ثانويات مركز الولاية تتقهقر رغم الامتيازات.

ثانويات مركز الولاية تتقهقر رغم الامتيازات.

أفرج عن قوائم الناجحين في بكالوريا هذه السنة وتعالت الزغاريد في بيوت الناجحين، فيما خيم السكون على بيوت أخرى لم يفلح طلابها في إدخال الفرحة لها، وبين هذا وذاك وعبر قراءة للنتائج استوقفتنا نقاط هامة تستدعي التدبر فيها، مستغانم لم تخالف عادتها هذه السنة ولم تتجاوز نسبة النجاح فيها النسبة الوطنية، حيث اكتفت بنسبة 57،85%، كان للإناث حصة الأسد فيها بنسبة 60،91%، احتلت بذلك المرتبة 29 وطنيا، أحسن نسبة سجلتها الولاية بلغت 81،3% بثانوية الشرايفية، فيما لم تتجاوز حدود 24% بمتقن أول نوفمبر، أما أحسن معدل فكان لطالبة من ثانوية سيدي لخضر القديمة بمعدل 18،35، فيما لم يتمكن سوى 92 طالب من تسجيل معدل يفوق 16، والملاحظ أن 12 ثانوية فقط من أصل 35 تمكنت من تجاوز النسبة الوطنية المقدرة بـ 62،45%، وتبقى الملاحظة الأبرز، تدني النتائج بثانويات مركز الولاية رغم الظروف الملائمة نسبيا للتمدرس مقابل ثانويات المناطق النائية، هاته الأخيرة تعاني بعضها من إنعدام المطاعم المؤهلة وحتى وإن توفرت فالوجبات المقدمة ناقصة كما أو نوعا، إضافة إلى الاكتظاظ الشديد داخل الأقسام، وإنعدام المتابعة الصحية، ولعل أهم مشكل يواجه تلاميذ بعض هذه الثانويات، هو إنعدام النقل المدرسي والتدفئة رغم توفر الأجهزة التي تبقى مجرد ديكور للتزين. هذه المشاكل وأخرى لم تقف حاجزا أمام طلبة هذه الثانويات، بل على العكس كانت حافزا لرفع التحد، وهو ما يتجلى في النسب المسجلة، حيث حازت على مراتب مشرفة مقارنة بتلك الثانويات الموجودة في مركز الولاية، والتي تنافست على المراتب الأخيرة فحصدت أربعة منها كانت من نصيب ثانويات حي 05 جويلية، إدريس السنوسي، بن قلة التواتي وخاتمتها متقن أول نوفمبر.
أولياء التلاميذ تساءلوا لو يستفيد أبناء المناطق النائية من الإمتيازات الممنوحة لطلبة مركز الولاية، من هياكل لائقة ومخابر مجهزة، إضافة إلى أكفأ الأساتذة وأحسنهم، ألا يمكنهم بذلك منافسة باقي الولايات على المراتب الأولى بدل الافتخار بالعمل الدؤوب لأجل بلوغ النسبة الوطنية كأكثر تقدير.

حققت نسبة نجاح 57،85 بالمائة.
مستغانم تتقدم بخمس مراتب وثانوية الشرايفية الأولى ولائيا.

بلغت نسبة النجاح في شهادة البكالوريا لهذه السنة بمستغانم 57،85 بالمائة، واحتلت بذلك المرتبة 29 وطنيا، مسجلة تقدما بخمس مراتب مقارنة بالسنة الماضية، وقد تم تسجيل 7904 مترشح من بينهم 1386 مترشح حر و46 نزيل بمراكز إعادة التربية، فيما عادت الرتبة الأولى ولائيا لثانوية الشرايفية، التي بلغت نسبة النجاح بها 81،3 %، فيما تذيل القائمة متقن أول نوفمبر بمكرز الولاية بنسبة لم تتجاوز 24%، أما أحسن معدل فكان من نصيب الطالبة نسلم زهراء من ثانوية سيدي لخضر القديمة بمعدل 18،35، والملاحظ أن الولاية لم تتجاوز النسبة الوطنية المحددة بـ 62،45%، كما لم تتجاوز ذات النتيجة إلا 12 ثانوية من أصل 35 منتشرة عبر 32 بلدية.

شيء عادي لوكانت مستغانم هي تيزي وزو لرأيت باختصار بكالوريا ميكي في بلاد ميكي

أصبح الباك كالانتخابات ، يوما ما سيصلون ‘لى 99.99 بالمئة ، لقد قمت بالتدريس لأكثر من 6 سنوات بالجامعة و أعلم جيدا مستويات أغلب طلابها و لقد عانيت الكثير في الشرح و تقريب المفاهيم إلى الطلبة معدل 18.75 مهزلة و لا يهم تيزي وزو أو غيرها فكلنا في وطن واحد المشكلة في السيناريو الموضوع و الذي لم يتقن جيدا

عاشت إصلاحات معالي الوزير