- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
راق مزيف يعتدي على شقيقتين
الخميس 24 نوفمبر 2011, 06:53
فتحت محكمة الطارف أول أمس قضية راق تسبب في نسف عائلة كاملة، حيث استغل فيها القرآن خلال شهر رمضان المعظم للإيقاع بشقيقتين بريئتين واغتصبهما بطريقة وحشية تحت غطاء الرقية.. وحسب ملف القضية الذي عرض على محكمة الذرعان فقد فجعت عائلة من الشط في ابنتها "د.ف" ذات الـ 29 ربيعا بعد أن أصابها مس من الجن، وهو ما تطلب الاستنجاد بمرق لعلاجها، حيث طلبت العائلة خدمات المسمى "خ.م" الذي تنقل إلى منزل العائلة وقام بعلاجها بقراءة القرآن أمام مرآى العائلة.
غير أن الحصة الأولى لم تأت ثمارها ما تطلب تكرارها أكثر من مرة خلال نفس الشهر ليصبح الراقي نتيجة توافده المستمر على منزل العائلة كأحد أفرادها ما مكنه من معرفة كل كبيرة وصغيرة عنها خصوصا الفتاة المريضة التي أوهمها بعد أن تأكد من جهلها وأميتها بأن علاجها الوحيد من الجن الذي يركبها هو ممارستها للجنس مع رجل ما دون أن يعرض خدماته، وبما أن الفتاة لا تغادر المنزل وليس لها علاقات خارجه فقد رضخت للأمر الواقع ومارست الرذيلة "العلاج" معه لست مرات أفقدها خلالها عذريتها.
وتواصلت مغامرة الراقي الذي لم يحترم حتى سنه الذي تجاوز الـ60، بل تعدت جرأته ليصل إلى حد الإيقاع بالشقيقة الصغرى للفتاة الأولى "د.و" التي أوهمها لجهلها بأنها تواجه نفس مصير شقيقتها وعليها بالرضوخ لنفس العلاج تجنبا لأية إحتمالات معقدة لتخسر هي الأخرى عذريتها في أول "موعد علاجي" بالرقية. ولم يكتشف أمر القضية، إلا بعد أن أخبرت الشقيقة الصغرى أختها بما حدث لها مع الراقي لتكتشف الفتاتان أنهما قد وقعتا فريستين لمجرم يغطي وحشيته بالدين والورع، وتقومان بإخبار العائلة التي سارعت للتبليغ عنه.
المحكمة وبالنظر إلى بشاعة الفعل واستغلال الجاني لكل الظروف التي وجدها واحتياله على العائلة باستعمال الدين خلال شهر رمضان، التمست له 10 سنوات سجنا نافذا خصوصا بعد أن عاش الحضور لحظات مؤلمة في الإستماع لشهادة الشقيقتين وهو الإلتماس الذي قبلت به المحكمة مباشرة في خطوة لجعل هذا الراقي عبرة لأمثاله ممن أصبحوا يستغلون الرقية وجهل الكثير من العائلات لإشباع نزواتهم.
غير أن الحصة الأولى لم تأت ثمارها ما تطلب تكرارها أكثر من مرة خلال نفس الشهر ليصبح الراقي نتيجة توافده المستمر على منزل العائلة كأحد أفرادها ما مكنه من معرفة كل كبيرة وصغيرة عنها خصوصا الفتاة المريضة التي أوهمها بعد أن تأكد من جهلها وأميتها بأن علاجها الوحيد من الجن الذي يركبها هو ممارستها للجنس مع رجل ما دون أن يعرض خدماته، وبما أن الفتاة لا تغادر المنزل وليس لها علاقات خارجه فقد رضخت للأمر الواقع ومارست الرذيلة "العلاج" معه لست مرات أفقدها خلالها عذريتها.
وتواصلت مغامرة الراقي الذي لم يحترم حتى سنه الذي تجاوز الـ60، بل تعدت جرأته ليصل إلى حد الإيقاع بالشقيقة الصغرى للفتاة الأولى "د.و" التي أوهمها لجهلها بأنها تواجه نفس مصير شقيقتها وعليها بالرضوخ لنفس العلاج تجنبا لأية إحتمالات معقدة لتخسر هي الأخرى عذريتها في أول "موعد علاجي" بالرقية. ولم يكتشف أمر القضية، إلا بعد أن أخبرت الشقيقة الصغرى أختها بما حدث لها مع الراقي لتكتشف الفتاتان أنهما قد وقعتا فريستين لمجرم يغطي وحشيته بالدين والورع، وتقومان بإخبار العائلة التي سارعت للتبليغ عنه.
المحكمة وبالنظر إلى بشاعة الفعل واستغلال الجاني لكل الظروف التي وجدها واحتياله على العائلة باستعمال الدين خلال شهر رمضان، التمست له 10 سنوات سجنا نافذا خصوصا بعد أن عاش الحضور لحظات مؤلمة في الإستماع لشهادة الشقيقتين وهو الإلتماس الذي قبلت به المحكمة مباشرة في خطوة لجعل هذا الراقي عبرة لأمثاله ممن أصبحوا يستغلون الرقية وجهل الكثير من العائلات لإشباع نزواتهم.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى