- mohamedعضو خبير
- عدد الرسائل : 781
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 50
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/06/2008
السلام والبيئة والصحة
الأربعاء 09 يوليو 2008, 13:14
لقد جعل الإسلام النظافة أساس العبادة ومفتاحا لها، وجعل طهارة الجسم التامة أساسا لابد منه لكل صلاة، وجعل الصلاة واجبة خمس مرات كل يوم، وكلف المسلم بأن يتوضأ قبل الصلاة، وإذا أصابته جنابة فليغتسل فرضا غسلا كاملا لصلاة الجمعة وصلاة العيدين والاغتسال للحج والعمرة كله سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
ففي الوضوء قال الله سبحانه وتعالى:
) يأيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأيديكم وأرجلكم إلى الكعبين، وإن كنتم جنباً فاطهروا) وروى عن أبى مالك الأشعري رضي الله عنه قاله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد تملأن ما بين السماء والأرض.... والصدقة برهان والصبر ضياء.... والقرآن حجة لك أو عليك... )
ويحثنا الرسول صلى الله عليه وسلم كثيرا على الوضوء لأنه طريق الصلاة المفروضة والمسنونة حتى نقف بين يدي الله تعالى طاهرين.
وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
."إذا توضأ الرجل المسلم خرجت ذنوبه من سمعه وبصره ويديه ورجليه، فإن قعد قعد مغفوراً له"
والإسلام وهو يحث على ذلك يطلب من أبنائه أن يكونوا دائماً على هذا الحال من الطهارة حتى عندما يريدون أن يأووا إلى مضاجعهم ليستريحوا من تعب العمل طوال النهار.
فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم : إذَا أتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأَ وُضُوءَكَ لِلصَّلاةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ على شِقِكَ الأيْمَنِ وَقُلِ: اللَّهُمَّ أسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أمْرِي إِلَيْكَ، وَألجأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةَ وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لا ملجأ وَلا مَنْجَى مِنْكَ إِلاَّ إِليْكَ، آمَنْتُ بِكِتابِكَ الَّذي أنْزَلْتَ، وَنَبِيِّكَ الَّذي أَرْسَلْتَ. فإنْ مِتَّ مِتَّ على الفِطْرَةِ، واجْعَلْهُنَّ آخِرَ ما تَقُولُ" .
وقد بين عليه السلام أن أمته تعرف من بين الأمم على كثرتها بهذا النوع من النظافة وهذا الأثر من الطهارة فيقول صلى الله عليه وسلم:
(إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء - فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل).
وأرشدنا إلى أن الوضوء فوق أنه طهارة ونظافة وتكفير للذنوب ومحو للخطايا فهو أرفع للدرجات."
فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله:
( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات. قالوا بلى يا رسول الله قال: إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطى إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط.. فذلك الرباط.. فذلكم الرباط )
وقد حث الإسلام على النظافة من بقايا الأكل فبعد أن ندب إلى الوضوء أمرنا بان يتخلص الإنسان من بقايا طعامه وروائحه وأثاره وهذا أتقى للمرء وأطيب.
روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
( بركة الطعام الوضوء قبله والوضوء بعده ).
والوضوء بفتح الواو بمعنى غسل اليدين قبل الطعام.... أما الوضوء بضم الواو فمعناه التطهير والاغتسال للصلاة من غسل الوجه واليدين إلى المرفقين ومسح الرأس وغسل الرجلين إلى الكعبين.
وإذا علمنا أن ما يصيب الإنسان من بعض الأمراض يكون سببه عدم العناية بالفم وعدم المحافظة على الأسنان بترك بقايا الطعام بينها. أدركنا سر توجيه الرسول لأمته بأن يحرصوا على السواك ويلازموا استخدامه.... على نحو ما سنذكر فيما بعد.
قال صلى الله عليه وسلم : (تسوكوا. فإن السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب. مَا جاءني جبريل إِلاَّ أوصاني بالسواك. حَتَّى لقد خشيت أَن يفرض عَلِيّ وعلى أمتي. ولولا أني أخاف أَن أشق عَلَى أمتي لفرضته لهم، وإني لأستاك حَتَّى لقد خشيت أَن أحفي مقادم فمي).
ومن احترام الإسلام للفرد والمجتمع أنه كره لمن أكل ثوماً أو بصلاً وكل ما له رائحة نفاذه غير طيبه أن يفد المسجد. فقد قال عليه الصلاة والسلام.
( من أكل ثوما أو بصلا فليعتزل مسجدنا ) ذلك حتى لا يؤذى المسلمين برائحته الكريهة.
ويوصى الإسلام بأن يكون المرء نظيفا في ملبسه وطاهرا في ثوبه. وقد ألحق هذا الخلق بآداب الصلاة. قال الله سبحانه وتعالى:
( يا بنى آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد) الأعراف (31)
ويوصى الإسلام بأن يكون المرء أنيقا... فالأناقة فينظر الإسلام مرغوبة، والتحمل في غير إسراف - محمود، والثوب الطيب دليل طيب للابس فإنه مما أوصى الله به إلى رسوله الكريم الحث على التكبير بتطهير الثوب.
) يا أيها المدثر، قم فأنذر، وربك فكبر، وثيابك فطهر) (المدثر 1-4) وروى عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا أشعث الرأس فقال ( أما يجد هذا ما يسكن به شعره ) ورأى آخر عليه ثياب وسخة فقال ( أما يجد هذا ما يغسل به ثوبه ).
ومن يفهم الدين على أنه يرضى على فوضى الملابس ويعد ذلك ضربا. من العبادة والزهد، يحرف الدين عن مواضعه ويلبس الحق بالباطل ويفتري على تعاليمه. والمسلم الذي يضم إلى نظافة باطن نظافة جسده وجمال ملبسه فأهم أهداف الإسلام مطبق تعاليمه متخلق بأخلاقه، فرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرَّةٍ من كبر، فقال رجل: إنه يعجبني أن يكون ثوبي حسناً ونعلي حسناً، فقال: إن اللّه يحب الجمال، ولكن الكِبْر مِنْ بَطَرَ الحق، وغَمَص الناس).
وفي رواية أخرى (يَا رَسُولَ الله إنّي رَجُلٌ حُبّبَ إلَيّ الْجَمَالُ وَأُعْطِيتُ مِنْهُ مَا تَرَاهُ حَتّى ما أحِبّ أنْ يَفُوقَنِي أحَدٌ ـ إمّا قالَ ـ بِشِرَاكٍ نعْلِي ـ وَإِمّا قالَ ـ بِشِسْعِ نَعْلِي أفَمِنَ الْكِبْرِ ذَلِكَ؟ قالَ لاَ وَلَكِنّ الْكِبْرَ مَنْ بَطَرَ الْحَقّ وَغَمِطَ النّاسَ).
وقد امتد هذا التجميل من أشخاص المسلمين إلى بيوتهم وطرقاتهم.
وروى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( إن الله تعالى طيب يحب الطيب . نظيف يحب النظافة.كريم يحب الكرم. جواد يحب الجود، فنظفوا أفنيتكم ولا تتشبهوا باليهود )
والإسلام وهو يأمر بذلك يقصد إلى تخلية البيوت والشوارع من القمامات التي تنبعث منها رائحة غير طيبة وتكون مصدرا للعامل وانتشار الأمراض والعدوى.
فلنحافظ على نظافتنا ولنحافظ على صحتنا ولنحافظ على حياتنا من الوهن والضعف.
من هدى الإسلام في المحافظة على الفم والأسنان:
يحرص الإسلام على صحة الإنسان وسلامته من الأمراض، لان الجسم السليم هو مناط القيام بالكثير من التكاليف الشرعية كالصوم والحج والجهاد وغيرها من التشريعات.
وتستطيع أن نلتمس ذلك من خلال التوجيهات النبوية التي تتضمن وقاية من اتبعها من العديد من الأمراض والأسقام. ومن ضمن هذه التوجيهات تلك، سنتحدث عنها في موضوعنا هذا والخاصة بنظافة الفم والأسنان وأهميته ذلك بالنسبة للإنسان المسلم. فالمحافظة على الأسنان هي من أهم علامات المحافظة على الصحة وخاصة صحة الجهاز الهضمي فالأسنان القوية السليمة بمضغ الطعام وطحنه
ففي الوضوء قال الله سبحانه وتعالى:
) يأيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأيديكم وأرجلكم إلى الكعبين، وإن كنتم جنباً فاطهروا) وروى عن أبى مالك الأشعري رضي الله عنه قاله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد تملأن ما بين السماء والأرض.... والصدقة برهان والصبر ضياء.... والقرآن حجة لك أو عليك... )
ويحثنا الرسول صلى الله عليه وسلم كثيرا على الوضوء لأنه طريق الصلاة المفروضة والمسنونة حتى نقف بين يدي الله تعالى طاهرين.
وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
."إذا توضأ الرجل المسلم خرجت ذنوبه من سمعه وبصره ويديه ورجليه، فإن قعد قعد مغفوراً له"
والإسلام وهو يحث على ذلك يطلب من أبنائه أن يكونوا دائماً على هذا الحال من الطهارة حتى عندما يريدون أن يأووا إلى مضاجعهم ليستريحوا من تعب العمل طوال النهار.
فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم : إذَا أتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأَ وُضُوءَكَ لِلصَّلاةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ على شِقِكَ الأيْمَنِ وَقُلِ: اللَّهُمَّ أسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أمْرِي إِلَيْكَ، وَألجأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةَ وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لا ملجأ وَلا مَنْجَى مِنْكَ إِلاَّ إِليْكَ، آمَنْتُ بِكِتابِكَ الَّذي أنْزَلْتَ، وَنَبِيِّكَ الَّذي أَرْسَلْتَ. فإنْ مِتَّ مِتَّ على الفِطْرَةِ، واجْعَلْهُنَّ آخِرَ ما تَقُولُ" .
وقد بين عليه السلام أن أمته تعرف من بين الأمم على كثرتها بهذا النوع من النظافة وهذا الأثر من الطهارة فيقول صلى الله عليه وسلم:
(إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء - فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل).
وأرشدنا إلى أن الوضوء فوق أنه طهارة ونظافة وتكفير للذنوب ومحو للخطايا فهو أرفع للدرجات."
فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله:
( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات. قالوا بلى يا رسول الله قال: إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطى إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط.. فذلك الرباط.. فذلكم الرباط )
وقد حث الإسلام على النظافة من بقايا الأكل فبعد أن ندب إلى الوضوء أمرنا بان يتخلص الإنسان من بقايا طعامه وروائحه وأثاره وهذا أتقى للمرء وأطيب.
روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
( بركة الطعام الوضوء قبله والوضوء بعده ).
والوضوء بفتح الواو بمعنى غسل اليدين قبل الطعام.... أما الوضوء بضم الواو فمعناه التطهير والاغتسال للصلاة من غسل الوجه واليدين إلى المرفقين ومسح الرأس وغسل الرجلين إلى الكعبين.
وإذا علمنا أن ما يصيب الإنسان من بعض الأمراض يكون سببه عدم العناية بالفم وعدم المحافظة على الأسنان بترك بقايا الطعام بينها. أدركنا سر توجيه الرسول لأمته بأن يحرصوا على السواك ويلازموا استخدامه.... على نحو ما سنذكر فيما بعد.
قال صلى الله عليه وسلم : (تسوكوا. فإن السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب. مَا جاءني جبريل إِلاَّ أوصاني بالسواك. حَتَّى لقد خشيت أَن يفرض عَلِيّ وعلى أمتي. ولولا أني أخاف أَن أشق عَلَى أمتي لفرضته لهم، وإني لأستاك حَتَّى لقد خشيت أَن أحفي مقادم فمي).
ومن احترام الإسلام للفرد والمجتمع أنه كره لمن أكل ثوماً أو بصلاً وكل ما له رائحة نفاذه غير طيبه أن يفد المسجد. فقد قال عليه الصلاة والسلام.
( من أكل ثوما أو بصلا فليعتزل مسجدنا ) ذلك حتى لا يؤذى المسلمين برائحته الكريهة.
ويوصى الإسلام بأن يكون المرء نظيفا في ملبسه وطاهرا في ثوبه. وقد ألحق هذا الخلق بآداب الصلاة. قال الله سبحانه وتعالى:
( يا بنى آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد) الأعراف (31)
ويوصى الإسلام بأن يكون المرء أنيقا... فالأناقة فينظر الإسلام مرغوبة، والتحمل في غير إسراف - محمود، والثوب الطيب دليل طيب للابس فإنه مما أوصى الله به إلى رسوله الكريم الحث على التكبير بتطهير الثوب.
) يا أيها المدثر، قم فأنذر، وربك فكبر، وثيابك فطهر) (المدثر 1-4) وروى عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا أشعث الرأس فقال ( أما يجد هذا ما يسكن به شعره ) ورأى آخر عليه ثياب وسخة فقال ( أما يجد هذا ما يغسل به ثوبه ).
ومن يفهم الدين على أنه يرضى على فوضى الملابس ويعد ذلك ضربا. من العبادة والزهد، يحرف الدين عن مواضعه ويلبس الحق بالباطل ويفتري على تعاليمه. والمسلم الذي يضم إلى نظافة باطن نظافة جسده وجمال ملبسه فأهم أهداف الإسلام مطبق تعاليمه متخلق بأخلاقه، فرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرَّةٍ من كبر، فقال رجل: إنه يعجبني أن يكون ثوبي حسناً ونعلي حسناً، فقال: إن اللّه يحب الجمال، ولكن الكِبْر مِنْ بَطَرَ الحق، وغَمَص الناس).
وفي رواية أخرى (يَا رَسُولَ الله إنّي رَجُلٌ حُبّبَ إلَيّ الْجَمَالُ وَأُعْطِيتُ مِنْهُ مَا تَرَاهُ حَتّى ما أحِبّ أنْ يَفُوقَنِي أحَدٌ ـ إمّا قالَ ـ بِشِرَاكٍ نعْلِي ـ وَإِمّا قالَ ـ بِشِسْعِ نَعْلِي أفَمِنَ الْكِبْرِ ذَلِكَ؟ قالَ لاَ وَلَكِنّ الْكِبْرَ مَنْ بَطَرَ الْحَقّ وَغَمِطَ النّاسَ).
وقد امتد هذا التجميل من أشخاص المسلمين إلى بيوتهم وطرقاتهم.
وروى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( إن الله تعالى طيب يحب الطيب . نظيف يحب النظافة.كريم يحب الكرم. جواد يحب الجود، فنظفوا أفنيتكم ولا تتشبهوا باليهود )
والإسلام وهو يأمر بذلك يقصد إلى تخلية البيوت والشوارع من القمامات التي تنبعث منها رائحة غير طيبة وتكون مصدرا للعامل وانتشار الأمراض والعدوى.
فلنحافظ على نظافتنا ولنحافظ على صحتنا ولنحافظ على حياتنا من الوهن والضعف.
من هدى الإسلام في المحافظة على الفم والأسنان:
يحرص الإسلام على صحة الإنسان وسلامته من الأمراض، لان الجسم السليم هو مناط القيام بالكثير من التكاليف الشرعية كالصوم والحج والجهاد وغيرها من التشريعات.
وتستطيع أن نلتمس ذلك من خلال التوجيهات النبوية التي تتضمن وقاية من اتبعها من العديد من الأمراض والأسقام. ومن ضمن هذه التوجيهات تلك، سنتحدث عنها في موضوعنا هذا والخاصة بنظافة الفم والأسنان وأهميته ذلك بالنسبة للإنسان المسلم. فالمحافظة على الأسنان هي من أهم علامات المحافظة على الصحة وخاصة صحة الجهاز الهضمي فالأسنان القوية السليمة بمضغ الطعام وطحنه
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى