الأطباء المقيمون يتعرضون للضرب من قبل قوات مكافحة الشغب بوهران
الخميس 09 يونيو 2011, 05:55
جرحى وإصابات متفاوتة بين صفوف الأطباء المقيمين
للمرة الثانية على التوالي وفي ظرف أسبوع فقط، تلطخت المآزر البيضاء للأطباء المقيمين بدمائهم، على يد قوات مكافحة الشغب بولاية وهران، بسبب الضرب بالعصي والهراوات، لتفريقهم ومنعهم من السير في الشارع، بعدما تمكن ما يزيد على 3 آلاف طبيب مقيم من القيام بمسيرة حاشدة، انطلاقا من المركز الاستشفائي الجامعي، نحو مقر الولاية.
يهدف هذا الاحتجاج للتنديد والتعبير عن رفض الأطباء المطلق، لتجاهل وزارة الصحة لمطالبهم، وسوء المعاملة التي تعرضوا لها من قبل مصالح الأمن، وهذا بعد أن اعتقدوا أن المسيرات مسموح بها خارج العاصمة، ليتفاجأوا بالرد العنيف من قبل الأمن.
بعد محاولتهم نقل الاحتجاج خارج العاصمة وبالضبط في مدينة وهران، قابلت قوات الأمن ومكافحة الشغب، الأطباء المقيمين، بالقمع والضرب بالعصي، في مسيرة نجح فيها هؤلاء في إخراجها من المركز الاستشفائي بولاية وهران نحو مقر الولاية، مما تسبب في إصابات العديد من أصحاب المآزر البيضاء، بجروح وإصابات متفاوتة، ستكون حتما دليلا آخر لملف الدعوى القضائية التي يحضر لها الأطباء المقيمون، مدعومة بالشهادات الطبية المحددة لنسبة العجز التي ستسلم لهم كذلك.
وتكرر أمس نفس سيناريو “الأربعاء الأسود” بالعاصمة مع التكتل المستقل للأطباء المقيمين، الذي نظم اعتصاما داخل المركز الاستشفائي الواقع بحي البلاطو بمدينة وهران، ليتحول بعدها إلى مسيرة حاشدة، تمكن فيها أصحاب المآزر البيضاء من الخروج إلى الشارع للتعبير عن غضبهم، والتنديد بالممارسات القمعية التي تعرضوا لها الأربعاء المنصرم بساحة أول ماي، وهي ما تم توثيقه بالصور التي اطلعت عليها “الفجر” تظهر الأضرار التي لحقت بالأطباء المقيمين، من الجنسين، وهي الأدلة التي يتواصل جمعها مع الشهادات الطبية التي تسلمها هؤلاء لتحديد مختلف نسب العجز.
وقال مندوب التكتل المستقل للأطباء المقيمين، الدكتور “سيد علي مروان” أمس في اتصال مع “الفجر” من ولاية وهران، التي كانت مسرحا لمسيرة كبرى حاشدة، لما يزيد على 3 آلاف طبيب مقيم بها، حسب المتحدث، الذي أكد توافد أصحاب المآزر البيضاء بقوة على عاصمة الغرب الجزائري، للمشاركة والتنديد، بما تعرضوا له الأسبوع المنصرم بساحة أول ماي، لكن الأمر لم يختلف عن سابقه، حيث كشف ذات المتحدث، أن قوات مكافحة الشغب، لم تتوان في استخدام العصي وضرب الأطباء المقيمين، الذين عبروا عن رفضهم المطلق لتلك الممارسات، لتقع مناوشات ومشادات وشجارات بين الطرفين، ويتحول الأمر إلى معركة جسمية.
الأطباء المقيمون، رددوا شعارات منها “نعتذر يا مريض هكذا الوزير يريد”، و”أويحي وعباس في نعيم، أطباء مقيمون في جحيم”، “أطباء مقيمين متحضرين ليسوا بحاجة إلى شرطيين”، وحمل التكتل المستقل للأطباء المقيمين على لسان الدكتور سيد علي مروان، وزارة الصحة، وأصحاب القرار، مسؤولية هذه الأحداث التي صارت تتكرر كلما حاول هؤلاء التعبير عن رفضهم المطلق، لسياسة الهروب إلى الأمام، وعدم التكفل بمطالبهم التي تعتبرها الوصاية مستحيلة التحقيق، وهو حال “الخدمة المدنية” التي طلب الأطباء المقيمون بضرورة إيجاد بديل له، وألا تكون إجبارية، مع توفير كل الإمكانيات لعمل المريض لتكفل أمثل بالمرضى.
واعتبر ذات المتحدث، أن هذه الاستفزازات والتهديدات لن تزيد أصحاب المآزر البيضاء سوى إصرارا على مواصلة النضال، من أجل تحقيق المطالب، وستبقى الدماء والبقع الحمراء التي تلطخت بها مآزر الأطباء المقيمين، بقعا سوداء، ووصمة عار في جبين المسؤولين، والتي عوض أن تتلطخ بدماء المرضى تلطخت بدماء معالجيهم، والتكتل المستقل للأطباء المقيمين، لن يرجع إلى الخلف، وسيواصل مسيرته التي بدأها ولن يوقفه أي شيء مهما كان.
للمرة الثانية على التوالي وفي ظرف أسبوع فقط، تلطخت المآزر البيضاء للأطباء المقيمين بدمائهم، على يد قوات مكافحة الشغب بولاية وهران، بسبب الضرب بالعصي والهراوات، لتفريقهم ومنعهم من السير في الشارع، بعدما تمكن ما يزيد على 3 آلاف طبيب مقيم من القيام بمسيرة حاشدة، انطلاقا من المركز الاستشفائي الجامعي، نحو مقر الولاية.
يهدف هذا الاحتجاج للتنديد والتعبير عن رفض الأطباء المطلق، لتجاهل وزارة الصحة لمطالبهم، وسوء المعاملة التي تعرضوا لها من قبل مصالح الأمن، وهذا بعد أن اعتقدوا أن المسيرات مسموح بها خارج العاصمة، ليتفاجأوا بالرد العنيف من قبل الأمن.
بعد محاولتهم نقل الاحتجاج خارج العاصمة وبالضبط في مدينة وهران، قابلت قوات الأمن ومكافحة الشغب، الأطباء المقيمين، بالقمع والضرب بالعصي، في مسيرة نجح فيها هؤلاء في إخراجها من المركز الاستشفائي بولاية وهران نحو مقر الولاية، مما تسبب في إصابات العديد من أصحاب المآزر البيضاء، بجروح وإصابات متفاوتة، ستكون حتما دليلا آخر لملف الدعوى القضائية التي يحضر لها الأطباء المقيمون، مدعومة بالشهادات الطبية المحددة لنسبة العجز التي ستسلم لهم كذلك.
وتكرر أمس نفس سيناريو “الأربعاء الأسود” بالعاصمة مع التكتل المستقل للأطباء المقيمين، الذي نظم اعتصاما داخل المركز الاستشفائي الواقع بحي البلاطو بمدينة وهران، ليتحول بعدها إلى مسيرة حاشدة، تمكن فيها أصحاب المآزر البيضاء من الخروج إلى الشارع للتعبير عن غضبهم، والتنديد بالممارسات القمعية التي تعرضوا لها الأربعاء المنصرم بساحة أول ماي، وهي ما تم توثيقه بالصور التي اطلعت عليها “الفجر” تظهر الأضرار التي لحقت بالأطباء المقيمين، من الجنسين، وهي الأدلة التي يتواصل جمعها مع الشهادات الطبية التي تسلمها هؤلاء لتحديد مختلف نسب العجز.
وقال مندوب التكتل المستقل للأطباء المقيمين، الدكتور “سيد علي مروان” أمس في اتصال مع “الفجر” من ولاية وهران، التي كانت مسرحا لمسيرة كبرى حاشدة، لما يزيد على 3 آلاف طبيب مقيم بها، حسب المتحدث، الذي أكد توافد أصحاب المآزر البيضاء بقوة على عاصمة الغرب الجزائري، للمشاركة والتنديد، بما تعرضوا له الأسبوع المنصرم بساحة أول ماي، لكن الأمر لم يختلف عن سابقه، حيث كشف ذات المتحدث، أن قوات مكافحة الشغب، لم تتوان في استخدام العصي وضرب الأطباء المقيمين، الذين عبروا عن رفضهم المطلق لتلك الممارسات، لتقع مناوشات ومشادات وشجارات بين الطرفين، ويتحول الأمر إلى معركة جسمية.
الأطباء المقيمون، رددوا شعارات منها “نعتذر يا مريض هكذا الوزير يريد”، و”أويحي وعباس في نعيم، أطباء مقيمون في جحيم”، “أطباء مقيمين متحضرين ليسوا بحاجة إلى شرطيين”، وحمل التكتل المستقل للأطباء المقيمين على لسان الدكتور سيد علي مروان، وزارة الصحة، وأصحاب القرار، مسؤولية هذه الأحداث التي صارت تتكرر كلما حاول هؤلاء التعبير عن رفضهم المطلق، لسياسة الهروب إلى الأمام، وعدم التكفل بمطالبهم التي تعتبرها الوصاية مستحيلة التحقيق، وهو حال “الخدمة المدنية” التي طلب الأطباء المقيمون بضرورة إيجاد بديل له، وألا تكون إجبارية، مع توفير كل الإمكانيات لعمل المريض لتكفل أمثل بالمرضى.
واعتبر ذات المتحدث، أن هذه الاستفزازات والتهديدات لن تزيد أصحاب المآزر البيضاء سوى إصرارا على مواصلة النضال، من أجل تحقيق المطالب، وستبقى الدماء والبقع الحمراء التي تلطخت بها مآزر الأطباء المقيمين، بقعا سوداء، ووصمة عار في جبين المسؤولين، والتي عوض أن تتلطخ بدماء المرضى تلطخت بدماء معالجيهم، والتكتل المستقل للأطباء المقيمين، لن يرجع إلى الخلف، وسيواصل مسيرته التي بدأها ولن يوقفه أي شيء مهما كان.
- الأطباء المقيمون يعتصمون الأربعاء المقبل في العاصمة، وهران وقسنطينة.
- ردا على تصريحات أويحيى التي اعتبروها بمثابة “صب الزيت على النار”..الأطباء المقيمون يخرجون غضبهم إلى الشارع ويغلقون ساحة أول ماي
- قوات الأمن تطارد الأطباء بالهراوات أمام رئاسة الجمهورية
- فيديو ضرب الشرطة للأطباء المقيمين بوهران (الشرطي الذي أخرج لسانه وهو يضرب الأطباء)
- قوات الأمن استعملت الهراوات والغازات لتفريق المتظاهرين...إغماءات وجرحى وسط الأطباء أمام مستشفى مصطفى
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى