته المطالب، قال الدكتور مروان: الإضراب متواصل بنسبة أكثر من 95 بالمائة، مع ضمان الحد الأدنى من الخدمات الصحية، المتمثل في ضمان مناوبات الاستعجالات، وأن السلطات العمومية لم توفّ بمطالبنا، بدء بالقانون الخاص الموقوف عند المديرية العامة للوظيف العمومي، ومحضر المطالب البيداغوجية، الذي لم يوقعه عميد عمداء كليات الطب الأستاذ عرادة، وصولا عند مطلب إلغاء إلزامية الخدمة المدنية، التي مازلنا حتى الآن ننتظر جوابا عن اقتراح رئيس المجلس الشعبي الوطني الذي تضمن التجميد المؤقت في انتظار الحل المُرضي. وعن خطر تسجيل هذه السنة سنة بيضاء، قال مروان: السنة البيضاء شبح يهدد الوصاية، ولا يهددنا نحن، بالنسبة لنا ما هي إلا سنة إضافية نستفيد منها، ونحن مستعدون لها. وعن عمليات الضرب والعنف التي تعرض لها الأطباء المقيمون في مسيرة وهران الأسبوع الماضي، قال الدكتور مروان: قوات الشرطة ضربتنا بالعصي رغم أن مسيرتنا سلمية، وجرحت منا حوالي 15 طبيبا، يُضافون إلى ال 30 طبيبا الذين أُصيبوا في مسيرة العاصمة الأسبوع ما قبل الماضي، وهنا أقول على الوصاية تحمل مسؤوليتها فيما أصابنا، لأنها هي التي حتمت علينا الخروج إلى الشارع، ونحن لسنا بلطجية ملاعب، حتّى نُضرب ونقمع بهذه الطريقة، نحن أطباء، ويجب احترامنا بقوة القانون، وبُقع دمائنا الحمراء على مآزرنا هي وصمة عار سوداء على جبين الوصاية. وما يمكن تسجيله خارج تصريحات الدكتور مروان، أن الأطباء المقيمين يعتقدون أن وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي لم تلبيا حتى الآن أي مطلب من مطالبهم المرفوعة، رغم كل الوعود التي تقدمتا بها في جلسات الحوار السابقة.
ووفق تصريحات الدكتور مروان، فإن كثيرا من المستشفيات باشرت عملية الخصم من مرتبات الأطباء المقيمين المضربين، بعضها خصم 6 أيام، والبعض الآخر خصم 12 يوما، ونحن وفق ما أضاف نستلهم طاقتنا وإرادتنا من الاحتقار والاستفزاز المسلط علينا، ونعرب عن استنكارنا وسخطنا عن كل التهديدات التي تستهدفنا، وكل الممارسات التي تستهدف تغليط الرأي العام وتأليبه ضدنا، وهذه كلها لا تزيدنا إلا عزما وإصرارا على المضي قدما من أجل مطالبنا، وتأسف الدكتور مروان لما تقوم به وزارة الصحة، حيث قال: في الوقت الذي كان من المفروض على وزارة الصحة أن تتحمل مسؤوليتها، وأن تسعى لحل مشاكلنا بالاستجابة لمطالبنا، ها هم مسؤوليها يتهربون من مسؤولياتهم، في إجراء حوار جاد ومسؤول معنا، ويهددوننا حتى بالفصل من العمل في حال استمرارنا في الإضراب. وفيما يخص الإضراب، والمستوى الذي بلغته المطالب، قال الدكتور مروان: الإضراب متواصل بنسبة أكثر من 95 بالمائة، مع ضمان الحد الأدنى من الخدمات الصحية، المتمثل في ضمان مناوبات الاستعجالات، وأن السلطات العمومية لم توفّ بمطالبنا، بدء بالقانون الخاص الموقوف عند المديرية العامة للوظيف العمومي، ومحضر المطالب البيداغوجية، الذي لم يوقعه عميد عمداء كليات الطب الأستاذ عرادة، وصولا عند مطلب إلغاء إلزامية الخدمة المدنية، التي مازلنا حتى الآن ننتظر جوابا عن اقتراح رئيس المجلس الشعبي الوطني الذي تضمن التجميد المؤقت في انتظار الحل المُرضي. وعن خطر تسجيل هذه السنة سنة بيضاء، قال مروان: السنة البيضاء شبح يهدد الوصاية، ولا يهددنا نحن، بالنسبة لنا ما هي إلا سنة إضافية نستفيد منها، ونحن مستعدون لها. وعن عمليات الضرب والعنف التي تعرض لها الأطباء المقيمون في مسيرة وهران الأسبوع الماضي، قال الدكتور مروان: قوات الشرطة ضربتنا بالعصي رغم أن مسيرتنا سلمية، وجرحت منا حوالي 15 طبيبا، يُضافون إلى ال 30 طبيبا الذين أُصيبوا في مسيرة العاصمة الأسبوع ما قبل الماضي، وهنا أقول على الوصاية تحمل مسؤوليتها فيما أصابنا، لأنها هي التي حتمت علينا الخروج إلى الشارع، ونحن لسنا بلطجية ملاعب، حتّى نُضرب ونقمع بهذه الطريقة، نحن أطباء، ويجب احترامنا بقوة القانون، وبُقع دمائنا الحمراء على مآزرنا هي وصمة عار سوداء على جبين الوصاية. وما يمكن تسجيله خارج تصريحات الدكتور مروان، أن الأطباء المقيمين يعتقدون أن وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي لم تلبيا حتى الآن أي مطلب من مطالبهم المرفوعة، رغم كل الوعود التي تقدمتا بها في جلسات الحوار السابقة.
- الأطباء المقيمون يتعرضون للضرب من قبل قوات مكافحة الشغب بوهران
- ردا على تصريحات أويحيى التي اعتبروها بمثابة “صب الزيت على النار”..الأطباء المقيمون يخرجون غضبهم إلى الشارع ويغلقون ساحة أول ماي
- حماري مرض مما يتعرض له الأطباء في طرق الجزائر العاصمة ....
- 500 شرطي يتصدّون لمسيرة الأطباء بالهراوات في العاصمة
- المكفوفون يعتصمون أمام المركزية النقابية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى