- yasmine27عضو خبير
- عدد الرسائل : 785
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 1706
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 09/03/2010
رولان دوما: من حق الجزائريين المطالبة بالاعتذار
الأربعاء 27 يوليو 2011, 10:59
رولان دوما: من حق الجزائريين المطالبة بالاعتذار
رافع وزير الخارجية الفرنسية الأسبق، السياسي، والحقوقي، رولان دوما، لصالح مطالبة الشعب الجزائري فرنسا بالاعتذار عن فترة الاستعمار، والتي عرفت ارتكاب جرائم بشعة في حق الجزائريين مصنفة ضمن جرائم ضد الإنسانية، مع تأكيده أيضا على حق الجزائريين في استرجاع الأرشيف الجزائري، والذي يمثل جزء مقتطعا من الذاكرة الوطنية ومهربة الى متاحف وأرشيفات فرنسا
ويأتي تأكيد رولان دوما موقفه الواضح الصريح من مسألة حرب الذاكرة بين الجزائر وباريس، في كتاب جديد له صدر مؤخرا تحت عنوان" لكمات وجروح..50 سنة من الأسرار تقاسمتها مع فرانسوا ميتران"، وليس مجرد تصريح إعلامي، ليرد وبشكل نباشر على دعوة نظيره الحالي في الخارجية الفرنسية، آلان جوبي، وقبله الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، الى ضرورة طي الصفحة والنظر الى المستقبل، بدعوى أنه لا يمكن لجيل اليوم أن يتحمل مسؤولية الأجداد، وهو كلام مناقض للأعراف الدبلوماسية والسياسية، رغم أن باريس، وساركوزي تحديدا، هي التي نبشت في الذاكرة وسنت قانونا يمجد الاستعمار الفرنسي في 23 فيفري 2005، وفيما أقرت معاقبة كل شخص يسود الماضي الاستعماري راحت تؤسس لثقافة النصب، واعتماد جوائز خاصة بالأعمال الممجدة للاستعمار.
ويعتبر موقف رولان دوما المعلن موقفا منسجما ومتوافقا مع قناعاته ومواقفه السابقة، الداعمة للجزائر، والتي تعود إلى ثورة التحرير 1954 ـ 1962، حيث دافع في الستينات بصفه محاميا معتمدا منذ 1950 عن مواطنه الفرنسي، فرانسيس جينسون، الذي توبع بتهمة تأطير وتنظيم شبكة تمويل جبهة التحرير الوطني أثناء حرب التحرير
م.صالحي
رافع وزير الخارجية الفرنسية الأسبق، السياسي، والحقوقي، رولان دوما، لصالح مطالبة الشعب الجزائري فرنسا بالاعتذار عن فترة الاستعمار، والتي عرفت ارتكاب جرائم بشعة في حق الجزائريين مصنفة ضمن جرائم ضد الإنسانية، مع تأكيده أيضا على حق الجزائريين في استرجاع الأرشيف الجزائري، والذي يمثل جزء مقتطعا من الذاكرة الوطنية ومهربة الى متاحف وأرشيفات فرنسا
ويأتي تأكيد رولان دوما موقفه الواضح الصريح من مسألة حرب الذاكرة بين الجزائر وباريس، في كتاب جديد له صدر مؤخرا تحت عنوان" لكمات وجروح..50 سنة من الأسرار تقاسمتها مع فرانسوا ميتران"، وليس مجرد تصريح إعلامي، ليرد وبشكل نباشر على دعوة نظيره الحالي في الخارجية الفرنسية، آلان جوبي، وقبله الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، الى ضرورة طي الصفحة والنظر الى المستقبل، بدعوى أنه لا يمكن لجيل اليوم أن يتحمل مسؤولية الأجداد، وهو كلام مناقض للأعراف الدبلوماسية والسياسية، رغم أن باريس، وساركوزي تحديدا، هي التي نبشت في الذاكرة وسنت قانونا يمجد الاستعمار الفرنسي في 23 فيفري 2005، وفيما أقرت معاقبة كل شخص يسود الماضي الاستعماري راحت تؤسس لثقافة النصب، واعتماد جوائز خاصة بالأعمال الممجدة للاستعمار.
ويعتبر موقف رولان دوما المعلن موقفا منسجما ومتوافقا مع قناعاته ومواقفه السابقة، الداعمة للجزائر، والتي تعود إلى ثورة التحرير 1954 ـ 1962، حيث دافع في الستينات بصفه محاميا معتمدا منذ 1950 عن مواطنه الفرنسي، فرانسيس جينسون، الذي توبع بتهمة تأطير وتنظيم شبكة تمويل جبهة التحرير الوطني أثناء حرب التحرير
م.صالحي
- المسلمعضو خبير
- عدد الرسائل : 687
العمر : 43
الموقع : بورسعيد
البلد :
نقاط : 1007
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
رد
الخميس 28 يوليو 2011, 17:10
وماذا يفيد الاعتذار لأم ثكلى وابن يتم وزوجه رملت
يعتذرون عن ماذا ومن اجل ماذا
تلك المزابح هى من احيت الشعب الجزائرى واحيت صموده وسطرت نضاله .
هل من اجل تعويض قدره اربعه مليارات يورو ونصف مثل ليبيا .
لا اعتقد ان الشعب الجزائرى سيقبل
كسره خبز الشفقه .
يعتذرون عن ماذا ومن اجل ماذا
تلك المزابح هى من احيت الشعب الجزائرى واحيت صموده وسطرت نضاله .
هل من اجل تعويض قدره اربعه مليارات يورو ونصف مثل ليبيا .
لا اعتقد ان الشعب الجزائرى سيقبل
كسره خبز الشفقه .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى