ــ يوميات أستاذ ( أستاذ متقاعد يحكي تجاربه التربوية)
+2
faysalzawali
ostadonline
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
- ostadonlineعضو نشيط
- عدد الرسائل : 72
العمر : 62
البلد :
نقاط : 105
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 24/11/2010
ــ يوميات أستاذ ( أستاذ متقاعد يحكي تجاربه التربوية)
الأحد 11 سبتمبر 2011, 21:16
الحمد لله الذي شرفنا بهذه المهنة مهنة الأنبياء والرسل
والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، اما بعد :
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كان بودي المشاركة معكم منذ شهور بما لدي من أفكار وتجارب متواضعة في مجال التربية والتعليم ولكن الإنقطاعات المتكررة للنت عندي بالمنزل حالت دون ذلك ، والحمد لله أن وفقني مع أول يوم للدخول المدرسي لأبدأ اول موضوعي في منتدى مستغانم كوم متمنيا أن يجد نقاشا وإثراءا واسعا خلال هذا الموسم الجديد من طرف السيدات والسادة الأعضاء المحترمين ، وخاصة من إطارات التربية والتعليم وكذلك من الأولياء وأبنائهم .
وارتأيت في هذا الموضوع أن أخرج عن المألوف قليلا عن أسلوب ما يجري في المنتديات العربية من طرح مشاكل التربية والتعليم التي نواجهها كأساتذة أو كأولياء تلاميذ أردت أن أخرج عن أسلوب يطغى عليه التشخيص وعرض المشاكل الذي أرى أنه استوفى حقه من النقاش وأصبح معروفا لدى العام والخاص إلى أسلوب عرض الحلول ( ليس النظرية والأكادمية كما يجري في الندوات التربوية الرسمية الروتينية ) وإنما عرض نماذج وتجارب ميدانية ، ورغم انني لم أحضر كما ينبغي لهذا الموضوع الثقيل إلا أن تفاقم المشاكل بمدارسنا دفعني لفتح الموضوع أملا أن أجد من يخفف عني هذا الحمل من أعضاء المنتدى .
أحاول ان أستحضر ما لدي من تجاربي الخاصة وبعض تجارب أساتذة ومعلمين ممن عرفتهم ، وتجاربي الناجحة التي أقوم بعرضها ليس لأنها هي الأفضل ولكن ربما لسد الفراغ بسبب غياب تجارب ممن سبقونا في هذا المجال فكم تمنيت من الأساتذة والمعلمين ممن كانت لهم تجارب ناجحة أن يدونوها لنا لنستفيد منها ونربح الوقت كما أن التجارب التي سأعرضها عليكم ليست بالضرورة كلها ناجحة بل هناك بعض التجارب الفاشلة التي منها وصلت إلى التجارب الناجحة في مهنتي كأستاذ مربي ( له مسؤولية كبيرة في التربية والتعليم ) .
وهذه التجارب التي اعرضها في شكل مواقف حصلت لي شخصيا أولزملاء بالتعليم ما هي إلا أمثلة للتاكيد على بعض الإشكاليات التربوية الحساسة ومن المواقف واساليب التعامل معها ما يبدو للبعض غريبا أو طريفا ولكنها كانت أساليب ناجحة ميدانيا .
حقا مهنة التربية والتعليم متعبة ولكنها ممتعة جدا عندما تصل إلى تجربة ناجحة في حل مشكلة تربوية .
ولابأس أن نطرح بعض المشاكل التربوية التي تحصل بالمدارس ولكن الأفضل أن ننطلق منها لوضع الحلول المجربة ،،، ولهذا أتمنى من كل معلم مربي حصلت معه مواقف وله تجارب في التربية والتعليم ان يعرضها علينا لنستفيد منها حتى نستطيع ان نغير قدر المستطاع والله المستعان .
،،،،،،،،،،،يتبع
،،،،،،،،،،،،،،،،
والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، اما بعد :
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كان بودي المشاركة معكم منذ شهور بما لدي من أفكار وتجارب متواضعة في مجال التربية والتعليم ولكن الإنقطاعات المتكررة للنت عندي بالمنزل حالت دون ذلك ، والحمد لله أن وفقني مع أول يوم للدخول المدرسي لأبدأ اول موضوعي في منتدى مستغانم كوم متمنيا أن يجد نقاشا وإثراءا واسعا خلال هذا الموسم الجديد من طرف السيدات والسادة الأعضاء المحترمين ، وخاصة من إطارات التربية والتعليم وكذلك من الأولياء وأبنائهم .
وارتأيت في هذا الموضوع أن أخرج عن المألوف قليلا عن أسلوب ما يجري في المنتديات العربية من طرح مشاكل التربية والتعليم التي نواجهها كأساتذة أو كأولياء تلاميذ أردت أن أخرج عن أسلوب يطغى عليه التشخيص وعرض المشاكل الذي أرى أنه استوفى حقه من النقاش وأصبح معروفا لدى العام والخاص إلى أسلوب عرض الحلول ( ليس النظرية والأكادمية كما يجري في الندوات التربوية الرسمية الروتينية ) وإنما عرض نماذج وتجارب ميدانية ، ورغم انني لم أحضر كما ينبغي لهذا الموضوع الثقيل إلا أن تفاقم المشاكل بمدارسنا دفعني لفتح الموضوع أملا أن أجد من يخفف عني هذا الحمل من أعضاء المنتدى .
أحاول ان أستحضر ما لدي من تجاربي الخاصة وبعض تجارب أساتذة ومعلمين ممن عرفتهم ، وتجاربي الناجحة التي أقوم بعرضها ليس لأنها هي الأفضل ولكن ربما لسد الفراغ بسبب غياب تجارب ممن سبقونا في هذا المجال فكم تمنيت من الأساتذة والمعلمين ممن كانت لهم تجارب ناجحة أن يدونوها لنا لنستفيد منها ونربح الوقت كما أن التجارب التي سأعرضها عليكم ليست بالضرورة كلها ناجحة بل هناك بعض التجارب الفاشلة التي منها وصلت إلى التجارب الناجحة في مهنتي كأستاذ مربي ( له مسؤولية كبيرة في التربية والتعليم ) .
وهذه التجارب التي اعرضها في شكل مواقف حصلت لي شخصيا أولزملاء بالتعليم ما هي إلا أمثلة للتاكيد على بعض الإشكاليات التربوية الحساسة ومن المواقف واساليب التعامل معها ما يبدو للبعض غريبا أو طريفا ولكنها كانت أساليب ناجحة ميدانيا .
حقا مهنة التربية والتعليم متعبة ولكنها ممتعة جدا عندما تصل إلى تجربة ناجحة في حل مشكلة تربوية .
ولابأس أن نطرح بعض المشاكل التربوية التي تحصل بالمدارس ولكن الأفضل أن ننطلق منها لوضع الحلول المجربة ،،، ولهذا أتمنى من كل معلم مربي حصلت معه مواقف وله تجارب في التربية والتعليم ان يعرضها علينا لنستفيد منها حتى نستطيع ان نغير قدر المستطاع والله المستعان .
،،،،،،،،،،،يتبع
،،،،،،،،،،،،،،،،
- ostadonlineعضو نشيط
- عدد الرسائل : 72
العمر : 62
البلد :
نقاط : 105
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 24/11/2010
اعتراف
الإثنين 12 سبتمبر 2011, 18:27
قبل ان أعرض الامثلة المجربة في حل المشاكل التربوية ، أعترف بصراحة أن أخطائي في مهنتي كأستاذ كانت كبيرة وعندما اتذكرها أضحك ، وخاصة وأننا لم نتلقى تكوينا كما ينبغي بالمعهد فكل ماكان بالمعهد هو إستهلاك وإجترار ما في كتب الرياضيات والفيزياء وغيرها وملآ السبورة بالكتابة ونقلها على الكراس ولم نتلقى ما يهمنا من فنون التربية التي هي الأصل ولهذا كانت أخطائي مضحكة (عندما اتذكرها)في التدريس والحمد لله أنني استدركت الأمر بالتكوين الذاتي في الميدان ،
، ومن الأخطاء التي ندمت عليها ، كنت (في بداية مشواري التربوي) لا أقبل من يسدي لي النصيحة من زملائي في التعليم لأنني كنت اعتبرها إهانة ، ولكن تفطنت للأمر عندما قرأت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( لاخير في قوم لايتناصحون ولاخير في قوم لا يقبلون النصيحة ) كان صيحة غيرت تفكيري ومزاجي ومنذ ذلك الحين أصبحت أنا الذي أطلب النصيحة وأشاور في الامر فكانت النتيجة في كثير من الأحيان مذهلة في مهمتي التربوية ،،،
، ومن الأخطاء التي ندمت عليها ، كنت (في بداية مشواري التربوي) لا أقبل من يسدي لي النصيحة من زملائي في التعليم لأنني كنت اعتبرها إهانة ، ولكن تفطنت للأمر عندما قرأت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( لاخير في قوم لايتناصحون ولاخير في قوم لا يقبلون النصيحة ) كان صيحة غيرت تفكيري ومزاجي ومنذ ذلك الحين أصبحت أنا الذي أطلب النصيحة وأشاور في الامر فكانت النتيجة في كثير من الأحيان مذهلة في مهمتي التربوية ،،،
- ostadonlineعضو نشيط
- عدد الرسائل : 72
العمر : 62
البلد :
نقاط : 105
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 24/11/2010
طريقة هل اعطيكم تمارين منزلية ؟
الأربعاء 14 سبتمبر 2011, 19:33
من المحزن أن تكون الواجبات المنزلية عقوبة في نظر التلاميذ؟؟
هذه المشكلة حيرتني كثيرا وكنت دائما أتساءل لماذا هذا النفور من الواجبات المنزلية ؟ لا شك ان هناك خلل في إسلوبنا التربوي ؟؟ وذات مرة وبالصدفة طالعت موضوعا يتناول الطرق الإبداعية في حل المشاكل ومنها طريقة تسمى (الإبداع بالمقلوب) فقلت في نفسي لما لا أجرب هذا على عملنا التربوي ؟؟؟؟
فمنذ ذلك الوقت كنت دائما أخرج عن المألوف وأجرب أساليب جديدة مختلفة مع تلاميذي إلى درجة ان التلاميذ كانو يستغربون وحدثت عدة مواقف طريفة ، المهم أنني بدأت أتخلص من الطريقة القديمة الإلقائية المملة واعتمدت الطريقة الحوارية وكنت أسمع من التلاميذ أكثر مما أتكلم ، مع مع تغيير في الوسائل وحتى في طريقة الجلوس وخاصة وأنني أدرس مادة علوم الطبيعة والحياة التي تسمح بذلك ....
كنت اشعر بالحرج عندما أطلب منهم تمارين منزلية بسبب النفور منها فتوقفت عن إعطاء التمارين فترة من الزمن ، ولكن مع مرور الزمن بدأت ثمار التغيير تظهرحتى ذات مرة وفي نهاية الدرس رن الجرس ولم يخرج التلاميذ ( كما في السابق كان عندما يدق الجرس تجد القاعة فارغة في خمس ثوان) لكن هذه المرة ما زلت أذكر عندما جاء التلاميذ يحومون حولي مشكلين حلقة فقلت لهم بإبتسامة وهدوووووووء : لقد إنتهى الدرس فماذا تريدون ؟ فقالولو لي : اعطينا تمارين منزلية ( ؟! ) كانت مفاجاة لي ...ومنذ ذلك الوقت كنت انا الذي أسالهم : هل اعطيكم تمارين ؟ فأسمع الكثير يقول نعم ولكن أقول لهم يجب علي أن أحسب العدد فإذا وجدت أكثر من تسعين بالمئة أعطيكم تمارين ،،،والأمر لا يتوقف هنا بل حتى أسلوب مراقبتها وتصحيحها كان بطرق جديدة نعرض بعضها لاحقا ـ بإذن الله تعالى ــ
ومنذ ذلك الوقت الواجبات المنزلية لم تعد مشكلة .
وربما يقول أحد المشاكل التربوية سببها عدة عوامل ( الشارع ، الأسرة ، الإعلام ....) هذا صحيح
ولكن
الأستاذ بصبره وإجتهاده وتضحيته وتوكله على الله يمكنه إيجاد حلول يتحدى بها هذه العوامل ، ،،،
،،،،،،،،،، يتبع ،،،،،،،،،،،،
هذه المشكلة حيرتني كثيرا وكنت دائما أتساءل لماذا هذا النفور من الواجبات المنزلية ؟ لا شك ان هناك خلل في إسلوبنا التربوي ؟؟ وذات مرة وبالصدفة طالعت موضوعا يتناول الطرق الإبداعية في حل المشاكل ومنها طريقة تسمى (الإبداع بالمقلوب) فقلت في نفسي لما لا أجرب هذا على عملنا التربوي ؟؟؟؟
فمنذ ذلك الوقت كنت دائما أخرج عن المألوف وأجرب أساليب جديدة مختلفة مع تلاميذي إلى درجة ان التلاميذ كانو يستغربون وحدثت عدة مواقف طريفة ، المهم أنني بدأت أتخلص من الطريقة القديمة الإلقائية المملة واعتمدت الطريقة الحوارية وكنت أسمع من التلاميذ أكثر مما أتكلم ، مع مع تغيير في الوسائل وحتى في طريقة الجلوس وخاصة وأنني أدرس مادة علوم الطبيعة والحياة التي تسمح بذلك ....
كنت اشعر بالحرج عندما أطلب منهم تمارين منزلية بسبب النفور منها فتوقفت عن إعطاء التمارين فترة من الزمن ، ولكن مع مرور الزمن بدأت ثمار التغيير تظهرحتى ذات مرة وفي نهاية الدرس رن الجرس ولم يخرج التلاميذ ( كما في السابق كان عندما يدق الجرس تجد القاعة فارغة في خمس ثوان) لكن هذه المرة ما زلت أذكر عندما جاء التلاميذ يحومون حولي مشكلين حلقة فقلت لهم بإبتسامة وهدوووووووء : لقد إنتهى الدرس فماذا تريدون ؟ فقالولو لي : اعطينا تمارين منزلية ( ؟! ) كانت مفاجاة لي ...ومنذ ذلك الوقت كنت انا الذي أسالهم : هل اعطيكم تمارين ؟ فأسمع الكثير يقول نعم ولكن أقول لهم يجب علي أن أحسب العدد فإذا وجدت أكثر من تسعين بالمئة أعطيكم تمارين ،،،والأمر لا يتوقف هنا بل حتى أسلوب مراقبتها وتصحيحها كان بطرق جديدة نعرض بعضها لاحقا ـ بإذن الله تعالى ــ
ومنذ ذلك الوقت الواجبات المنزلية لم تعد مشكلة .
وربما يقول أحد المشاكل التربوية سببها عدة عوامل ( الشارع ، الأسرة ، الإعلام ....) هذا صحيح
ولكن
الأستاذ بصبره وإجتهاده وتضحيته وتوكله على الله يمكنه إيجاد حلول يتحدى بها هذه العوامل ، ،،،
،،،،،،،،،، يتبع ،،،،،،،،،،،،
- ostadonlineعضو نشيط
- عدد الرسائل : 72
العمر : 62
البلد :
نقاط : 105
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 24/11/2010
رد: ــ يوميات أستاذ ( أستاذ متقاعد يحكي تجاربه التربوية)
الخميس 13 أكتوبر 2011, 20:56
دائما أعتذر لكم عن الغياب والسبب دائما نفسه وهو إنقطاع الأنترنت عندي بالمنزل
وها أنا أعود لمواصلة موضوعي وبداية أحيي جميع الأعضاء الكرام
وها أنا أعود لمواصلة موضوعي وبداية أحيي جميع الأعضاء الكرام
- ostadonlineعضو نشيط
- عدد الرسائل : 72
العمر : 62
البلد :
نقاط : 105
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 24/11/2010
لماذا يعاني تلامذتنا العجز في طرح الأسئلة
الخميس 13 أكتوبر 2011, 21:11
ما رأيته خلال كل سنوات التدريس مشكلة شائعة تتمثل في عجز التلاميذ عن طرح الأسئلة ؟؟؟
وحاولت بعدة طرق لمساعدة تلاميذي للتخلص من هاته المشكلة وتوصلت إلى نتيجة وهي :
إذا أردنا أن نعلم تلامذتنا كيف يجيبون أجوبة سليمة ودقيقة علينا أن نعلمهم أولا كيف يطرحون أسئلة سليمة ودقيقة
وهذه الطريقة جربتها و لاحظت ان التلاميذ المتأخرين عندما أشجعهم على طرح الأسئلة يزيد إهتمامهم بالدرس وبالتالي يزداد فهمهم وإستعابهم للمعارف بصورة رائعة جدا .
.
- faysalzawaliعضو خبير
- عدد الرسائل : 501
البلد :
نقاط : 623
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 16/03/2010
رد: ــ يوميات أستاذ ( أستاذ متقاعد يحكي تجاربه التربوية)
الخميس 13 أكتوبر 2011, 21:36
شكرا لكم سيدي
ننتظر منكم المزيد من الأفكار والتجارب
...........................................
ننتظر منكم المزيد من الأفكار والتجارب
...........................................
- العجيسيعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 1595
البلد :
نقاط : 1727
السٌّمعَة : 27
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
رد: ــ يوميات أستاذ ( أستاذ متقاعد يحكي تجاربه التربوية)
الجمعة 14 أكتوبر 2011, 16:06
ناقشني ولا تنصحني يا معلمي..ostadonline كتب:قبل ان أعرض الامثلة المجربة في حل المشاكل التربوية ، أعترف بصراحة أن أخطائي في مهنتي كأستاذ كانت كبيرة وعندما اتذكرها أضحك ، وخاصة وأننا لم نتلقى تكوينا كما ينبغي بالمعهد فكل ماكان بالمعهد هو إستهلاك وإجترار ما في كتب الرياضيات والفيزياء وغيرها وملآ السبورة بالكتابة ونقلها على الكراس ولم نتلقى ما يهمنا من فنون التربية التي هي الأصل ولهذا كانت أخطائي مضحكة (عندما اتذكرها)في التدريس والحمد لله أنني استدركت الأمر بالتكوين الذاتي في الميدان ،
، ومن الأخطاء التي ندمت عليها ، كنت (في بداية مشواري التربوي) لا أقبل من يسدي لي النصيحة من زملائي في التعليم لأنني كنت اعتبرها إهانة ، ولكن تفطنت للأمر عندما قرأت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( لاخير في قوم لايتناصحون ولاخير في قوم لا يقبلون النصيحة ) كان صيحة غيرت تفكيري ومزاجي ومنذ ذلك الحين أصبحت أنا الذي أطلب النصيحة وأشاور في الامر فكانت النتيجة في كثير من الأحيان مذهلة في مهمتي التربوية ،،،
تشكر سيدي الأستاذ الباحث على هذا الاٍهتمام الفريد برجال الغد.اٍلا أنني أردت أن أكتب بضع كلمات عن مقولة النصيحة كمفهوم اٍجتماعي عام ,والفرق بينها وبين نقاش أوحوار مسألة ما ,وتأثيرهما في البناء التربوي للفرد.
هل ننصح التلاميذ بوصفنا أباء معلمين أم نحاورهم بوصفنا شركاء في هم المشكلة؟
أرى أن مفهوم كلمة يتناصحون في ثقافتنا العربية أقرب اٍلى فعل ممارسة الأبوة على الأخرين ,أي بين ناصح اٍيجابي ومنصوح سلبي ....والناصح في تقاليدنا لا يفكر في المشكلة بوصفها موضوع مستقل ,بل بوصفها ترضي المجتمع والتقليدي والمألوف.
اٍذن النصيحة سلوك ماضوي يؤسس لفعل الاٍلغاء مستقبلا...بخلاف الحوار او النقاش الذي ينمو فيه الفرد بشكل طبيعي وبدون وصايا غير مرئية من الناصح الأب.وبالتالي أعتقد أن النصيحة ليست تربية بمفهومها الاٍنساني اوالحضاري ,قدر ما هي عسكرة واٍنتاج دولة النمل التى تتشابه في أحلامها اٍن كان لها أحلام
.
- العين السحريةعضو خبير
- عدد الرسائل : 810
العمر : 49
الموقع : في المكان الذي أسكن فيه
البلد :
نقاط : 993
السٌّمعَة : 18
تاريخ التسجيل : 09/02/2011
رد: ــ يوميات أستاذ ( أستاذ متقاعد يحكي تجاربه التربوية)
الجمعة 14 أكتوبر 2011, 16:25
أشكر الأستاذ و أدعو الله أن يوفقه...
أما عن رد العجيسي فإني أوافقه تماما ....
و ما يطبق في فنون التربية و مناهجها يطبق أيضا في علاقات العمل و طرقها و في أي مجال آخر ...
قلت في كتابي ( المدراء التنفيذيون و سلوكيات القيادة الناجحة - في طريق النشر قريبا - )
ما يلي :
( .. يعتقد الكثير من المدراء التنفيذيين أن الهراء في الحديث هو ما يكسبهم الاحترام و الهيبة ، فتجدهم يقاطعونك دائما ، لا يتركونك تتحدث ، يرفعون صوتهم و يصرخون، يستعملون لغة التخاطب الخشبية ، وإذا حدث و ناقشت أحدهم في كيفية تطبيق تعليماته إليك و كررت ذلك معه عدة مناسبات فتأكد- بدون أدنى شك - أنك ستوضع ( بين قوسين ) و أن ذلك سيكلفك غاليا فيما بعد .
لما لا يتصرف المدير التنفيذي بهدوء ، لما لا يستمع ، ماذا سيكلفه إن أنصت جيدا ؟ فقد يكون ما يطرح عليه من أفكار هو بالضبط ما يبحث عنه . ثم ألا يعلم أنه لتكون متكلما جيدا فينبغي أن تكون مستمعا جيدا ؟
تحدث ببساطة و وضوح شديد ، اخترالكلمات المناسبة التي تترجم ما تريد طرحه من أفكار بدون أن تجرح مشاعر المستمع ، كن مباشرا و دقيقا ، يكفي مثلا أن تقول لموظفك :'' شاركني في فكرتك ''
أو '' أسمعني رأيك '' و لا تقل له : '' قم بذلك فحسب '' أو '' أسرع في التنفيذ '' فلا تترك له حتى فرصة المناقشة التي قد تفرز طريقة تنفيذ فعالة جدا للتعليمات و تجنب الوقوع في كثير من الأخطاء.)
أما عن رد العجيسي فإني أوافقه تماما ....
و ما يطبق في فنون التربية و مناهجها يطبق أيضا في علاقات العمل و طرقها و في أي مجال آخر ...
قلت في كتابي ( المدراء التنفيذيون و سلوكيات القيادة الناجحة - في طريق النشر قريبا - )
ما يلي :
( .. يعتقد الكثير من المدراء التنفيذيين أن الهراء في الحديث هو ما يكسبهم الاحترام و الهيبة ، فتجدهم يقاطعونك دائما ، لا يتركونك تتحدث ، يرفعون صوتهم و يصرخون، يستعملون لغة التخاطب الخشبية ، وإذا حدث و ناقشت أحدهم في كيفية تطبيق تعليماته إليك و كررت ذلك معه عدة مناسبات فتأكد- بدون أدنى شك - أنك ستوضع ( بين قوسين ) و أن ذلك سيكلفك غاليا فيما بعد .
لما لا يتصرف المدير التنفيذي بهدوء ، لما لا يستمع ، ماذا سيكلفه إن أنصت جيدا ؟ فقد يكون ما يطرح عليه من أفكار هو بالضبط ما يبحث عنه . ثم ألا يعلم أنه لتكون متكلما جيدا فينبغي أن تكون مستمعا جيدا ؟
تحدث ببساطة و وضوح شديد ، اخترالكلمات المناسبة التي تترجم ما تريد طرحه من أفكار بدون أن تجرح مشاعر المستمع ، كن مباشرا و دقيقا ، يكفي مثلا أن تقول لموظفك :'' شاركني في فكرتك ''
أو '' أسمعني رأيك '' و لا تقل له : '' قم بذلك فحسب '' أو '' أسرع في التنفيذ '' فلا تترك له حتى فرصة المناقشة التي قد تفرز طريقة تنفيذ فعالة جدا للتعليمات و تجنب الوقوع في كثير من الأخطاء.)
- العجيسيعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 1595
البلد :
نقاط : 1727
السٌّمعَة : 27
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
رد: ــ يوميات أستاذ ( أستاذ متقاعد يحكي تجاربه التربوية)
الجمعة 14 أكتوبر 2011, 17:27
العين السحرية كتب:أشكر الأستاذ و أدعو الله أن يوفقه...
أما عن رد العجيسي فإني أوافقه تماما ....
و ما يطبق في فنون التربية و مناهجها يطبق أيضا في علاقات العمل و طرقها و في أي مجال آخر ...
قلت في كتابي ( المدراء التنفيذيون و سلوكيات القيادة الناجحة - في طريق النشر قريبا - )
ما يلي :
( .. يعتقد الكثير من المدراء التنفيذيين أن الهراء في الحديث هو ما يكسبهم الاحترام و الهيبة ، فتجدهم يقاطعونك دائما ، لا يتركونك تتحدث ، يرفعون صوتهم و يصرخون، يستعملون لغة التخاطب الخشبية ، وإذا حدث و ناقشت أحدهم في كيفية تطبيق تعليماته إليك و كررت ذلك معه عدة مناسبات فتأكد- بدون أدنى شك - أنك ستوضع ( بين قوسين ) و أن ذلك سيكلفك غاليا فيما بعد .
لما لا يتصرف المدير التنفيذي بهدوء ، لما لا يستمع ، ماذا سيكلفه إن أنصت جيدا ؟ فقد يكون ما يطرح عليه من أفكار هو بالضبط ما يبحث عنه . ثم ألا يعلم أنه لتكون متكلما جيدا فينبغي أن تكون مستمعا جيدا ؟
تحدث ببساطة و وضوح شديد ، اخترالكلمات المناسبة التي تترجم ما تريد طرحه من أفكار بدون أن تجرح مشاعر المستمع ، كن مباشرا و دقيقا ، يكفي مثلا أن تقول لموظفك :'' شاركني في فكرتك ''
أو '' أسمعني رأيك '' و لا تقل له : '' قم بذلك فحسب '' أو '' أسرع في التنفيذ '' فلا تترك له حتى فرصة المناقشة التي قد تفرز طريقة تنفيذ فعالة جدا للتعليمات و تجنب الوقوع في كثير من الأخطاء.)
سيدي العين السحرية ..
سعدت كثيرا عند قراءتي لهذه البشرى ,خبر تأليفك كتاب في السلوكيات..
بعد اٍنتهاءك من تأليفه أعلمني حتى أتطلع وأتشرف بقراءته.
والمزيد من الرقي والنجاح
- العين السحريةعضو خبير
- عدد الرسائل : 810
العمر : 49
الموقع : في المكان الذي أسكن فيه
البلد :
نقاط : 993
السٌّمعَة : 18
تاريخ التسجيل : 09/02/2011
رد: ــ يوميات أستاذ ( أستاذ متقاعد يحكي تجاربه التربوية)
الجمعة 14 أكتوبر 2011, 20:03
سيدي العجيسي ...
أنا الذي سأتشرف و سأسعد بإطلاعك على هذا الكتاب ... الذي سينزل إلى السوق بعون الله بعد موافقة سلطة التعيين على نشره..كما أشكرك سيدي على كل هذا الاهتمام و التشجيع...تسلم..
أنا الذي سأتشرف و سأسعد بإطلاعك على هذا الكتاب ... الذي سينزل إلى السوق بعون الله بعد موافقة سلطة التعيين على نشره..كما أشكرك سيدي على كل هذا الاهتمام و التشجيع...تسلم..
- faysalzawaliعضو خبير
- عدد الرسائل : 501
البلد :
نقاط : 623
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 16/03/2010
رد: ــ يوميات أستاذ ( أستاذ متقاعد يحكي تجاربه التربوية)
الجمعة 14 أكتوبر 2011, 20:06
العجيسي كتب:
أرى أن مفهوم كلمة يتناصحون في ثقافتنا العربية أقرب اٍلى فعل ممارسة الأبوة على الأخرين ,أي بين ناصح اٍيجابي ومنصوح سلبي ....والناصح في تقاليدنا لا يفكر في المشكلة بوصفها موضوع مستقل ,بل بوصفها ترضي المجتمع والتقليدي والمألوف.
.
أفهم من كلامك أن المشكلة ليس في النصيحة كمبدأ
وإنما في فهم الناس التقليدي للنصيحة
وإلا فما رأيك ـ سيدي العجيسيي ـ إذا قلت لشخص له خبرة :
(( أنا مقبل على أمر كذا وكذا فبما تنصحني ؟ ))
ما رأيك في طلبي من الشخص النصيحة ؟
.....................
- العجيسيعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 1595
البلد :
نقاط : 1727
السٌّمعَة : 27
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
رد: ــ يوميات أستاذ ( أستاذ متقاعد يحكي تجاربه التربوية)
الأحد 16 أكتوبر 2011, 09:31
تحيتي سيدي فيصل ..
أعتقد أن جملتك التساؤلية الثانية اعلاه "مارأيك" جواب مقبول ورد أكثر علمية على طلب الجملة الأولى"فيما تنصحني". والفرق كبير بين اٍستقلالية "مارأيك" وتباعية"فيما تنصحني".
ضحايا محيط ثقافي لقماني..
بحكم الاٍنسان اٍبن بيئته ذكرتني بوصايا لقمان في نصح اٍبنه,وكيف أتاه الله الحكمة ,والحكمة هنا ليست نتاج حوارات ونقاشات فكرية بل أشبه بالأوامر والوصايا,ويبدو في الواقع أن لقمان مجرد وسيط لتبليغ أمر ما وهو يعض به اٍبنه...لا تشرك بالله.أي لا تفكر..وهذا ماكنت أقصد بالمنصوح السلبي والنصيحة سلوك ماضوية يؤسس لفعل الاٍلغاء مستقبلا,كما هو حالنا اليوم ضحايا لنصائح وسطاء وأشباح.
عموما النصيحة ليست ثقافة علمية بل ثقافة اٍديولوجية بأحكام مسبقة يطغى عليها في الغالب سلوك السرية والتلميح بسبب منشأها المتعالي الاٍلغائي.
وأرى من جهة أخرى بأن دولتنا مازلت لقمانية ولا تحب من يقول أنا.....لي أراء كثيرة في الموضوع.
أعتقد أن جملتك التساؤلية الثانية اعلاه "مارأيك" جواب مقبول ورد أكثر علمية على طلب الجملة الأولى"فيما تنصحني". والفرق كبير بين اٍستقلالية "مارأيك" وتباعية"فيما تنصحني".
ضحايا محيط ثقافي لقماني..
بحكم الاٍنسان اٍبن بيئته ذكرتني بوصايا لقمان في نصح اٍبنه,وكيف أتاه الله الحكمة ,والحكمة هنا ليست نتاج حوارات ونقاشات فكرية بل أشبه بالأوامر والوصايا,ويبدو في الواقع أن لقمان مجرد وسيط لتبليغ أمر ما وهو يعض به اٍبنه...لا تشرك بالله.أي لا تفكر..وهذا ماكنت أقصد بالمنصوح السلبي والنصيحة سلوك ماضوية يؤسس لفعل الاٍلغاء مستقبلا,كما هو حالنا اليوم ضحايا لنصائح وسطاء وأشباح.
عموما النصيحة ليست ثقافة علمية بل ثقافة اٍديولوجية بأحكام مسبقة يطغى عليها في الغالب سلوك السرية والتلميح بسبب منشأها المتعالي الاٍلغائي.
وأرى من جهة أخرى بأن دولتنا مازلت لقمانية ولا تحب من يقول أنا.....لي أراء كثيرة في الموضوع.
- ostadonlineعضو نشيط
- عدد الرسائل : 72
العمر : 62
البلد :
نقاط : 105
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 24/11/2010
رد: ــ يوميات أستاذ ( أستاذ متقاعد يحكي تجاربه التربوية)
الثلاثاء 18 أكتوبر 2011, 20:45
شكرا لكم على هذه المداخلات التي تدل أن أصحابها مثقفون وأصحاب فكرذو مستوى لابأس به يمكن أن نستفيد منهم وإذا كان فيهم من الأساتذة ومن المعلمين ارجو أن يفيدونا بما لديهم من تجارب وخبرة في مجال التربية والتعليم ( وخاصة وأن الموضوع يهدف إلى عرض تجارب ميدانية وليس أفكار نظرية ) وشكرا للمرة الثانية.
- ostadonlineعضو نشيط
- عدد الرسائل : 72
العمر : 62
البلد :
نقاط : 105
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 24/11/2010
عن الضرب في المدارس
الثلاثاء 18 أكتوبر 2011, 21:32
لقد شد إنتباهي الحديث عن الضرب في المدارس في السنوات الأخيرة في وسائل الإعلام ، فقد قيل الكثير عن شكاوي الأولياء من الضرب وقيل الكثير عن تذمر المعلمين والأساتذة من تعليمة منع الضرب الوزارية ؟؟ و للأسف تم تناول الموضوع في كثير من الأحيان بطرق زادت الطين بلة ، ولهذا أقول وإنطلاقا من بحوثي النظرية وتجاربي الميدانية ، أن المشكل ليس في التعليمة الوزارية التي تمنع الضرب ولكن المشكلة في آلية تطبيقها ، فإصدار التعليمة بطريقة (أمر طبق) ليس لها أي مفعول في الميدان بل يرى المعلم في التعليمة إستفزازا له وكأنه عدو للتلميذ !
وأنا بصراحة رغم أنني وقعت في خطأ استعمال العصي في بداية مشواري التربوي إلا أنني أصبحت أكره أن أظهر أمام تلاميذي حاملا عصى في يدي ، فالعارفون باصول التربية وفنونها يقولون الضرب هي وسيلة المعلم الفاشل ، فهل يعقل أن أنتظر النجاح من تلاميذي وانا فاشل ؟؟
صدقوني عندما تخليت عن قوة العصا واستبدلتها بقوة التحضير والتخطيط وقوة الصبر تغير كل شئ ولم أصدق في أول الأمر النتائج الباهرة ، وكما قلت سابقا كنت دائما أستعمل طرق إبداعية في التدريس ويحضرني الآن مثال أختم به هذه المداخلة وهو كما يلي :
ذات مرة كا ن عندي تلميذ يدرس في السنة أولى متوسط ، يظهر عليه نوع من التهاون والنفور من الدراسة ولم ينجز واجبه المنزلي ، ناديته إلى السبورة وسألته : لماذا لم تنجز واجبك المنزلي ؟ فسكت ولم يتكلم فقلت له الآىن يجب إبلاغ أبيك بذلك فقال لي أرجوك أضربني ولا تخبر أبي ، فقلت له مازحا ولكن الضرب ممنوع ، فبقي مندهشا وسكت ، ثم قلت له لاعليك سألبي رغبتك وأضربك وقلت له مد يدك ، فمد يده ثم أخرجت من جيبي حبات حلوى ووضعتها في يده . لم يصدق وظهرت عليه الفرحة وراح من تلقاء نفسه يعدني بإنجاز واجباته ومنذ ذلك اليوم تغيرت حاله بصورة ملفتة للإنتباه وتحسن مستواه .
وهذا لا يعني الضرب ممنوع بتعليمة الوزارة وإنما يتنافى مع فنون التربية ورغم أنني مازلت أوؤمن بالضرب ولكن في حالات خاصة ونادرة عند الضرورة وبطرق معينة وتربوية يعرفها جيدا اهل الإختصاص .
ـ إلى اللقاء في تجربة أخرى ـ
وأنا بصراحة رغم أنني وقعت في خطأ استعمال العصي في بداية مشواري التربوي إلا أنني أصبحت أكره أن أظهر أمام تلاميذي حاملا عصى في يدي ، فالعارفون باصول التربية وفنونها يقولون الضرب هي وسيلة المعلم الفاشل ، فهل يعقل أن أنتظر النجاح من تلاميذي وانا فاشل ؟؟
صدقوني عندما تخليت عن قوة العصا واستبدلتها بقوة التحضير والتخطيط وقوة الصبر تغير كل شئ ولم أصدق في أول الأمر النتائج الباهرة ، وكما قلت سابقا كنت دائما أستعمل طرق إبداعية في التدريس ويحضرني الآن مثال أختم به هذه المداخلة وهو كما يلي :
ذات مرة كا ن عندي تلميذ يدرس في السنة أولى متوسط ، يظهر عليه نوع من التهاون والنفور من الدراسة ولم ينجز واجبه المنزلي ، ناديته إلى السبورة وسألته : لماذا لم تنجز واجبك المنزلي ؟ فسكت ولم يتكلم فقلت له الآىن يجب إبلاغ أبيك بذلك فقال لي أرجوك أضربني ولا تخبر أبي ، فقلت له مازحا ولكن الضرب ممنوع ، فبقي مندهشا وسكت ، ثم قلت له لاعليك سألبي رغبتك وأضربك وقلت له مد يدك ، فمد يده ثم أخرجت من جيبي حبات حلوى ووضعتها في يده . لم يصدق وظهرت عليه الفرحة وراح من تلقاء نفسه يعدني بإنجاز واجباته ومنذ ذلك اليوم تغيرت حاله بصورة ملفتة للإنتباه وتحسن مستواه .
وهذا لا يعني الضرب ممنوع بتعليمة الوزارة وإنما يتنافى مع فنون التربية ورغم أنني مازلت أوؤمن بالضرب ولكن في حالات خاصة ونادرة عند الضرورة وبطرق معينة وتربوية يعرفها جيدا اهل الإختصاص .
ـ إلى اللقاء في تجربة أخرى ـ
- faysalzawaliعضو خبير
- عدد الرسائل : 501
البلد :
نقاط : 623
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 16/03/2010
رد: ــ يوميات أستاذ ( أستاذ متقاعد يحكي تجاربه التربوية)
الأربعاء 19 أكتوبر 2011, 22:27
اسمحلي يا أستاذ أعرض عليكم فكرة لمحاربة الغش في الإمتحانات
هههههههههههههه
................
هههههههههههههه
................
- ostadonlineعضو نشيط
- عدد الرسائل : 72
العمر : 62
البلد :
نقاط : 105
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 24/11/2010
ظاهرة الغش في الإمتحانات مشكلة كبيرة
الثلاثاء 08 نوفمبر 2011, 19:12
فعلا ظاهرة إنتشار الغش مشكلة محيرة
ولهذا
أكون في حرج كبير عند حراستي لتلاميذي( الذين أدرسهم ) خلال إجراء فرض محروس أو إختبار؟؟!!
والتساؤل الذي أطرحه دائما كيف أوفق تربويا في كسب ثقة تلاميذي وفي نفس الوقت اجدهم ينظرون إلي ( خلال الإمتحان)وكأنني لا أثق فيهم خلال ؟؟!!
من المفروض الظاهرة من المسائل التربوية الهامة التي يجب أن تأخذ الحظ الأكبر في النقاشات والندوات التربوية .
- ostadonlineعضو نشيط
- عدد الرسائل : 72
العمر : 62
البلد :
نقاط : 105
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 24/11/2010
عن تفشي العنف بالمدارس
الثلاثاء 08 نوفمبر 2011, 19:38
من المشاكل المحيرة ايضا ظاهرة تفشي العنف بالمدارس وللأسف لا يطرح في الندوات التربيوة الرسمية ويطرح فقط في وسائل الإعلام من طرف آخرون لا علاقة لهم بالميدان فيزيدون الطين بلة ؟؟ !!
وذات مرة حاولت أن أجتهد وأطرحه بين زملائي الأساتذة لنضع الحلول من منضور بداغوجي
فقال لي احدهم بالعبارة التالية ((التلاميذ هاذو أنا مارانيش باباهم أو امهم حتى نخمم عليهم )) وقال آخر (( هاذ الجيل علم النفس التربوي معاهم يحبس ... قرّي سوايعك وروح )) ؟؟؟
هل حقا ما توصل إليه المختصون في اصول وفنون التربية و علم النفس التربوي لم يعد ينفع مع هذا الجيل ؟؟
أنا شخصيا كدت أن أصدق ولكن عندما جربت إسقاط بعض الطرق في فنون التربية الحديثة صرت لا أصدق مثل هذا الكلام السلبي ولكن لابد من تضحية وصبر لتطبيق هذه الطرق لأن الواقع فعلا صعب ومر، وصدقوني فالمعوقات التي ألاقيها ليس من الصغار (التلاميذ ) وإنما من الكبار ( أولياء و أساتذة وإدارة ...) من الذين ليس لهم إستعداد لمسايرة العصر ويحنّون دائماإلى الماضي ويعتبرونه الأفضل ( لتبريرعجزهم ) مع إحترامي لهم ، بينما الحقيقة أن لكل عصر إيجابياته وسلبياته .
ــــــــــ أنتظر مساهماتكم ــــــــــ وشكرا لكم .
وذات مرة حاولت أن أجتهد وأطرحه بين زملائي الأساتذة لنضع الحلول من منضور بداغوجي
فقال لي احدهم بالعبارة التالية ((التلاميذ هاذو أنا مارانيش باباهم أو امهم حتى نخمم عليهم )) وقال آخر (( هاذ الجيل علم النفس التربوي معاهم يحبس ... قرّي سوايعك وروح )) ؟؟؟
هل حقا ما توصل إليه المختصون في اصول وفنون التربية و علم النفس التربوي لم يعد ينفع مع هذا الجيل ؟؟
أنا شخصيا كدت أن أصدق ولكن عندما جربت إسقاط بعض الطرق في فنون التربية الحديثة صرت لا أصدق مثل هذا الكلام السلبي ولكن لابد من تضحية وصبر لتطبيق هذه الطرق لأن الواقع فعلا صعب ومر، وصدقوني فالمعوقات التي ألاقيها ليس من الصغار (التلاميذ ) وإنما من الكبار ( أولياء و أساتذة وإدارة ...) من الذين ليس لهم إستعداد لمسايرة العصر ويحنّون دائماإلى الماضي ويعتبرونه الأفضل ( لتبريرعجزهم ) مع إحترامي لهم ، بينما الحقيقة أن لكل عصر إيجابياته وسلبياته .
ــــــــــ أنتظر مساهماتكم ــــــــــ وشكرا لكم .
- faysalzawaliعضو خبير
- عدد الرسائل : 501
البلد :
نقاط : 623
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 16/03/2010
قصة .. ربما لها علاقة بالموضوع ..
الثلاثاء 08 نوفمبر 2011, 20:18
حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة، وألقت على
مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها، نظرت لتلاميذها وقالت لهم: إنني أحبكم
جميعاً، هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات، ولكنها كانت تستثني في نفسها
تلميذاً يجلس في الصف الأمامي، يدعى تيدي ستودارد.
لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق، ولاحظت أنه لا يلعب مع
بقية الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام، بالإضافة
إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج، وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في
تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط، وتضع عليها علامات x بخط عريض، وبعد ذلك
تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق.
وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يطلب منها مراجعة السجلات
الدراسية السابقة لكل تلميذ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية.
وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما!!
لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي: "تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح
مرحة. إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام، وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بدماثة
الأخلاق".
وكتب عنه معلمه في الصف الثاني: "تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف،
ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال، مما جعل الحياة في المنزل
تسودها المعاناة والمشقة والتعب".
أما معلlه في الصف الثالث فقد كتب عنه: "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه.. لقد
حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً، وإن
الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات".
بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع: "تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي
الكثير من الرغبة في الدراسة، وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعض الأحيان
ينام أثناء الدرس".
وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها على ما
بدر منها، وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد
الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق، ما عدا تيدي. فقد كانت الهدية التي
تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام، في ورق داكن اللون،
مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة، وقد تألمت السيدة
تومسون وهي تفتح هدية تيدي، وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً
مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط..
ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن
إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على
معصمها. ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من
الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي! !
وعندما غادر التلاميذ المدرسة، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على
الأقل، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في
معلمته رائحة أمه الراحلة!، ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة، والكتابة،
والحساب، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة فصل"، وقد أولت السيدة
تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه،
وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية السنة الدراسية، أصبح تيدي من أكثر
التلاميذ تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء، وأصبح أحد التلايمذ المدللين عندها.
وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول لها فيها:
"إنها أفضل معلمة قابلها في حياته".
مضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل
المرحلة الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله، وأنها حتى الآن مازالت تحتل
مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته.
وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: "إن
الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها، وإنه سوف يتخرج قريباً من
الجامعة بدرجة الشرف الأولى، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب
معلمة عنده حتى الآن".
وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه، وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن
حصل على درجة البكالوريوس، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة، وأكد لها مرة أخرى
أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته، ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض
الشيء، دكتور ثيودور إف. ستودارد!!
لم تتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع، يقول فيه:
"إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل
عامين، وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه، وقد وافقت السيدة
تومسون على ذلك"، والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها
في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة، والأكثر من
ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!!
واحتضن كل منهما الآخر، وهمس (دكتور ستودارد) في أذن السيدة تومسون قائلاً لها،
أشكرك على ثقتك فيّ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم، وأنني
يمكن أن أكون بارزاً ومتميزاً.
فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: أنت مخطئ، لقد كنت أنت من علمني
كيف أكون معلمة بارزة ومتميزة، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك.
(تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد" لعلاج
السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة
الأمريكية، ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى
الولايات المتحدة الأمريكية).
...............................
للامانة منقــــــــ ـــــــــول
...............................
- ostadonlineعضو نشيط
- عدد الرسائل : 72
العمر : 62
البلد :
نقاط : 105
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 24/11/2010
الإمتحانات بين التقييم و التقويم
الأربعاء 16 نوفمبر 2011, 20:29
إن صيغة طرح الأسئلة في الإمتحانات هي من أصعب الأمور التي يواجهها الأستاذ
وكثيرا من التلاميذ لا يوفقون في الإجابة ليس لأنهم لم يستوعبوا الدروس او لم يراجعوا دروسهم وإنما بسبب عدم فهم الاسئلة
واريد ان أركز على هدف تربوي يمكن تحقيقه من خلال التخطيط الجيد لموضوع الأمتحان ، فكلما كانت الأسئلة واضحة وأجوبتها محددة ( لا تقبل تأويلات لا يتوقعها الأستاذ ) وسلم تنقيط محدد ومفصل ، ومراعاة حجم الوقت الخاص بالتفكير والكتابة كل هذا يجنب التوتر لدى التلميذ ويحقق مصداقية عمل الاستاذ وكسب ثقة التلميذ ،ويكون التلميذ مقتنعا بالنقطة التي يحصل عليها مهما كانت ، مما يجعله يجتهد أكثر لتجنب الأخطاء أما إذا حدث العكس وشعر أنه مظلوم وحقه مهضوم فإنه لا يبالي ولا يهتم بالدراسة ...
وهكذا نكون قد جعلنا من الإمتحان وسيلة للتقويم أيضا وليس للتقييم فقط ..
وكثيرا من التلاميذ لا يوفقون في الإجابة ليس لأنهم لم يستوعبوا الدروس او لم يراجعوا دروسهم وإنما بسبب عدم فهم الاسئلة
واريد ان أركز على هدف تربوي يمكن تحقيقه من خلال التخطيط الجيد لموضوع الأمتحان ، فكلما كانت الأسئلة واضحة وأجوبتها محددة ( لا تقبل تأويلات لا يتوقعها الأستاذ ) وسلم تنقيط محدد ومفصل ، ومراعاة حجم الوقت الخاص بالتفكير والكتابة كل هذا يجنب التوتر لدى التلميذ ويحقق مصداقية عمل الاستاذ وكسب ثقة التلميذ ،ويكون التلميذ مقتنعا بالنقطة التي يحصل عليها مهما كانت ، مما يجعله يجتهد أكثر لتجنب الأخطاء أما إذا حدث العكس وشعر أنه مظلوم وحقه مهضوم فإنه لا يبالي ولا يهتم بالدراسة ...
وهكذا نكون قد جعلنا من الإمتحان وسيلة للتقويم أيضا وليس للتقييم فقط ..
- faysalzawaliعضو خبير
- عدد الرسائل : 501
البلد :
نقاط : 623
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 16/03/2010
يقولون فهم السؤال نصف الجواب
الأربعاء 16 نوفمبر 2011, 21:59
..............
المعلم : ما هي أسباب تلوث المحيط ؟
التلميذ يفكر...طويييييييييييييييلا...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أي محيط يا أستاذ؟
المحيط الأطلسي أم المحيط الهادي ؟
...............
المعلم : ما هي أسباب تلوث المحيط ؟
التلميذ يفكر...طويييييييييييييييلا...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أي محيط يا أستاذ؟
المحيط الأطلسي أم المحيط الهادي ؟
...............
- faysalzawaliعضو خبير
- عدد الرسائل : 501
البلد :
نقاط : 623
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 16/03/2010
قصة الطالب والمعلم بشير
الأربعاء 23 نوفمبر 2011, 20:18
قصة طريفة حدثت أثناء فترة الامتحانات لأحد معلمي اللغة العربية و اسمه (بشير)
بعد انتهاء مادة البلاغة قام الأستاذ بشير بتصحيح أوراق الإجابة و كعادته ما أن يمسك الورقة حتى يبدأ بتصحيح إجابة السؤال الأول ومن ثم السؤال الثاني وهكذا و في بعض الأحيان يلحظ أن بعض الطلاب يترك سؤالا أو سؤالين بدون اجابة و هو أمر معتاد
إلا أن الذي أثار استغرابه و أبدى دهشته ورقة إجابة لأحد الطلاب تركها خالية و لم يجب فيها على أي سؤال ووضع بدل الإجابة القصيدة التالية التي نظمها خلال فترة الامتحان:
بشير قل لي ما العمل واليأس قد غلب الأمل
قيل امتحان بلاغة فحسبته حان الأجل
فزعت من صوت المراقب إن تنحنح أو سعل
و أخذ يجول بين صفوفنا و يصول صولات البطل
أبشيرمهلا يا أخي ما كل مسألة تحل
فمن البلاغة نافع ومن البلاغة ما قتل
قد كنت أبلد طالب و أنا و ربي لم أزل
فإذا أتتك إجابتي فيها السؤال بدون حل
دعها وصحح غيرها و الصفر ضعه على عجل
فما كان من الأستاذ بشير سوى إعطائه درجةالنجاح في مادة البلاغة لأن الهدف الذي يسعى لتحقيقه من خلال تدريسه لمادة البلاغةمتوفر في هذا الطالب الذي استطاع نظم هذه القصيدة الطريفة و البديعة
.......................
منقووووووووووول
.......................
بعد انتهاء مادة البلاغة قام الأستاذ بشير بتصحيح أوراق الإجابة و كعادته ما أن يمسك الورقة حتى يبدأ بتصحيح إجابة السؤال الأول ومن ثم السؤال الثاني وهكذا و في بعض الأحيان يلحظ أن بعض الطلاب يترك سؤالا أو سؤالين بدون اجابة و هو أمر معتاد
إلا أن الذي أثار استغرابه و أبدى دهشته ورقة إجابة لأحد الطلاب تركها خالية و لم يجب فيها على أي سؤال ووضع بدل الإجابة القصيدة التالية التي نظمها خلال فترة الامتحان:
بشير قل لي ما العمل واليأس قد غلب الأمل
قيل امتحان بلاغة فحسبته حان الأجل
فزعت من صوت المراقب إن تنحنح أو سعل
و أخذ يجول بين صفوفنا و يصول صولات البطل
أبشيرمهلا يا أخي ما كل مسألة تحل
فمن البلاغة نافع ومن البلاغة ما قتل
قد كنت أبلد طالب و أنا و ربي لم أزل
فإذا أتتك إجابتي فيها السؤال بدون حل
دعها وصحح غيرها و الصفر ضعه على عجل
فما كان من الأستاذ بشير سوى إعطائه درجةالنجاح في مادة البلاغة لأن الهدف الذي يسعى لتحقيقه من خلال تدريسه لمادة البلاغةمتوفر في هذا الطالب الذي استطاع نظم هذه القصيدة الطريفة و البديعة
.......................
منقووووووووووول
.......................
- العجيسيعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 1595
البلد :
نقاط : 1727
السٌّمعَة : 27
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
رد: ــ يوميات أستاذ ( أستاذ متقاعد يحكي تجاربه التربوية)
الخميس 24 نوفمبر 2011, 09:31
رائع أنت ..ياسيد فيصل.
- faysalzawaliعضو خبير
- عدد الرسائل : 501
البلد :
نقاط : 623
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 16/03/2010
مشكل الإمتحانات
الجمعة 13 يناير 2012, 23:59
- ostadonlineعضو نشيط
- عدد الرسائل : 72
العمر : 62
البلد :
نقاط : 105
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 24/11/2010
رد: ــ يوميات أستاذ ( أستاذ متقاعد يحكي تجاربه التربوية)
الإثنين 11 مارس 2013, 20:10
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم
اعتذر مرة أخرى عن غيابي عن المنتدى خلال هذه الفتر ة بسبب إنقطاع النت عندي بالمنزل وها أنا أعود لتنشيط الموضوع من جديد (ورغم أنني اصبحت متقاعدا ) إلا أنني لن أتخلى عن الموضوع إن شاء الله وخاصة بعد اللقاء الذي جمع أساتذة المادة على مستوى الولاية بحضور مجموعة من السادة المفتشين الذين اقترحوا على الأستاذ المتقاعد أن يدون تجاربه في مجال التدريس حتي يستفيد منها الآخرون من الجيل الجديد المقبل على هذا الميدان الصعب ( التربية والتعليم ) الذي يحتاج إلى مهارات وفنون وقدرات غير عادية لتحسين حال المدرسة الجزائرية ، وأنا شخصيا كنت بدأت تدوين هذه التجارب التربوية مسبقا بعضها من تجاربي الخاصة وبعضها من تجارب زملاء المهنة وأحاول ان اتذكر الكثير من التجارب سواء كانت إيجابية أو سلبية وذلك من أجل الإستفادة وأحاول أن أكون موضوعيا وصريحا في عرض بعض التجارب مع أنني أدرك بأن هناك من يوافقني وهناك من يخالفني في طرح بعض الأفكاروالتجارب عن أساليب وفنون التربية والتعليم ،،،المهم هناك رسائل أحاول إيصالها بناء على تجاربي و تجارب غيري من الأساتذة لأن مجال التربية والتعليم حساس جدا وأصبح معقدا والكثير يرى ويسمع عن المشاكل التي استفحلت في الوسط المدرسي ولايمكن مواجهتها إلا بتكاتف الجهود ،،،
لا أطيل عليكم وللحديث بقية إن شاء الله ،،،
السلام عليكم
اعتذر مرة أخرى عن غيابي عن المنتدى خلال هذه الفتر ة بسبب إنقطاع النت عندي بالمنزل وها أنا أعود لتنشيط الموضوع من جديد (ورغم أنني اصبحت متقاعدا ) إلا أنني لن أتخلى عن الموضوع إن شاء الله وخاصة بعد اللقاء الذي جمع أساتذة المادة على مستوى الولاية بحضور مجموعة من السادة المفتشين الذين اقترحوا على الأستاذ المتقاعد أن يدون تجاربه في مجال التدريس حتي يستفيد منها الآخرون من الجيل الجديد المقبل على هذا الميدان الصعب ( التربية والتعليم ) الذي يحتاج إلى مهارات وفنون وقدرات غير عادية لتحسين حال المدرسة الجزائرية ، وأنا شخصيا كنت بدأت تدوين هذه التجارب التربوية مسبقا بعضها من تجاربي الخاصة وبعضها من تجارب زملاء المهنة وأحاول ان اتذكر الكثير من التجارب سواء كانت إيجابية أو سلبية وذلك من أجل الإستفادة وأحاول أن أكون موضوعيا وصريحا في عرض بعض التجارب مع أنني أدرك بأن هناك من يوافقني وهناك من يخالفني في طرح بعض الأفكاروالتجارب عن أساليب وفنون التربية والتعليم ،،،المهم هناك رسائل أحاول إيصالها بناء على تجاربي و تجارب غيري من الأساتذة لأن مجال التربية والتعليم حساس جدا وأصبح معقدا والكثير يرى ويسمع عن المشاكل التي استفحلت في الوسط المدرسي ولايمكن مواجهتها إلا بتكاتف الجهود ،،،
لا أطيل عليكم وللحديث بقية إن شاء الله ،،،
- أبو عادلعضو خبير
- عدد الرسائل : 525
العمر : 54
الموقع : مستغانم
البلد :
نقاط : 687
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 01/12/2011
رد: ــ يوميات أستاذ ( أستاذ متقاعد يحكي تجاربه التربوية)
الإثنين 11 مارس 2013, 20:16
السلام عليكم
أهلا ومرحبا بالأستاذ
أهلا ومرحبا بالأستاذ
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى