- المسلمعضو خبير
- عدد الرسائل : 687
العمر : 43
الموقع : بورسعيد
البلد :
نقاط : 1007
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
السلفيه بين الدين والسياسه
الأحد 04 سبتمبر 2011, 10:04
منذ سنوات خرج الى العالم العربى شيخ يدعى ( ابو ربيع المدخلى ) لكى يخرج الى الدنيا فتوى تحرم الخروج على الحاكم ولو كان كافرا ولو كان فاسقا ولو كان خائنا ولو كان يفعل بلاسلام والمسلمين كل المنكرات .
استقبلت فتاوى واراء المدخلى بكل ترحاب وسعاده من الانظمه الملكيه والجمهوريه فى انحاء الوطن العربى واعتبروه مصلح اجتماعى على غرارا مشايخ الاسلام السابقين لدرجه ان ضباط الامن الداخلى وامن الدوله والمخابرات كانوا يقرئون ويحفظون كل ما يكتبه ويردده .
ولكن من قبل المدخلى قال العلامه والمفكر مالك بن نبى فى كتابه شروط النهضة عن احد مركبات النقص التي أصابت الحركة الاصلاحية بالجزائر آنذاك
( وهو أن علماء الحركة ودعاتها نزلوا إلى أوحال السياسة والمعارك الانتخابية والتي كان يسميها (بمعارك الأوثان) فوقعوا بالوحل حتى تلطخت ثيابهم البيضاء وصار هدفهم الاصلاحي ملطخا بالأوحال وساقطا لا قيمة له) طبعا الواقع الذى كان فى الجزائر حين ذاك يجعل شهاده مالك بن نبى قمه فى الصحه والتجويد .
ومعروف عن السلفيه انها ضد الخروج على الحاكم اطلاقا تحت مزاعم مقالات ابن القيم والنووى وابن تيميه وغيرهم حتى عبد اللطيف ال الشيخ وابن جبيرين وابن باز وغيرهم لما فيه من مفسده .
اذن ماذا كان اصل النص القرانى والتفسير السنى للخروج على الحاكم .
ان الحاكم ليس فاسقا ولا ظالما ولا ولاولاولا
ان الحاكم اصبح فى عصرنا وفى انظمتنا خائن وعميل ومدمر لشعبه ولبلده ولدينه وكافرا بلكل ما يمت للاسلام بصله فكيف لا نخرج عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و ولكن هناك سلفيه خرجت الى الحياه السياسيه وقالت كلمه الحق امثال ال القرنى عوض واخيه نبيل ومن مصر وجدى غنيم وعمر عبد الكافى وفوزى سعيد ونشأت احمد وعلى حشيش .
وهنا يرد بعض السلفيه بقولهم ان درء المفاسد مقدم على جلب المصالح وان الخطب الرنانه والعبارات الجهوريه ليس لها طائل ما دام هناك حاكم ظالم وشعب مستضعف لن يستيقظ ابدا .
فلهذا ننزوى الى العلم والعلماء وننهل من العلوم والتشريع ونبدا من الصفر لكى نربى مجتمع من الصغر ونشأ خارج الى طور الحياه وهو يعرف ما له وما عليه حتى اصبحت الدعوى وطلب العلم فى نظر بعض التيارات السلفيه الاخرى ( صنم لابد ان ينهدم ) وان يستوعب الناس الواقع الفعلى المدمر
يقول الدكتورمحمد المليفى
اليهودي الأميركي المفكر (نعوم تشومسكي) قد بح صوته وجف حبر قلمه من كثرة ما يفضح صنائع اميركا ومؤامراتها على الاسلام والمسلمين.. ثم يأتي من يزعم انه سلفي العقيدة وذو عقيدة صافية ليكون متأمركاً أكثر من الاميركيين أنفسهم! فيتمحك لها الاعذار وربما لو استرسل اكثر لجعلها الرحمة المهداة على الاسلام والمسلمين .
اذن المسلمون بكل طوائفهم وحتى السلفى منهم يحتاج الى فقه واقع قبل فقه تشريعى ودينى .
والله الموفق والمستعان .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى