نهاية القذافي...”حَڤَّار الرّجالْ يموتْ ذْليلْ” | بقلم : محمد الهادي الحسني
الخميس 27 أكتوبر 2011, 14:11
”حَڤَّار الرّجالْ يموتْ ذْليلْ”
هذا مثلٌ من أمثال شعبنا عندما كان ينطق بالحكمة والكلام الزين، وقبل أن يُفسد أكثر مسئوليه لسانه بعبارات ليس لها معنى ولا مبنى من مثل "إِي مَامِيَا"، وقبل أن يفسدوا أخلاقه الكريمة بالاستبداد، والاستغلال، والغش، والنفاق، والحقد، والتزوير، والتبذير، حيث انتقل ذلك كله منهم إلى أغلب أفراد الشعب الجزائري، فصار كثير منهم يخربون ممتلكات الشعب، ويحرقون مؤسساته، وينتهكون القانون، ويغشون في أعمالهم، ويحقر بعضهم بعضا، ويأكل "قويُّهم" ضعيفهم، ويستحلون المحرمات... كل ذلك اقتداء وتأسّيا بأولئك "الكبار".. وقديما قيل "الناس على دين ملوكهم"...
* لقد جال في خاطري هذا المثل الشعبي وأنا أتابع - مُحوْقلا مسترجعا - تلك اللحظات التاريخية التي تظهر القبض على القذافي أحد أطغى الطغاة عبر التاريخ، وأشاهد ذلك "الزِّيڤُو" الذي كان مختبئا فيه، وهو مكانٌ قذرٌ تستنكفُ من الاختباء فيه حتى الحيوانات القذرة، وأتخيّل الكلام القبيح الذي أسمَعَهُ له الذين قبضوا عليه، والمعاملة "القاسية" "الـمُهينَة" التي عاملوه بها... وكل ذلك جزاءً وفاقاً لما قدّمت يداه من سوء، وما ارتكبت من جرائم بشعة... وما أحكم قول الشاعر إيليا أبي ماضي:
نَسِيَ الطين ساعةً أنه طينُ
فصال تيهاً وعربداً
لقد كان ذلك المشهد قيمة الإذلال والمهانة للقذافي الذي أذلّ شعبه وأهان قومه طيلة اثنتين وأربعين سنة... "ذُقْ إنّك أنت العزيز الكريم".
من الصفات التي نفاها الله - عز وجل - عنه صفة الظلم وذلك في عدة آيات، حيث يقول سبحانه: "وأن الله ليس بظلاّمٍ للعبيد...(1)" وحرّمه على نفسه حيث جاء في الحديث القدسي: "يا عبادي، إني حرّمت الظلمَ على نفسي، وجعلته بينكم محرّما فلا تظالموا".. ونبّه - سبحانه وتعالى - إلى أنه ليس "غافلا عمّا يعمل الظالمون(2)"، وحذّر الظالمين بأنه "عزيز ذو انتقام(3)"، وأكد - عز وجل - "إنّا من المجرمين منتقمون(4)"... ولكن ما أقلّ العيون التي ترى، والآذان التي تسمع، والعقول التي تعي، والأفهام التي تدرك هذه الصفات الإلهية، وتعقل هذه التحذيرات الربانية... "لهم قلوبٌ لا يفقهون بها، ولهم أعينٌ لا يبصرون بها، ولهم آذان لا يسمعون بها، أولئك كالأنعام بل هم أضل...(5)".
لقد رَجوْتُ أن يتّعظ القذافي والحكام العرب من المصير المهين الذي انتهى إليه صدام حسين، ولكن هؤلاء الحكام كانت - وما تزال على أعينهم غشاوة، وفي آذانهم وقرٌ، وطُبعَ على قلوبهم، فقد شابوا وما تابوا، وهم سكارى بالسلطة التي اغتصبوها، وبالأموال التي سرقوها... وغرّهم إملاءُ الله - تعالى - لهم ليزدادوا إثما.
لقد ذاق القذافي وآله وصحبه وزبانيته في بضعة أشهر من الخوف والأرق، والتوتر ما أذاقه للشعب الليبي الطيب في أربعين سنة ونيّف.
لقد اشمأزّت نفسي من كلام زوجة القذافي، وقديما قال العرب:
"وافَقَ شنٌّ طبَقَة"؛ ذلك الكلام الذي احتجّت به على قتل و"سُوء" معاملة الثائرين لزوجها وابنها المعتصم "بغير الله"، واعتزامها طلب إجراء تحقيق عن ذلك!!
من حق، بل واجب زوجة القذافي أن تحزن وأن تتألم لما نزل بها وأصابها في زوج - وإن كان طاغية - وفي أبناءٍ كانوا وأبوهم "إخوان الشياطين" بتبذيرهم مال الشعب الليبي، ولكن ليس من حقها أن تحتج على قتلهم وسوء معامتلهم، لأن شرّهم وإجرامهم قد سبق، وإنّ ما تعانيه هي اليوم قد عانت منه أمهات كثير من الليبيين وزوجاتهم وأبناؤهم... فهل كانت زوجة القذافي آنذاك فاقدة لعاطفة الزوجية والأمومة؟ وللرحمة التي تتصف بها الممرضات..؟
إن ما فعله القذافي وأبناؤه في حرائر ليبيا وأحرارها وفي شريفاتها وأشرافها تقصر عن وصفه أغنى اللغات وأثراها بالمفردات... فليس القذافي وأولاده بشَراً، والليبيون الآخرون "جرذان".
لقد ألّه القذافي نفسه كما فعل فرعون "ما أُريكم إلا ما أرى"، وكم أهان الوزراء والسفراء والضباط والمسؤولين وهو يحاسبهم ويسائلهم؛ ولكنه لم يسائل نفسه أو أحدَ أبنائه مرة واحدة... فكأنهم معصومون... ومن احتقار القذافي لشعبه فرضُه عليه وريقات تتلى عليه آناء الليل وأطراف النهار، وقد سماها "الكتاب الأخضر" وزعم أنّ فيه حلاّ لمشكلات الإنس والجن، وادّعى أنه لم تأتِ بمثله الأوائل ولن تأتي بمثله الأواخر، وما هو في حقيقته إلا أهواءٌ اكتتبها مما أوحت به الشياطين...
وإذا كان فرانسيس فوكوياما قد تبيّن له خطأ ما زعمه في كتابه "نهاية التاريخ"، ورَجَع عنه؛ فإن القذافي لم يتبيّن سخافاته في وُرَيْقاته، وظلّ مستكبرا ومصرّا على "فلسفته"، وزادَه استكبارا وإصراراً أولئك المتملّقون، فاقدو المروءة والرجولة، الزاحفون على بطونهم في مقابل دُريْهمات يرميها لهم، وهم يلهثون وراءها.
إن احتقار القذافي للشعب الليبي الطيب كان يريده أبديّا، حيث بدأ يُهيِّئُ الظروف لابنه، ليتولّى احتقار الليبيين من بعده... ولكن الله - القاهر فوق الجبارين - كَادَ للشعب الليبي، ويسّر له أسباب الخلاص، بعد دماء كثيرة، ودموع غزيرة، وخسائر كبيرة.
ومن احتقار القذافي للشعب الليبي الطيب ولجيشه تعيينه "عائشتَهُ" "جنرالا"، ولأشباه نساء حارسات له، مطلقا عليهنّ اسم "راهبات الثورة"، مع أن أخلاق البدو والشرفاء، التي كان يدّعيها، وشيم الرجال الأحرار توجب أن يتولى الرجال حماية النساء... ولكن "الفاتح" فتح على ليبيا كل شر، وجلب عليها كل سيّئٍ من الأخلاق والأعمال.
إن في صدري كلاما كثيرا عن القذافي وأمثاله من الحكام الذين لا خَلاَقَ لهم، حيث أتوا إلى الحكم بأخَسّ الأساليب، ويحتفظون به بأحقر السّبل، ويحقرون الرجال الأشراف بما تحت أيديهم من قوة، ونسوا أن "الأحقر" من الناس هو الذي يحقر غيره، ولهذا قال رسول الله - سيد الرجال - "بِحَسْبِ امرئ من الشر أن يحقر أخاه...".
وأغتنم هذه الفرصة لأذكر أن الأخ الدكتور أحمد بن نعمان قال في سنة 1977: إن أربعة أشخاص (من بينهم ثلاثة حكام) لن يموتوا موتة عادية، لسوء أخلاقهم، وحقارة سلوكهم، وذكر منهم أنور السادات والقذافي الذي كان آخر الأربعة موتا. وقد داعَبْتُه قائلا: لا تغلق القائمة، بل اتركها مفتوحة... وها نحن نرى الشعوب تنتفض على أصنام غير طاهرة بعدما مجّدتْها كثيرا، وذكَرَتها أكثر ممّا ذكرت خالقها...
أهدي هذه الكلمة إلى كل من لسعه سوط حاكم جائر، أو اغتاله سيف جبان حقير، أو فرّق بينه وبين فلذات كبده كيْدُ شيطان مَرِيد، أو غيّبَتْه عن الوجود الفيافيُّ والدهاليز في طول العالم الإسلامي وعرضه، وأدعو الله الجبّار المنتقم أن ينتقم لكل مظلوم من كل ظالم، وأن يهين كل عُتُلٍّ... و"مَن يُهِنِ اللّه فما له من مُكرم".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
1) أنظر سورة آل عمران 182. والأنفال 51. والحج 10. وفصّلت 46/. وق 29.
2) سورة إبراهيم 42.
3) آل عمران 4. المائدة 95. إبراهيم 4. الزمر 37.
4) السجدة 22.
5) الأعراف 179.
هذا مثلٌ من أمثال شعبنا عندما كان ينطق بالحكمة والكلام الزين، وقبل أن يُفسد أكثر مسئوليه لسانه بعبارات ليس لها معنى ولا مبنى من مثل "إِي مَامِيَا"، وقبل أن يفسدوا أخلاقه الكريمة بالاستبداد، والاستغلال، والغش، والنفاق، والحقد، والتزوير، والتبذير، حيث انتقل ذلك كله منهم إلى أغلب أفراد الشعب الجزائري، فصار كثير منهم يخربون ممتلكات الشعب، ويحرقون مؤسساته، وينتهكون القانون، ويغشون في أعمالهم، ويحقر بعضهم بعضا، ويأكل "قويُّهم" ضعيفهم، ويستحلون المحرمات... كل ذلك اقتداء وتأسّيا بأولئك "الكبار".. وقديما قيل "الناس على دين ملوكهم"...
* لقد جال في خاطري هذا المثل الشعبي وأنا أتابع - مُحوْقلا مسترجعا - تلك اللحظات التاريخية التي تظهر القبض على القذافي أحد أطغى الطغاة عبر التاريخ، وأشاهد ذلك "الزِّيڤُو" الذي كان مختبئا فيه، وهو مكانٌ قذرٌ تستنكفُ من الاختباء فيه حتى الحيوانات القذرة، وأتخيّل الكلام القبيح الذي أسمَعَهُ له الذين قبضوا عليه، والمعاملة "القاسية" "الـمُهينَة" التي عاملوه بها... وكل ذلك جزاءً وفاقاً لما قدّمت يداه من سوء، وما ارتكبت من جرائم بشعة... وما أحكم قول الشاعر إيليا أبي ماضي:
نَسِيَ الطين ساعةً أنه طينُ
فصال تيهاً وعربداً
لقد كان ذلك المشهد قيمة الإذلال والمهانة للقذافي الذي أذلّ شعبه وأهان قومه طيلة اثنتين وأربعين سنة... "ذُقْ إنّك أنت العزيز الكريم".
من الصفات التي نفاها الله - عز وجل - عنه صفة الظلم وذلك في عدة آيات، حيث يقول سبحانه: "وأن الله ليس بظلاّمٍ للعبيد...(1)" وحرّمه على نفسه حيث جاء في الحديث القدسي: "يا عبادي، إني حرّمت الظلمَ على نفسي، وجعلته بينكم محرّما فلا تظالموا".. ونبّه - سبحانه وتعالى - إلى أنه ليس "غافلا عمّا يعمل الظالمون(2)"، وحذّر الظالمين بأنه "عزيز ذو انتقام(3)"، وأكد - عز وجل - "إنّا من المجرمين منتقمون(4)"... ولكن ما أقلّ العيون التي ترى، والآذان التي تسمع، والعقول التي تعي، والأفهام التي تدرك هذه الصفات الإلهية، وتعقل هذه التحذيرات الربانية... "لهم قلوبٌ لا يفقهون بها، ولهم أعينٌ لا يبصرون بها، ولهم آذان لا يسمعون بها، أولئك كالأنعام بل هم أضل...(5)".
لقد رَجوْتُ أن يتّعظ القذافي والحكام العرب من المصير المهين الذي انتهى إليه صدام حسين، ولكن هؤلاء الحكام كانت - وما تزال على أعينهم غشاوة، وفي آذانهم وقرٌ، وطُبعَ على قلوبهم، فقد شابوا وما تابوا، وهم سكارى بالسلطة التي اغتصبوها، وبالأموال التي سرقوها... وغرّهم إملاءُ الله - تعالى - لهم ليزدادوا إثما.
لقد ذاق القذافي وآله وصحبه وزبانيته في بضعة أشهر من الخوف والأرق، والتوتر ما أذاقه للشعب الليبي الطيب في أربعين سنة ونيّف.
لقد اشمأزّت نفسي من كلام زوجة القذافي، وقديما قال العرب:
"وافَقَ شنٌّ طبَقَة"؛ ذلك الكلام الذي احتجّت به على قتل و"سُوء" معاملة الثائرين لزوجها وابنها المعتصم "بغير الله"، واعتزامها طلب إجراء تحقيق عن ذلك!!
من حق، بل واجب زوجة القذافي أن تحزن وأن تتألم لما نزل بها وأصابها في زوج - وإن كان طاغية - وفي أبناءٍ كانوا وأبوهم "إخوان الشياطين" بتبذيرهم مال الشعب الليبي، ولكن ليس من حقها أن تحتج على قتلهم وسوء معامتلهم، لأن شرّهم وإجرامهم قد سبق، وإنّ ما تعانيه هي اليوم قد عانت منه أمهات كثير من الليبيين وزوجاتهم وأبناؤهم... فهل كانت زوجة القذافي آنذاك فاقدة لعاطفة الزوجية والأمومة؟ وللرحمة التي تتصف بها الممرضات..؟
إن ما فعله القذافي وأبناؤه في حرائر ليبيا وأحرارها وفي شريفاتها وأشرافها تقصر عن وصفه أغنى اللغات وأثراها بالمفردات... فليس القذافي وأولاده بشَراً، والليبيون الآخرون "جرذان".
لقد ألّه القذافي نفسه كما فعل فرعون "ما أُريكم إلا ما أرى"، وكم أهان الوزراء والسفراء والضباط والمسؤولين وهو يحاسبهم ويسائلهم؛ ولكنه لم يسائل نفسه أو أحدَ أبنائه مرة واحدة... فكأنهم معصومون... ومن احتقار القذافي لشعبه فرضُه عليه وريقات تتلى عليه آناء الليل وأطراف النهار، وقد سماها "الكتاب الأخضر" وزعم أنّ فيه حلاّ لمشكلات الإنس والجن، وادّعى أنه لم تأتِ بمثله الأوائل ولن تأتي بمثله الأواخر، وما هو في حقيقته إلا أهواءٌ اكتتبها مما أوحت به الشياطين...
وإذا كان فرانسيس فوكوياما قد تبيّن له خطأ ما زعمه في كتابه "نهاية التاريخ"، ورَجَع عنه؛ فإن القذافي لم يتبيّن سخافاته في وُرَيْقاته، وظلّ مستكبرا ومصرّا على "فلسفته"، وزادَه استكبارا وإصراراً أولئك المتملّقون، فاقدو المروءة والرجولة، الزاحفون على بطونهم في مقابل دُريْهمات يرميها لهم، وهم يلهثون وراءها.
إن احتقار القذافي للشعب الليبي الطيب كان يريده أبديّا، حيث بدأ يُهيِّئُ الظروف لابنه، ليتولّى احتقار الليبيين من بعده... ولكن الله - القاهر فوق الجبارين - كَادَ للشعب الليبي، ويسّر له أسباب الخلاص، بعد دماء كثيرة، ودموع غزيرة، وخسائر كبيرة.
ومن احتقار القذافي للشعب الليبي الطيب ولجيشه تعيينه "عائشتَهُ" "جنرالا"، ولأشباه نساء حارسات له، مطلقا عليهنّ اسم "راهبات الثورة"، مع أن أخلاق البدو والشرفاء، التي كان يدّعيها، وشيم الرجال الأحرار توجب أن يتولى الرجال حماية النساء... ولكن "الفاتح" فتح على ليبيا كل شر، وجلب عليها كل سيّئٍ من الأخلاق والأعمال.
إن في صدري كلاما كثيرا عن القذافي وأمثاله من الحكام الذين لا خَلاَقَ لهم، حيث أتوا إلى الحكم بأخَسّ الأساليب، ويحتفظون به بأحقر السّبل، ويحقرون الرجال الأشراف بما تحت أيديهم من قوة، ونسوا أن "الأحقر" من الناس هو الذي يحقر غيره، ولهذا قال رسول الله - سيد الرجال - "بِحَسْبِ امرئ من الشر أن يحقر أخاه...".
وأغتنم هذه الفرصة لأذكر أن الأخ الدكتور أحمد بن نعمان قال في سنة 1977: إن أربعة أشخاص (من بينهم ثلاثة حكام) لن يموتوا موتة عادية، لسوء أخلاقهم، وحقارة سلوكهم، وذكر منهم أنور السادات والقذافي الذي كان آخر الأربعة موتا. وقد داعَبْتُه قائلا: لا تغلق القائمة، بل اتركها مفتوحة... وها نحن نرى الشعوب تنتفض على أصنام غير طاهرة بعدما مجّدتْها كثيرا، وذكَرَتها أكثر ممّا ذكرت خالقها...
أهدي هذه الكلمة إلى كل من لسعه سوط حاكم جائر، أو اغتاله سيف جبان حقير، أو فرّق بينه وبين فلذات كبده كيْدُ شيطان مَرِيد، أو غيّبَتْه عن الوجود الفيافيُّ والدهاليز في طول العالم الإسلامي وعرضه، وأدعو الله الجبّار المنتقم أن ينتقم لكل مظلوم من كل ظالم، وأن يهين كل عُتُلٍّ... و"مَن يُهِنِ اللّه فما له من مُكرم".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
1) أنظر سورة آل عمران 182. والأنفال 51. والحج 10. وفصّلت 46/. وق 29.
2) سورة إبراهيم 42.
3) آل عمران 4. المائدة 95. إبراهيم 4. الزمر 37.
4) السجدة 22.
5) الأعراف 179.
- أسلم في ألمانيا وأشهر إسلامه في سكيكدة منصف.. قصة الإطار الألماني بحاسي مسعود مع الإسلا
- عمار تو يهدد أصحاب الحافلات الخواص بسحب رخص الاستغلال
- شقيق أويحي : حكومة أويحيى فاشلة .. سأتحالف مع الشيطان وأعارض عهدة رابعة لبوتفليقة
- بالفيديو القذافي يضحك في الصلاة بعد تأدية أحفاده التحية
- الأذان يرفع لأول مرة في القنوات التونسية منذ نصف قرن ...هذا من علامات التطرف حسب بن علي !!
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى