- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
''الخبر'' تنشر مقتطفات من رواية تنبأ فيها القذافي بنهايته
الجمعة 21 أكتوبر 2011, 04:06
مقتطف من كتابه
ما أقسى البشر عندما يطغون جماعيا..!! يا له من سيل عرم لا يرحم من أمامه..!! فلا يسمع صراخه.. ولا يمد له يده عندما يستجديه وهو يستغيث.. بل يدفعه أمامه في غير اكتراث! إن طغيان الفرد أهون أنواع الطغيان، فهو فرد في كل حال.. تزيله الجماعة، ويزيله حتى فرد تافه بوسيلة ما.. أما طغيان الجموع، فهو أشد صنوف الطغيان، فمن يقف أمام التيار الجارف!؟.. والقوة الشاملة العمياء!؟
إنه مقتطف من رواية القذافي الشهيرة بعنوان ''القرية..القرية، الأرض.. الأرض، وانتحار رائد الفضاء''، كتبه العقيد قبل 27 سنة، متنبئا فيها بسقوطه المأساوي من على هرم السلطة، معترفا بخوفه من الجماهير التي ''خدمها'' على مدى 42 سنة.
ويقول القذافي في مقطع آخر يصف فيه نبوءته بسقوطه: ''..إني أحب الجموع كما أحب أبي، وأخشاها كما أخشاه، من يستطيع في مجتمع بدوي بلا حكومة أن يمنع انتقام أب من أحد أبنائه''. ولأن نهايته كانت تشبه كثيرا نهاية شخصيات روايته، ومنهم الفاشي الإيطالي ''موسيليني'' وقبله بقرون ''هانيبال''، وبعدهما ''باركليز'' و''سافونارولا'' و''دوانتون''.. ''وروبسبير'' و''نيكسون''. وكتب العقيد الراحل عن قساوة الحياة، ولحظات الغضب الشعبي والجماهيري، مصورا إياها بلغة بسيطة خالية من التعقيدات قائلا: ''كم هي قاسية في لحظة الغضب، تآمرت على هانيبال وجرعته السم، وأحرقت سافونارولا على السفود، وقدمت بطلها داونتون للمقصلة وحطمت فكي روبسبير خطيبها المحبوب وجرجرت جثة موسيليني في الشوارع.. وتفلت على وجه نيكسون وهو يغادر البيت الأبيض بعد أن أدخلته فيه وهي تصفق!! متنقلا إلى وصفه حاله وما تعده له الجماهير التي أفنى حياته في خدمتها ورعاية شؤونها بقوله: ''فبماذا أطمع أنا البدوي الفقير التائه، في مدينة عصرية مجنونة،، أهلها ينهشونني كلما وجدوني.. هذه الجموع التي لا ترحم حتى منقذيها، أحس بأنها تلاحقني.. تحرقني.'' وعن لحظة السقوط التي جاءت بعد 42 سنة من الانتظار، روى القذافي قائلا ''الطريق إلى جهنم ليست كما تتوقعون، وكما وصفها لنا الدجالون الذين يصورنها لنا من خيالهم المريض، أصفها لكم أنا الذي سلكتها بنفسي مرتين، وتمكنت من المنام والراحة في قلب جهنم، وأقول لكم إني جربت ذلك، وكانت أجمل ليلتين في حياتي تقريبا هما اللتان قضيتهما في قلب جهنم بنفسي فقط.. إن ذلك أفضل عندي ألف مرة من معيشتي معكم، أنتم تطاردونني وتحرمونني من الراحة مع نفسي، فاضطررت للهروب إلى جهنم...
الجزائر: جلال بوعاتي
- أئمة رفضوا الوقوف للنشيد الوطني أمــام مـــرأى غـــلام اللــــه
- حادث مرور خطير بعين تادلس يخلف قتلى و جرحى.
- لاتقرأهذا ...لأنني لاثق فيك و أخاف أن تنشر الخبر
- ''الخبر'' تنشر تفاصيل حادثة خالد لموشية قضية انتقاله إلى مونبوليي وعدم توظيفه ضد مالاوي ومرض شقيقته هي السبب
- ''الخبر الأسبوعي'' تنشر قائمة أعضاء الثلث الرئاسي الذين ستجدد عهدتهم: ''سيناتورات'' خارج مجال التغطية يتقاضون 50 مليونا شهريا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى