مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة : جزائريات يخطبن لأنفسهن 110
البلد : جزائريات يخطبن لأنفسهن Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

جزائريات يخطبن لأنفسهن Empty جزائريات يخطبن لأنفسهن

الثلاثاء 05 يوليو 2011, 06:59
جزائريات يخطبن لأنفسهن 000_Par3361755_517944241

لم يعد أمرا غريبا أو مستهجنا أن يخطب الرجل أو المرأة لابنتهما، خاصة وأن هناك من النصائح "التراثية" ما يشجع على هذه الخطوة، كالمثل الشعبي القائل "اخطب لبنتك وما تخطبش لابنك".

وربما سيصبح في حكم العادي بعد سنوات أن تتولى الفتاة بنفسها خطبة عريسها دون أن تستعين بأبيها أو عمها، فلا تعجب أيها القارئ إذا طرقت بابك يوما قريبتك أو جارتك وهي تحمل باقة ورد أو علبة حلوى وهي تقول لك: إني خطبتك لنفسي!
لمن تدفع أكثر
ربما ستأخذ هذه الظاهرة - أي أن تخطب الفتاة عريسا لنفسها بدون وساطات- مراحل متعددة قبل أن تكتمل ملامحها- ومن بين المراحل التي اتضحت فيها الرؤية وأصبح بإمكاننا أن نتحدث عنها بدون تحفظ أن تقصد الفتاة إحدى العائلات التي تعلم بأن لها ابنا عازبا لتعرض نفسها عليها دون أن تنسى استعراض مواهبها وطيبتها و"أصابعها العشرة" التي تجيد مختلف الصنعات، ولكن قلما تنجح الفتاة في إقناع العريس أو عائلته بهذه الطريقة التي توحي بأن الفتاة هانت على نفسها، وهانت على أهلها فصارت تعرض نفسها للزواج، اللهم إلا إذا كانت تنتمي إلى عائلة ثرية تستطيع أن توفر لها الكماليات التي يعجز عنها ابنهم أو أن تكون مغتربة وبإمكانها أن توفر أوراق الإقامة "للمخطوب"، في هذا الصدد تقول السيدة فضيلة عن ابنها الوسيم ذي الـ 25 عاما أنه "خطب" منها وعمره لا يتجاوز 18 سنة من طرف صديقتها المغتربة التي خطبته لابنتها التي تصغره سنا، وطلبت منها أن لا تنكث وعدها إلى أن تكبر الفتاة قليلا لتزوّجها بابنها الذي لن تجد أفضل منه مثلما قالت لها، ولكن هذا الشاب استجاب لطلب فتاة مغتربة أخرى وتزوجها وسافر معها إلى فرنسا.
وطبيعي جدا أن الفتاة تفشل في إقناع أهل العريس بالزواج طالما أنها لا تمتلك "المؤهلات" المادية التي تجعل العريس يوافق عليها، وهذا ماحدث مع "حفيظة" التي "خطبت" ابن عمتها صاحب الطلعة البهية، ولكنه رفضها لأنها متوسطة الجمال وفقيرة الحال.
ماذا لوخطبتك امرأة؟
ماذا لو تقدمت امرأة لطلب يدك؟ كيف سيكون شعوك؟ وكيف ستتصرف؟ هذه هي الأسئلة التي طرحناها على بعض الرجال فكانت إجاباتهم متقاربة: يقول وليد: إذا توفرت في الباءة ووجدت أن المرأة التي تقدمت إليّ مناسبة خلقا ونسبا، فلن أتردد في القبول على أن تكون الخطبة دبلوماسية أسوة بالسيدة خديجة رضي الله عنها، أما السيد مهدي وهو متصرف إداري فقال: أن تبحث المرأة عن رجل فهذا يعني أنها تحررت من عقدة أن تبقى حبيسة من يبحث عنها أو من يطلبها، وأنا شخصيا لو طلبتني امرأة في إطار رسمي وكنت على معرفة مسبقة بها لقبلت على الفور، ولكن هذا الكلام أقوله لو لم أكن مرتبطا وأردف السيد مهدي قائلا: "أين المشكلة في أن تطلب المرأة الرجل؟ ألم تفعلها قبلها السيدة خديجة رضي الله عنها؟ صحيح أننا في مجتمع ذكوري لا يستسيغ هذه الفكرة، ولكنها لو طبقت بدون خلفيات أو عقد لأخرجت الكثيرات من الدوائر المفرغة، وقضت على ظاهرة العنوسة".
ويقول هشام حول هذا الموضوع: "قد أوافق على الزواج من امرأة تطلب يدي في حال إذا كانت تتوفر فيها المواصفات التي كنت سأبحث عنها أنا لو كنت أنا الخاطب، فإذا "خطبتني" امرأة فلابد أن تكون جميلة، بالإضافة إلى التوافق الفكري والثقافي والانسجام العاطفي كل هذه الشروط مطلوبة لأقبل الزواج بمن تطلبني"، ويتفق ياسر كثيرا مع هشام حيث يقول: "من حيث المبدأ ليس لدي مانع من أن أتزوج من امرأة تبادر إلى الخطبة، ولكن ضروري جدا أن تكون المعايير التي أعتمدها في خطبة امرأة ما، هي نفسها التي أسقطها على الفتاة التي تتقدم لي".
لابد من وسيط
مع أنه يوجد في السيرة النبوية العطرة ما يعضد فكرة خطبة المرأة لنفسها،حيث تجمع كل الروايات على أن خديجة رضي الله عنها خطبت الرسول صلى الله عليه وسلم لما بلغها عنه من أمانة وشهامة في رعاية تجارتها التي ألقتها بين يديه الشريفتين، إلا أن تطبيق هذه الفكرة في هذا العصر بالذات الذي انقلبت فيه المفاهيم، ليست مضمونة النتائج دائما، فإذا أبدى الرجل موافقته على المرأة التي طلبته فربما سيأتي يوم ويعيرها بماضيها ويطول لسانه على أخلاقها وحيائها، فمن رأت فيها القدرة على تحمل مثل هذه "الصفعات" التي تأتي بغتة أو بمقدمات، فلتبعث من يخطب لها من تراه مناسبا لا أن تذهب إليه بنفسها وتقول له "إني خطبتك لنفسي" فذلك ليس من الحياء في شيء.

tariksalama27000
tariksalama27000
عضو نشيط
عضو نشيط
عدد الرسائل : 365
العمر : 52
الأوسمة : جزائريات يخطبن لأنفسهن Empty
البلد : جزائريات يخطبن لأنفسهن Male_a11
نقاط : 561
السٌّمعَة : 18
تاريخ التسجيل : 07/08/2010

جزائريات يخطبن لأنفسهن Empty رد: جزائريات يخطبن لأنفسهن

الثلاثاء 05 يوليو 2011, 13:34
لا مجال للمقارنة مع السيدة خديجة - رضي الله عنها- فقد خطبت لنفسها بواسطة امرأة أخرى و طلبت أشرف من على الأرض سيدجنا محمد صلى الله عليه و سلم ، ثم إن هؤلاء النسوة ضعيفات الشخصية في الوقت الحالي لا يقبلن ما قدر الله لهن ، لا يهمهن سوى أن تنادى " سيدة" حتى لا تعير بالعانس ولا يهمها إن طلقت أم لا المهم أن "تتزوج" وو أن يكون لها ابن أو بنت أمام المجتمع و يستعملن أية وسيلة للوصول إلى مآربهن أهمها وضع السحر بالأكل و إهداءه إلى الرجال الذين فطنوا للحيلة و لم يعودوا يقبلون أي أكل من امرأة و من أراد أمثلة حية فليقم بالسؤال عما يجري في أماكن العمل ، هل هن ربما "معذورات " في مجتمع رجالي خاصة في مستغانم :لا يؤمن بحقوق المرأة في العيش دون رجل و توصم بكل الألقاب إن لم يأتها زوج و كأنها هي المذنبة ، وذالك من بنات جنسها ، من أمها ، أختها أخيها خاصة إذا لم تكن عاملة فتشعر بانها ثقل ، أما الموظفة فتدفع ثمن بقاءها في البيت بالإنفاق على إخوتها الأصغر منها و الذين "يأكلو الغلة ويسبو الملة" ...و عليها أن تكون متوكلة على الله و قوية الإيمان حتى لا تصاب بانهيار عصبي أو جنون فكل يوم نفس الألفاظ " بايرة " ، "الي قدك عندهم دراري و حفايد "....
خوفا على مصيرها باتت الفتاة في 18 سنة من عمرها أو أقل تبحث عن زوج بأي ثمن حتى و لو كان في 70 أو متزوج 10 مرات أو أبا لأطفال و له زوجة طيبة و بمساعدة والدتها في أكثر الأحيان، المهم رجل ، بات الرجل "ثمينا" و لكنه تمضغه ثم ترميه ، فتصبح مطلقة و تفعل ما تشاء لأنها يكفي أن تنادى بسيدة . مجتمعنا كله نفاق في نفاق كالتي ترتدي خمارا فقط كي لا يؤنبها الأب أو الأخ و لكن يعلم الله ما تفعل..
لم يعد يهم الكثير من النساء أن تبني بيتا و لا يقدرن المسؤولية ، فلا يهم إلا الصورة أمام المجتمع الرجالي الذي يحتقر المرأة ، فالكثير من الرجال تجده يلعن المرأة في البيت ، في المقاهي و في مقر العمل و لكن يتفنن في نهب راتب زوجته
و يبقى الصبر و الإيمان بالقضاء و القدر و التوكل على الله خير زاد للمرأة التي عليها ألا تستعجل قضاء الله فلن يأتيها إلا ما قدر لها مهما فعلت
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى