- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
مكالمة هاتفية تسبب انتحار مريع لشرطي برصاصة في الرأس بسطيف
الأحد 15 يناير 2012, 06:58
تشفير المكالمة السرية يحل اللغز الغريب
وضع الشرطي ط.ح البالغ من العمر 32 سنة حدا لحياته باستعمال مسدسه، مساء أول أمس، فكانت طلقة واحدة في الرأس، كافية لإنهاء حياته على الفور، قرب مسكنه العائلي الكائن بتعاونية الشرطة "أمن الحياة" بحي دالاس في سطيف، حيث رحل تاركا وراءه عدة علامات استفهام حول أسباب الانتحار.
الضحية شرطي، وهو كذلك ابن شرطي متقاعد، وهو متزوج وأب لطفلة في ربيعها الثاني، يعيش بمسكن مستقل عن عائلته المتكونة من 3 ذكور، وهو الثاني حسب الترتيب العمري، وله أيضا أربع شقيقات، كان يعيش حياة زوجية هادئة جدا، وعلاقاته ممتازة مع كل أفراد عائلته وأصهاره، وحظي دائما باحترام جميع أبناء حيه، ورفقاء العمل الذين لم يهضم الكثير منهم ما حدث. وحسب مصادر مطلعة، فإن الضحية طلب من زوجته، بعد صلاة الجمعة التي أداها، تحضير لوازم الحمام بعد أن تواعد مع زميل له، وهو شرطي من منطقة صالح باي جنوب سطيف، على أمل العودة معا إلى الجزائر العاصمة صباح يوم السبت، خاصة وأنه استنفد عطلته السنوية، وكان منتظرا أن يباشر عمله بأمن دالي إبراهيم بالعاصمة. وبعد قضاء فترة استرخاء بحمام الحي، عاد إلى المنزل على متن سيارة صديقه التي لاتزال حقيبة الحمام بها لحد الآن، ثم دخل البيت لأقل من 10 دقائق وخرج مسرعا، ولكنه تلقى مكالمة هاتفية مطولة لأزيد من ربع ساعة أجراها وهو يهرول على الرصيف ذهابا وإيابا أمام مرآى من زميله، ثم أذهل الجميع بفقدانه لتوازنه ولم يتمالك أعصابه أمام مرآى أبناء حيه فأشهر مسدسه وصوبه نحو رأسه ليسقط جثة هامدة وسط ذعر الحاضرين، ورجح عدد من معارفه أن يكون من بين أسباب الحادث، الضغط الكبير في العمل الذي كان يعيشه، وعدم تحمله بعده عن عائلته، وحسب التحقيق الأمني الأولي فإن الوصول إلى صاحب المكالمة الهاتفية ومعرفة ما جرى خلال دخوله البيت وعودته مسرعا هو عنصر مهم لتشفير كل الألغاز والوصول إلى الأسباب الحقيقية لانتحاره، وبعد استكمال الإجراءات القانونية من تشريح للجثة، شيعت مساء أمس السبت جنازة الشرطي بمقبرة سيدي مسعود بقجال.
- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
رد: مكالمة هاتفية تسبب انتحار مريع لشرطي برصاصة في الرأس بسطيف
الأحد 15 يناير 2012, 07:05
أقدم شرطي في العقد الثالث من العمر يعمل بأمن الجزائر العاصمة، ليلة أول أمس، على وضع حد لحياته بإطلاق النار على نفسه بواسطة مسدسه.
وحسب مصادر مطلعة من حي دالاس وسط مدينة سطيف، مقر إقامة الشرطي، فإن أهل الضحية سمعوا إطلاقا للنار فهرعوا إلى مصدره فوجدوا ابنهم المدعو ''ط،م'' جثة هامدة. فيما تفيد مصادر أخرى أن الشرطي كان برفقة زميل له يتبادلون أطراف الحديث داخل السيارة، قبل أن يتلقى مكالمة هاتفية، ثم أخرج مسدسه الناري وأطلق النار على نفسه.
ورغم فتح مصالح الأمن تحقيقا في القضية، إلا أن أهل الضحية أرجعوا ذلك إلى ضغوط في العمل ولدت اضطرابات نفسية لدى ابنهم، الذي ترك وراءه زوجة وطفلة لا تتجاوز العامين.
وتطرح هذه الحادثة تساؤلات حول حالات الانتحار التي يقدم عليها أعوان الأمن، رغم الإصلاحات الكثيرة التي عرفها القطاع بصفة عامة، خاصة الزيادات في الأجور وتحسين الأوضاع الاجتماعية وغيرها، فيما لا يزال محيط العمل يشهد ضغوطا كبيرة، سواء من طرف المسؤولين أو طريقة تناول مختلف القضايا المطروحة في الوقت الراهن، خاصة ما تعلق بجرائم القتل والفساد والتهريب.
من جهة أخرى، تشير مصادر أمنية إلى ارتفاع محسوس في عدد حالات الانتحار في صفوف أعوان الأمن خلال السنة الماضية، بعد تسجيل العديد من الحالات بكل من بجاية، والبيض، والجزائر العاصمة، وميلة، والأغواط، وغرداية وغيرها، إضافة إلى محاولات انتحار بالتوازي مع حوادث قتل لزملاء في المهنة.
وتأتي هذه الحوادث رغم القرارات التي اتخذتها المديرية العامة للأمن الوطني، والقاضية بإرسال تعليمة إلى جميع مصالحها، تدعو إلى تقييم الموظفين من مختلف الرتب، وفي جميع المصالح حول ظروفهم المهنية والنفسية، بناء على وثيقة تتضمن أكثر من 150 سؤال، تتعلق ببيانات عن الوضعية الاجتماعية والعائلية، خاصة ما تعلق بعلاقة الموظف مع زملائه ومسؤوليه، مع تحديد المشاكل التي تطرح أثناء تأدية المهام وطبيعة هذه الضغوطات.
كما يلزم على المجيب بـ''نعم''، أن يحدد مصدر هذه التحرشات والضغوطات التي يتعرض لها.
سطيف: عبد الرزاق ضيفي
وحسب مصادر مطلعة من حي دالاس وسط مدينة سطيف، مقر إقامة الشرطي، فإن أهل الضحية سمعوا إطلاقا للنار فهرعوا إلى مصدره فوجدوا ابنهم المدعو ''ط،م'' جثة هامدة. فيما تفيد مصادر أخرى أن الشرطي كان برفقة زميل له يتبادلون أطراف الحديث داخل السيارة، قبل أن يتلقى مكالمة هاتفية، ثم أخرج مسدسه الناري وأطلق النار على نفسه.
ورغم فتح مصالح الأمن تحقيقا في القضية، إلا أن أهل الضحية أرجعوا ذلك إلى ضغوط في العمل ولدت اضطرابات نفسية لدى ابنهم، الذي ترك وراءه زوجة وطفلة لا تتجاوز العامين.
وتطرح هذه الحادثة تساؤلات حول حالات الانتحار التي يقدم عليها أعوان الأمن، رغم الإصلاحات الكثيرة التي عرفها القطاع بصفة عامة، خاصة الزيادات في الأجور وتحسين الأوضاع الاجتماعية وغيرها، فيما لا يزال محيط العمل يشهد ضغوطا كبيرة، سواء من طرف المسؤولين أو طريقة تناول مختلف القضايا المطروحة في الوقت الراهن، خاصة ما تعلق بجرائم القتل والفساد والتهريب.
من جهة أخرى، تشير مصادر أمنية إلى ارتفاع محسوس في عدد حالات الانتحار في صفوف أعوان الأمن خلال السنة الماضية، بعد تسجيل العديد من الحالات بكل من بجاية، والبيض، والجزائر العاصمة، وميلة، والأغواط، وغرداية وغيرها، إضافة إلى محاولات انتحار بالتوازي مع حوادث قتل لزملاء في المهنة.
وتأتي هذه الحوادث رغم القرارات التي اتخذتها المديرية العامة للأمن الوطني، والقاضية بإرسال تعليمة إلى جميع مصالحها، تدعو إلى تقييم الموظفين من مختلف الرتب، وفي جميع المصالح حول ظروفهم المهنية والنفسية، بناء على وثيقة تتضمن أكثر من 150 سؤال، تتعلق ببيانات عن الوضعية الاجتماعية والعائلية، خاصة ما تعلق بعلاقة الموظف مع زملائه ومسؤوليه، مع تحديد المشاكل التي تطرح أثناء تأدية المهام وطبيعة هذه الضغوطات.
كما يلزم على المجيب بـ''نعم''، أن يحدد مصدر هذه التحرشات والضغوطات التي يتعرض لها.
سطيف: عبد الرزاق ضيفي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى