- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
يا لعدالة الغرب يعود يهود ليبيا والعراق ولا يعود عرب الشتات ....هنيئا لكم يا عرب
الإثنين 10 أكتوبر 2011, 07:40
نشرت مجلة “روز اليوسف” المصرية أمس على موقعها، نقلا عن عبد المنعم الهوني، ممثل “الثوار” الليبيين في مصر، أن ألف يهودي إسرائيلي يحملون الجنسية الليبية طلبوا العودة إلى ليبيا، وفرح المجلس الانتقالي الليبي (رحب) بهذا الطلب، لأنهم مواطنون ليبيون ولهم كل الحقوق والواجبات، حسب المتحدث.
وأكثر من ذلك، قال الهوني إن هؤلاء اليهود يطالبون بتعويضات عن أملاكهم التي تركوها، قدرها 80 مليار دولار، أي ما يعادل ودائع ليبيا في البنوك الدولية، منقوصا منه مجهود الحرب الذي سيتقاسمه يهود فرنسا ومن شاركهم احتلال ليبيا، وسيأخذونها مادام هناك يهود من شاكلة هنري ليفي وساركوزي وستروس كان على رأس المصارف العالمية، ولن ينتظروا موافقة أو مناقشة من المجلس الانتقالي الذي سيوافق مرغما أو مرحبا مثلما هو يرحب الآن بالاحتلال.
يا سلام، يعود يهود ليبيا، ويهود العراق، وسيعود باقي اليهود من أصول عربية إلى “بلدانهم” التي تركوها طوعا، ولا يعود الفلسطينيون المهجّرون من بيوتهم وأراضيهم وحقولهم منذ أزيد من 60 سنة، وتقف كل الأمم صامتة أمام هذا الحق الطبيعي!!
هنيئا لكم يا عرب هذا الإنجاز العظيم، هنيئا لكم أكذوبة الثورات العربية التي خطط لها برنار هنري ليفي ونفذها ساركوزي وأوباما.
منذ سنة نشرت صحف وطنية مخططا صهيونيا يطالب من خلاله يهود إسرائيل من أصول عربية تعويضات بملايين الدولارات من كل البلدان العربية دون استثناء، تعويضات عن الأملاك التي تركوها ورحلوا طوعا إلى إسرائيل، تعويضات تشمل حتى آبار النفط، وهاهم رجال الثورات الطامعين في الحكم خلفا لحكام مستبدين دكتاتوريين يوافقون على المطلب الصهيوني دون مناقشة، وهكذا بدأت تتحقق أحلام “كمشة” من اليهود في التأسيس لمشروع إسرائيل الكبرى، وبرنار هنري ليفي لم يكن عرابا للثورات من فراغ، إنه وعد اليهود في جامعة تل أبيب بتحقيق الحلم، وكل شيء موجود بالوثيقة والصورة والصوت على الأنترنيت وشبكات التواصل الاجتماعي، لكن العرب الذين ضحكوا عليهم بالخطب الرنانة على شاشات “الجزيرة” وأخواتها، لم يعيروا اهتماما لهذه الحقائق، فقط رقصوا طربا للإطراء الآتي من الغرب وصدقوا حقا أنهم شعب واع ومحب للديمقراطية ومدافع عن حقوق الإنسان، وتواق للحرية.
نعم، ربما في هذا جزء من الحقيقة، لأننا كشعوب ابتلينا بحكام أبشع من الاستعمار، فهذه نقاط ضعفنا التي درستها الحركة الصهيونية وخططت للقضاء على الحلم العربي في بناء وطن قوي يقف حاجزا أمام المشروع الصهيوني، وقد نجحت في ذلك بمساعدة حكام خونة متآمرين، لم يقدروا تضحيات شعوبهم، ولا هم كانوا جزءا من أحلامهم في العيش في كرامة وحرية.
نعم، هذا هو مصيرنا نحن العرب، نتخلص من الاستعمار بثورات وطنية بعد سنوات من التعبئة والوعي والنضال، ونعود بمحض إرادتنا تحت أقدام استعمار جديد “بثورات” مسمومة، بعد أن زرعت إسرائيل وأمريكا والغرب سرطان الإسلام السياسي الذي قضى على كل الأحلام الديمقراطية والتقدم، ورجعنا نتقاتل ونتآكل فيما بيننا، ثم احتكمنا إلى إسرائيل وشقيقاتها لتحكم بيننا بالعدل!
يا لغبائكم يا عرب!
وأكثر من ذلك، قال الهوني إن هؤلاء اليهود يطالبون بتعويضات عن أملاكهم التي تركوها، قدرها 80 مليار دولار، أي ما يعادل ودائع ليبيا في البنوك الدولية، منقوصا منه مجهود الحرب الذي سيتقاسمه يهود فرنسا ومن شاركهم احتلال ليبيا، وسيأخذونها مادام هناك يهود من شاكلة هنري ليفي وساركوزي وستروس كان على رأس المصارف العالمية، ولن ينتظروا موافقة أو مناقشة من المجلس الانتقالي الذي سيوافق مرغما أو مرحبا مثلما هو يرحب الآن بالاحتلال.
يا سلام، يعود يهود ليبيا، ويهود العراق، وسيعود باقي اليهود من أصول عربية إلى “بلدانهم” التي تركوها طوعا، ولا يعود الفلسطينيون المهجّرون من بيوتهم وأراضيهم وحقولهم منذ أزيد من 60 سنة، وتقف كل الأمم صامتة أمام هذا الحق الطبيعي!!
هنيئا لكم يا عرب هذا الإنجاز العظيم، هنيئا لكم أكذوبة الثورات العربية التي خطط لها برنار هنري ليفي ونفذها ساركوزي وأوباما.
منذ سنة نشرت صحف وطنية مخططا صهيونيا يطالب من خلاله يهود إسرائيل من أصول عربية تعويضات بملايين الدولارات من كل البلدان العربية دون استثناء، تعويضات عن الأملاك التي تركوها ورحلوا طوعا إلى إسرائيل، تعويضات تشمل حتى آبار النفط، وهاهم رجال الثورات الطامعين في الحكم خلفا لحكام مستبدين دكتاتوريين يوافقون على المطلب الصهيوني دون مناقشة، وهكذا بدأت تتحقق أحلام “كمشة” من اليهود في التأسيس لمشروع إسرائيل الكبرى، وبرنار هنري ليفي لم يكن عرابا للثورات من فراغ، إنه وعد اليهود في جامعة تل أبيب بتحقيق الحلم، وكل شيء موجود بالوثيقة والصورة والصوت على الأنترنيت وشبكات التواصل الاجتماعي، لكن العرب الذين ضحكوا عليهم بالخطب الرنانة على شاشات “الجزيرة” وأخواتها، لم يعيروا اهتماما لهذه الحقائق، فقط رقصوا طربا للإطراء الآتي من الغرب وصدقوا حقا أنهم شعب واع ومحب للديمقراطية ومدافع عن حقوق الإنسان، وتواق للحرية.
نعم، ربما في هذا جزء من الحقيقة، لأننا كشعوب ابتلينا بحكام أبشع من الاستعمار، فهذه نقاط ضعفنا التي درستها الحركة الصهيونية وخططت للقضاء على الحلم العربي في بناء وطن قوي يقف حاجزا أمام المشروع الصهيوني، وقد نجحت في ذلك بمساعدة حكام خونة متآمرين، لم يقدروا تضحيات شعوبهم، ولا هم كانوا جزءا من أحلامهم في العيش في كرامة وحرية.
نعم، هذا هو مصيرنا نحن العرب، نتخلص من الاستعمار بثورات وطنية بعد سنوات من التعبئة والوعي والنضال، ونعود بمحض إرادتنا تحت أقدام استعمار جديد “بثورات” مسمومة، بعد أن زرعت إسرائيل وأمريكا والغرب سرطان الإسلام السياسي الذي قضى على كل الأحلام الديمقراطية والتقدم، ورجعنا نتقاتل ونتآكل فيما بيننا، ثم احتكمنا إلى إسرائيل وشقيقاتها لتحكم بيننا بالعدل!
يا لغبائكم يا عرب!
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى