- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
الشاب المصري أحمد الشحات الذي حرق العلم الإسرائيلي
الجمعة 23 سبتمبر 2011, 08:01
English
Français
الشاب المصري أحمد الشحات الذي حرق العلم الإسرائيلي للشروق:
أحمد الشحات، شاب مصري، 24 سنة، حرفي، يسكن بالقاهرة رفقة عائلته، تسلق جدار العمارة التي تتواجد بها سفارة إسرائيل في مصر، وأنزل العلم وأحرقه.. صعد الجدران وهو ينتظر الموت ليجد نفسه بطلا قوميا..الشروق بحثت عنه في القاهرة وأجرت معه هذا اللقاء..
= نعود بك لما قبل تسلقك جدران السفارة الإسرائيلية ونزعك للعلم، كيف جاءتك الفكرة؟
== الفكرة تعود لأول خبر تناقلته وسائل الإعلام العربية والدولية حول مقتل 5 جنود مصريين بنيران الجيش الإسرائيلي في سيناء، وهنا غضبت كثيرا مثل أي مصري على الاعتداءات التي تمارسها إسرائيل اتجاه العرب وخاصة الشعب الفلسطيني ثم شباب سيناء الذين يرابطون لحماية مصر باستمرار، وبقيت على غضبي، وراقبت جيدا ما كان يجري من أحداث، وحين سمعت أنه في اليوم الموالي فيه احتجاج أمام السفارة الإسرائيلية قررت المشاركة فيها، وحملت "مكنة" وذهبت للمقر للمشاركة في الاحتجاج، وكلي حزن بسب مقتل إخواني، وحين وصلت وجدت المتظاهرين يرددون هتافات داعية لطرد السفير الإسرائيلي، وكنت أول مرة أشاهد فيها العلم الإسرائيلي على المباشر، فتساءلت كيف قتلوا إخواننا وعلمهم يرفرف فوق ترابنا، ودون أن أشعر تسلقت العمارة من خلال النوافذ وساعدتني فيها أجهزة التكييف التي اتخذتها سلما للصعود، وساعدني في الصعود خفة جسمي، ورغم أن قوات الأمن كانت تلف المكان على شكل دوريات وفرق، غير أني اغتنمت فرصة تبادل الدوريات للمكان ودخلت بينهم عبر فجوة وبدأت تسلق العمارة.
= ما كانت ردة فعل قوات الأمن حيال تجاوزهم وصعودك؟
== حين قفزت بينهم نادوا علي، انزل وما تعمله مخالف للقانون، لكني لم التفت وحين صعدت بعض الطوابق صدمت بصمت رهيب من المتظاهرين الغاضبين التي كانت تملأ المكان هتافا، واعتقدت أن قوات الأمن وخاصة القناصة سيقتلونني في أي لحظة، وفي كل طابق كنت أنطق الشهادتين، وأتوقع أنهم سيقتلونني، حتى بلغت الدور الـ21، تخيلت أنني سأجد قوات أمنية على السطح، جيش، قناصة، فإذا بي أفاجأ أنه مجرد كلام كانوا يطلقونه في الشارع حتى لا يقترب أحد من السفارة،. نزعت العلم ووضعت مكانه العلم المصري الذي كنت ألفه على صدري، وقلت في نفسي لن أتنازل عن كرامة الشعب المصري التي ضيعناها طيلة حكم مبارك، خاصة بعد ثورة يناير التي أعلنا فيها أننا لن نسكت على إهانتنا مرة أخرى.
= ما الرسالة التي أردت أن ترسلها من خلال هذا العمل؟
== ليس أنا فقط، بل كنت أمثل كل الشباب الذين كانوا متواجدين بالمكان، أرسلنا رسالة لإسرائيل قلنا فيها انتظري الأكثر.
= نزعت العلم الإسرائيلي، ونزلت أولا كيف استقبلتك الجماهير، ثم ألم تعتقلك قوات الأمن المتواجدة بالمكان؟
== بعدما أنزلت العلم ووضعت العلم المصري مكانه، بدأت في النزول عبر السلالم ففتحت النساء أبوابها وطلبوا مني الاختباء عندهم حتى لا يقبض علي الأمن، وجاءتني بعضهن بالماء وأخريات بالمشروبات، لكني حين نزلت وجدت المتظاهرين ينتظرونني ولمست فيهم حالة هستيريا لما رأوني، حملوني على الأعناق، صفقوا لي، رددوا اسمي، وحرقوا العلم الإسرائيلي، وبعدها توقعت السجن أو الاعتقال ومت في كل دور لكن لم يهمني شيء كانت تتملكني شحنة تدفعني لفعل أي شيء اتجاه من سقط في سيناء غدرا، ولم أتوقع أن يحتفل بي العالم العربي، استغربت من أن الأمن لم يطلق النار علي.
= ألم تتعرض لمضايقات بعدها؟
== لم يتم استدعائي من طرف أي جهة في مصر، لكني تلقيت تهديدات بالقتل من طرف مجهول، عدة مرات، حيث تلقيت ثلاث رسائل نصية من رقم واحد، الأولى "سنقتلك"، والثانية "سأقتلك يا شحات"، والثالثة "إياك أن تفكر أننا سنسكت"، وقمت بإبلاغ النائب العام وتحفظ بدوره على الرقم وهذا الأخير يقوم بالإجراءات اللازمة.
= هل شاركت الأسبوع الماضي في إسقاط الجدار الذي بني حماية للسفارة الإسرائيلية؟
== نعم شاركت في إسقاطه، لكني ضد الحرق والسرقة والتكسير وضد الهمجية، وذلك من أجل صورة الثورة السلمية، فنحن كنا قادرين على تكسير السفارة لكننا أبناء ثورة سلمية وستظل هكذا وسنقف بالمرصاد لكل من يحاول تشويه صورتنا، ثم إن وزارة الداخلية أو أي مؤسسة حكومية ستظل مؤسسة ملكا لنا، والحرية مسؤولية.
= تساءل الكثير عمن كان يقف وراء أحمد الشحات في حادثة حرق العلم الإسرائيلي؟
== لم يكن أي شخص ورائي ولم أخطط حتى لذلك وكل شيء جاء صدفة، ومر في 12 دقيقة.
= هل فعلا تحصلت على سكن جراء ما قمت به؟
== وعدوني بسكن لكني لم احصل على شيء، لكني لم أنتظر شيئا نظير ما قمت به، ووطنيتي ليس لها ثمن.
= كيف استقبلتك العائلة؟
== طبعا العائلة عرفت من خلال الفضائيات، وفرحت عائلتي واحتفت بي.
= من خلال المرشحين حاليا، من تراه الأصلح لقيادة مصر بعد مبارك؟
== ليس فيهم من يصلح، لكن الآن الكل يعرض سلعته وسنقرر بناء على برنامجه، ونحن نريد رجلا أعطى لمصر وليس رجلا أخذ منها ولم يعطها سوى الوعود.
أحبك يامصر ينصر دينك يا أحمد الشحات ....دمك نقي
- قصة الجاسوس الإسرائيلي الذي فجر الفتنة بين المسلمين والأقباط
- وفاة الشاب الذي احرق نفسه احتجاجا في تونس متاثرا بجروحه
- وفاة الشاب الذي أصابه شرطي بعيار ناري في مستغانم و عائلة الضحية تطالب بكشف الحقيقة
- الشاعر المصري المعروف أحمد فؤاد نجم:في اعتقادي أن القتل أرحم على الرئيس حسني مبارك
- انتحال صفة!الأمن القومي المصري ملحقا بالأمن القومي الإسرائيلي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى