فتاة عمرها ‮61 ‬سنة تقتل والدتها حرقا للتستّر على فضيحة أخلاقية

كشفت التحقيقات التي أجرتها مصالح الأمن على مستوى دائرة عين البيضاء بولاية أم البواقي، حول قضية الإنتحار حرقا التي راحت ضحيتها امرأة تدعى ''ص. ح'' تبلغ من العمر 48٤ سنة متزوجة وأم لبنتين، أن الأمر يتعلق بجريمة قتل بشعة وليست حالة انتحار. وقد قامت مصالح الأمن بعد تحقيقات معمقة بالتوصل إلى تفكيك خيوط العملية من خلال توقيف ابنة الضحية التي توفيت بالمستشفى الجامعي في قسنطينة، 4 أيام بعد حالة الوفاة التي أشارت لها ''النهار'' في حينها، واعتراف الجانية باقترافها لجريمة القتل بغرض التستر على فضيحة أخلاقية، معترفة بأنه عند عودة والدتها إلى البيت اكتشفتها رفقة عشيقها في وضعية مخلة بالحياء فبادرت البنت إلى حرق أمها واقتراف جريمة القتل. وقد حاولت البنت المسماة ''ص. س'' والبالغة من العمر 16 سنة التمويه بالصراخ والعويل يوم الحادثة التي كان حي مريان وسط دائرة عين البيضاء مسرحا لها، قبل تقوم مصالح الحماية المدنية بمحاولة إسعاف الضحية ونقلها إلى المستشفى. وتم عرض المتهمة على العدالة التي أمرت بوضعها في مركز الأحداث بتهمة القتل العمدي، فيما أصدرت أمرا بالبحث عن عشيقها الفار.