مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة : جزائريات يكتشفن الحقيقة المرة بعد زواجهن من مغتربين نادية سليماني 110
البلد : جزائريات يكتشفن الحقيقة المرة بعد زواجهن من مغتربين نادية سليماني Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

جزائريات يكتشفن الحقيقة المرة بعد زواجهن من مغتربين نادية سليماني Empty جزائريات يكتشفن الحقيقة المرة بعد زواجهن من مغتربين نادية سليماني

الخميس 14 يونيو 2012, 04:21
"أوهمها بالعيش في جنة بفرنسا فوجدت نفسها بجحيم" و"عروسات انتظرن وثائق تسوية الوضعية بالخارج فتفاجأن بورقة الطلاق" أما الأسوأ "نساء تزوجن بمغتربين فوجدن أنفسهن خادمات منازل..." انه واقع أليم تعيشه كثير من الجزائريات اللواتي قادهن النصيب للاقتران مع عرسان مقيمين خارج الجزائر، وكن يُمنين النفس بالعيش الكريم ليجدن أنفسهن "يتوسلن" الطلاق الذي لن ينلنه الا بشق الأنفس بعد اكتشافهن الحقيقة المرة لعريس "الخارج". ويزداد المشكل تعقيدا بوصول القضية لأروقة العدالة، فتواجد الزوج خارج الوطن يرهن حصول "المخدوعة" على تعويضات مادية بعد الطلاق.

تتردد بعض الجزائريات في الارتباط بمغتربين، ومبررهن "الغربة صعيبة" فهناك تختلف الطباع والثقافة، ويتبدل الأشخاص، كما أن البعد عن الأهل يجعلهن يواجهن الصعاب بمفردهن، لكن أخريات تُجبرهن ظروف معينة على الارتباط بعريس مغترب، يجهلن عنه الكثير، وإن كانت بعض هذه الزيجات ناجحة رغم ما فيها من تضحيات، إلا أن كثيرا منها فشلت حتى قبل أن تبدأ، وزيجات أخرى ذاقت فيها المرأة الويلات... فمع اقتراب فصل الصيف ودخول المغتربين أرض الوطن، تبدأ الظاهرة في الانتشار.


تزوجها وقضى رفقتها شهر العسل بالمغرب ثم أرسل لها ورقة الطلاق

القصص كثيرة، نبدأها بحكاية سردها لنا محام بمجلس قضاء الجزائر تأسس للدفاع عن فتاة من العاصمة في 25 من عمرها، قصتها بدأت بتعرفها عن طريق أقارب على شاب جزائري مهاجر بالسويد منذ سنوات، وبعد تبادلهما الحديث عبر الإنترنت قرر الاثنان الزواج، فقدم الشاب إلى الجزائر وخطب الفتاة وتزوجها في وقت قياسي، ثم اصطحبها نحو المغرب لقضاء شهر العسل، وبعد عودتهما الى الجزائر طلب الزوج من عروسه البقاء بأرض الوطن وانتظار عودته من ستوكهولم بعد تسويته لوثائقها، وأخذ معه جواز سفرها.

العروس انتظرت أياما وشهورا بمنزل والديها بعدما تركت وظيفتها بمؤسسة عمومية تمهيدا لسفرها، لتتفاجأ يوما بشقيقه يطرق بابها ويخبرها بأن زوجها وضع له وكالة لغرض تطليقها، وكانت الصدمة كبيرة جدا على المسكينة. وفتاة أخرى من ولاية البليدة في الثلاثينيات من عمرها ماكثة بالبيت، ولأنها خافت شبح العنوسة، أدمنت على دخول مواقع التعارف عبر الانترنت، وهناك تعرفت على شاب جزائري مطلق ومهاجر بفرنسا ينحدر من شرق الجزائر، أعجب الاثنان ببعضهما وقررا الزواج، فحضر العريس رفقة شقيقته الى الجزائر لغرض إكمال مراسيم الزواج، والغريب أن الفتاة هي من تكفلت بجميع مصاريف العرس، من توفير اقامة للعريس، تأجير قاعة أفراح باهظة الثمن، ودفع تكاليف الحلوى وبقية المستلزمات، فيما اكتفى العريس بالجلوس في القاعة جنب عروسه، لكن وبعودة الشاب الى فرنسا لغرض تسوية وثائق عروسه، تبدلت طباعه فأصبح لا يرد على مكالماتها، ولا يدخل موقع الإنترنت، العروس اتصلت بشقيقته للاستفسار لتتفاجأ بالجواب" شقيقي يريد انهاء الزواج"... والغريب أن الفتاة ورغم صدمتها من العريس الأول لم تستوعب الدرس، فعاودت دخول الٌنترنت وتعرفت على مهاجر آخر، وهو أيضا عقد قرانه عليها ثم تركها وهرب!!


قفزت من نافذة منزلها بفرنسا هربا من جحيم زوجها

قصتنا الثالثة مأسوية أكثر، لأن العروس التحقت بعريسها بفرنسا، وهناك بدأت مأساتها، هي فتاة قبائلية، افقت على الزواج من قريب مهاجر، بعدما أقنعها بأنه يريد اكمال حياته مع "بنت البلاد"، لكن العروس تفاجأت أثناء اقامتها بفرنسا بمعاملتها معاملة سيئة جدا، فناهيك عن الضرب كان يغلق عليها باب المنزل بالمفتاح أثناء توجهه للعمل.. أمضت الفتاة شهورا هناك لم تر فيها شوارع تلك المدينة الا عبر النافذة، وعن طريق النافذة تعرفت على جيران فرنسيين أشفقوا عليها بعد علمهم بقصتها، وفي يوم قررت الزوجة التخلص من هذا العذاب، فاستغلت خروج الزوج وهربت عبر النافذة بمساعدة جيرانها الفرنسيين، والذين قدموا لها المال ودلوها كيفية الوصول الى مدينة فرنسية أخرى يقيم فيها أقاربها، وانتهت القصة الغريبة بطلاق الزوجين، فيما تعرفت الفتاة هناك على مهاجر آخر تزوجها.


تزوجته شابا على الوثائق فوجدته شيخا هرما بفرنسا

وزوجة أخرى لا تزال أسيرة العذاب، قصتها بدأت بموافقتها على الزواج من مغترب عرفها عليه أقارب بفرنسا، وأخبروها أنه كهل لم يسبق له الزواج، ويملك الأموال، فوافقت الفتاة ذات 27 سنة على الزواج هربا من مشاكل عائلية، وأتمت الإجراءات بالجزائر عن طريق وكالة فقط، وبعد تسويتها لوثائقها التحقت بعريسها، لتصطدم هناك بالحقيقة المرة، فزوجها شيخ هرم لا يقوى حتى على الوقوف، ومع ذلك رضيت الفتاة بنصيبها، واقتنعت بشعار الحراڤة "عريس هرم بفرنسا أحسن من الفقر بالجزائر".

وهناك جزائريات يرحن ضحية مغتربين يسيرون وفق منطق غريب، وهو ترك الزوجة الجزائرية بأرض الوطن لسنوات، فيما يعيشون مطلق حريتهم بفرنسا، وواجبهم الوحيد هو إرسال الأموال فقط، وهو حال (ن) مطلقة من العاصمة تعرفت بشاطئ البحر بتيبازة على شاب مغترب بكندا جاء لتمضية اجازة الصيف بالجزائر، واتفقا على الزواج، والشاب أخبر عروسه بأنه بمجرد تسوية وثائقها سيعود لاصطحابها إلى كندا، وطلب منها البقاء بمنزل والدته العجوز بالعاصمة، لكن الشاب أطال العودة وكل مرة يختلق لها عذرا، فبقيت الزوجة تخدم والدته مدة 3 سنوات كاملة، وتفاجأت عند عودته للجزائر بصور يحملها في هاتفه النقال رفقة فتاة شقراء في أكثر من مكان، فطلبت الطلاق ولم تتخلص منه الا عن طريق الخلع.

المغتربون يقدمون عناوين وهمية لتجنب الملاحقات القضائية

ويبقى الإشكال في مثل هذه الزيجات هو صعوبة حصول المرأة على الطلاق بعد تمسك الزوج بها، وحتى وإن تطلقت يظهر مشكل دفع النفقة اذا كان لديها أولاد، وعن هذا يقول الأستاذ (دهيم أحمد) محام بمجلس قضاء الجزائر، إن دفع النفقة تعيقه دائما العناوين الوهمية التي قدمه العرسان بأرض الوطن، لأن القانون الجزائري ينص على أنه اذا كان الزوج خارج الوطن فإن التبيلغ من المحكة يرسل الى عنوان أهله أو معارفه بالجزائر عبر محضر قضائي، لكن اذا كان العنوان وهميا يبلغ المحضر القضائي النيابة بالأمر، فتتخذ الأخيرة ضد الزوج اجراءات منها إصدار أمر بالقبض ضده بمجرد دخوله الجزائر، لكن كثيرا من المغتربين لا يعودون إلى أرض الوطن. أما آخرون فيتمسكون بزوجاتهم طمعا في الأموال التي سينالونها اذا ما قررت الزوجة اللجوء الى الخلع، ويضيف المحامي أن القضاة بالجزائر يمنحون المرأة التي تخلى عنها زوجها المهاجر مدة معينة لتتمكن من الحصول على الطلاق، وتبدأ هذه الفترة أحيانا من مدة 4 أشهر.

ويرى محدثنا ان من أبرز المشاكل التي تواجه النساء الجزائريات في الغربة، هو اختلاف القوانين، فما يعاقب عليه القانون الجزائري لا تجرّمه القوانين الأجنبية، مثل الخيانة الزوجية أو ممارسة الشذوذ وغيرها.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى