شاب يقتل فتاة بخنجر في بلدية المنصورة بمستغانم

اهتزت بلدية منصورة بولاية مستغانم أمس، على وقع جريمة قتل راح ضحيتها شابة تبلغ من العمر 17سنة نفذها شاب إثر مناوشات كلامية، سرعان ما تحولت إلى جريمة قتل بشعة. وتم نقل الضحية في حالة خطيرة إلى العيادة الجوارية لمنصورة، حيث لفظت أنفاسه الأخيرة. وقد باشرت مصالح الأمن تحقيقاتها لمعرفة ملابسات ودوافع الجريمة التي هزت مشاعر سكان المدينة. الضحية المدعوة ''ص.ق'' لقيت حتفها إثر تعرضها لعشر طعنات باستعمال خنجر على مستوى القلب.
وذكر شهود عيان لـ''الخبر''، أن الحادثة وقعت على الساعة العاشرة والنصف صباحا، وسط البلدية أمام مرآى الجميع. وتأتي هذه الجريمة بعد يوم من اكتشاف مواطني بلدية منصورة لجثة فتاة مذبوحة ومرمية وسط الأحراش بمحيط البلدية. الفتاة حسب مصادر أمنية تبلغ من العمر 21 سنة، قالت بشأنها بعض المصادر، أنها اختطفت من قبل جماعة إجرامية تمتهن الدعارة وبيع المخدرات.

اللافت في الموضوع أن الحادثة وقعت أمام مرأى المواطنين و في وضح النهار - على حسب ما ورد في الجريدة - و مع ذلك لم يحرك أي منهم ساكنا و تركوا القاتل يأخذ وقته و يتفنن في قتل الضحية بعشر طعنات متتالية ...!!! لذلك فإني أدعو الله أن يغفر لهم ذنب موت هذه المسكينة رحمها الله فقد شاركوا في موتها بصمتهم و عدم تدخلهم و كأن الأمر لا يعنيهم أو أنهم ...
و الحقيقة أن كل الشعب الجزائري بمن فيهم أنا قد أصبح يفكر بعقلية ( أخطي راسي و أضرب ) ليس في الاعتداءات الجسمانية المتكررة أو السرقات الموصوفة التي تحدث هي أيضا أمام مرأى و مسمع الجيران...و لكن في كل شيئ تقريبا حتى وصلنا الى درجة العيش في أحياء متسخة مقززة و الكل ينتظر في الكل ليتدخل...الشعب يترقب الدولة و أجهزتها المختلفة و الأخيرة تنتظر في دور أكثر فعالية للشعب الذي يفقه فعلا كلمة ( المواطنة الحقيقية) ...