محطات نفطال لاتقدم خدمات بل نقمات....وخاصة محطة عين تادلس ....زروها وشوفوا

محطات نفطال لاتقدم خدمات بل نقمات....وخاصة محطة عين تادلس ....زروها وشوفوا Thumbnail.php?file=station250_742056559

ملاك السيارات والحافلات وكل الآلات المتحركة في ولاية مستغانم ، يشتكون من نوعية الخدمات المقدمة من محطات نفطال على تراب ولاية ، فيشكون أمرهم إلى مسئولي هذه المؤسسة العظيمة الضخمة على الرغم من أنها صاحبة الباع الطويل ،والأفضال على الاقتصاد الوطني ، غير أن عدد من المحطات التابعة لها في ولاية مستغانم لا تعكس صورة عظمة المؤسسة ،وكبر شأنها في الوطن ، حيث جل عمالها متميزون بالكسل والتهاون في استقبال الزبون ، ناهيك أنهم يستعملون معدات الضخ مكسرة متلفة ،وعدادات فاسدة **سارقة** عفا عليها الزمن تنتظر الإصلاح ،وعلى أرضية طاردة للزبون ،وغير صالحة لمرور السيارات ،زد على ذلك برودة استقبال أهلها ، بل قل سوء استقبالهم في كثير من الأحيان ، وخدمة ناقصة تجعل الزبون ينفر منها ،بل يشك في كل لوازمها المتهرئة المكسرة المستعملة .... أين التقنيون المراقبون لمثل هذه المحطات الحيوية في إنعاش الجهة وتحريك مصالحها ،كل المحطات كوم ومحطة عين تادلس كوم وحدها ،لا أرضية ولا خدمة ولا استقبال ولا واجهة تسترعي الزبون وتجلب الانتباه ...وأنت تدخلها تحسب نفسها في محطة تقع في أدغال التكساس للقرون الوسطى ... أما المتواجدة بخير الدين تتوفر على أكل المستلزمات ،غير أنها تعاني هي أيضا من آلات الضخ أي pistolet قديمة متلفة ...
في المقال محطات الخواص تقدم خدمات طيبة وبطيبة متناهية كمحطة بن عزوز نولكن في الآونة الأخيرة تتعرض للابتزاز من مؤسسة نفطال الأم حيث تمنع عنها التموين فالأوقات المحددة حسب كراس الاتفاق بين الخواص والشركة .حتى تسمح لتلك المحطات من استقطاب الزبناء المضطرين ...
لكل هذه الأسباب نطالب شركة نفطال الأم الاهتمام بالأمر قبل أن يفر وينفر محطاتها المستهلكون ...وقد تغلق أبوابها لا قدر الله ذلك ...

محطات نفطال لاتقدم خدمات بل نقمات....وخاصة محطة عين تادلس ....زروها وشوفوا Statiylel_646694738

أعطيت من قبل شركة نافطال، إشارة دخول أولى محطات الوقود عبر الطريق السيار شرق ـ غرب في المقطع المار ببلدية يلل بولاية غليزان، الخدمة لفائدة الزبائن من مستخدمي الطريق السيار، في انتظار تسليم المحطات الأربعين المتبقية المبرمجة عبر هذا الطريق في تواريخ متعاقبة لاحقا.
بهذا الإنجاز وما يحتويه من مرافق للراحة، مصنف على نمط الدول المتحضرة، تتربع كل منهما على 12 هكتارا، وتحوي كل واحدة أربعة أروقة خاصة بالمركبات النفعية الصغيرة، بها ثماني آلات ضخ لتوزيع مختلف أنواع الوقود نوعيتها لأول مرة تدخل أرض الوطن، بإمكانها أن تقدم خدمات لستة عشر سيارة دفعة واحدة ورواقان مخصصان للمركبات ذات الحجم الكبير ورواق واحد مخصص لمستعملي الوقود من نوع سيرغاز. ويسهر على عملية توزيع الوقود سبعة ضخاخين وقائد مجموعة. كما تحتوي المحطة الواحدة على موقف للسيارات مهيأ لاستقبال مئة مركبة. وفي جملة الخدمات نجد جناحا لغسل السيارات وتغيير الزيوت، فضاء تجاريا، مقهى، دكانا، آلة سحب للأموال بالبطاقة المغناطيسية تابعة للبنك الجزائري الخارجي وفضاء أنترنت، إضافة عن مصلى للرجال وآخر للنساء ومرشات بماء ساخن مزوّدة بست خزانات سعة كل منهما 300 لتر تشغّل بالطاقة الشمسية، كما زودت المحطتان بمولدات كهربائية تحسبا لانقطاع الكهرباء.

على الرغم من أصواتنا المجلجلة المرتقعة التي خيمت على الآفاق ،والتي طالت آذان مديري نفطال كبارا وصغارا ،غير ان الخير الفظيع لا يحرك فيهم وفي جثثهم ساكنا، كأن الأمر لا يخصهم ،معتبرين الجزائر مملكتهم وهم آخر ملوك نغطال ليس لهم الوقت أن يهتموا بمثل هذه الانشغلات التافهة تفاهة الشعب الجزائري في نظرهم ....عفوا أيها الشعب ...لم أكن أقصد إهانتك ،فإنك لاتكاد تسكت ومازال صوتك عاليا علو همتك ،مطالبا بالاصلاحات الضرورية في كل المجالات...ولكن المسئول غافل عما يطالب به الشعب المغلوب على أمره ،المتعرض للتحرش من كل الجهات من المسئولين وأشباه المسئولين ...والرناكين والرنكات والوسطاء والانتهازيين والانتهازيات المنتشرين في كل مكان وزمان طالبين الرتع في ريع الشعب المسكبن °وحدهم وأولادهم ° الذي يجرى وراء الخبزة ...الهاربة منه كونه فقير ، لاتبغي عن الغنياء والوسطاء والانتهازيين والرنكين والرنكات حولا....حبا فيهم ورهبة منهم .وإلا .....أروها النجوم في عز النهار ....
في جلسة حميمية مع الجيران ،قال أحدهم وهو متأسف شديد الأسف أنه اشتكى أمر محطة نفطال بعين تادلس ،منبها إياه إلى ما آلت إليه الأمور ،بحيث تدهورت أشد التدهور ...مشيرا إلى أرضية المحطة المتهرئة التي تكره السيارات التي تحترم نفسها أن تدوس عجلاتها تلك الأخاديد التي تربك نفسيها أشد الارباك....لحظتها المسئول لم يتفوه ببنت شفة ،غير أنه غضب وأشتطا قائلا أنه رفع الأمر إلى رئيس البلدية والدائرة ووعدوه بإصلاح الأرضية ،ولكن تأخرت إصلاحاتهم ونكثوا عهودهم ،...والغريب قال بالحرف الواحد ...على المواطن ألا يدخل سيارته إلى المحطة ،وعليه أن يختار المحطات المجاورة ...وهذا يسعده كثيرا ...وأنه مل الشكوى وطلب التدخل من مصالح البلدية المعنية ومن السلطات التي لا تهتم بمثل هذه الأمور ،مادام أن المواطن رغم تدهور الأرضية إلا انه يقبل على منتجات المحطة....

محطات نفطال لاتقدم خدمات بل نقمات....وخاصة محطة عين تادلس ....زروها وشوفوا

محطات نفطال لاتقدم خدمات بل نقمات....وخاصة محطة عين تادلس ....زروها وشوفوا

محطة نفطال لمدينة عين تادلس

رد: محطات نفطال لاتقدم خدمات بل نقمات....وخاصة محطة عين تادلس ....زروها وشوفوا

رد: محطات نفطال لاتقدم خدمات بل نقمات....وخاصة محطة عين تادلس ....زروها وشوفوا