مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة : شباب يغوص في أكوام البلاستيك من أجل لقمة العيش 110
البلد : شباب يغوص في أكوام البلاستيك من أجل لقمة العيش Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

شباب يغوص في أكوام البلاستيك من أجل لقمة العيش Empty شباب يغوص في أكوام البلاستيك من أجل لقمة العيش

الأربعاء 18 يناير 2012, 07:15
شباب يغوص في أكوام البلاستيك من أجل لقمة العيش Ordu_509450694

تحولت القمامات المتكدسة على حواف الطرق وكذا المفرغات العمومية بولاية وهران، إلى مصدر استرزاق بالنسبة لشباب عاطل عن العمل وذلك منذ بروز سوق التجارة في المواد البلاستيكية المستعملة، التي يتم استرجاعها من قبل مصانع مختصة في التحويل.

من بين هؤلاء الشباب ''ب. مختار''، البالغ من العمر 21 سنة، الذي فتح قلبه لـ''الخبر'' من أجل سرد حكايته مع تجارة البلاستيك التي جعلته يخوض رحلات يومية، يقطع خلالها مسافات معتبرة للبحث عن أي جسم يتشكل من هذه المادة، ووجهته في أغلب الأحيان تكون صوب المفرغات العمومية أو مواقع رمي القمامات بمختلف الأحياء عبر تراب الولاية.

يقول مختار الذي يقيم بحي فوضوي طلب منا ألا نذكره بالاسم، إن ما دفعه إلى اللجوء لمهنة جمع البلاستيك هو استحالة حصوله على عمل يضمن له أجرا شهريا وهو الذي تقدم به العمر، ما يجعله يفكر في تحسين وضعية عائلته الكبيرة وفي بناء أسرة مستقبلا وغيرها من المشاريع الشبابية، ومرد اختياره كذلك لهذا النوع من التجارة الذي لا يستند إلى أي قانون، أنه لا يحتاج إلى رأس مال ما عدا مبلغ مالي زهيد لشراء عربة وحمار، يجرها للتنقل عبر مناطق متعددة لجمع مادة البلاستيك المستعمل كصناديق الخضر والمشروبات وقارورات الماء والمشروبات الغازية أو العصير وأوعية شحن الزيوت وغيرها، وأحيانا الأوعية البلاستيكية المخصصة لرمي القمامات التالفة. وعن سعر البلاستيك الذي يجمعه في غالب الأحيان من المفرغة العمومية الكائنة على مستوى الطريق الوطني رقم 11 رفقة أقرانه ونظرائه، أوضح بأنه يتراوح ما بين 10 و30 دينارا للكيلوغرام، وهذا حسب قوة وضعف المادة البلاستيكية، أي أن عبوات (قارورات) المياه المعدنية، على سبيل المثال، سعرها أقل من صناديق الخضر أو الصناديق الحافظة للقارورات الزجاجية.

وفيما تعلق بعملية البيع، فإنه ينتظر جمع كمية كبيرة من البلاستيك، ويقول حبذا لو تكون من الصناديق أو الأواني الصلبة، إلى غاية أن يصل وزنها إلى قنطار أو أكثر ليبيعها مقابل 3 آلاف دينار، وهذا، حسبه، ليس بالشيء الهيّن، في ظل توافد كثير من الشباب والمراهقين على هذه الحرفة.

وفي سؤال عن إمكانية التخلي عن هذه الحرفة لو عثر على عمل بمؤسسة توفر له راتبا شهريا قارا، رد دون تردد أنه يوافق ''لأنه ليس من السهل أن تغوص بيديك وجسمك وسط ''مزبلة'' لا تخلو من الجراثيم والميكروبات من أجل فرز البلاستيك، وليس من اليسير أنك تقطع الكيلومترات يوميا من أجل الظفر بقطع معدودة من البلاستيك تحملها على عربة ''الكارّو'' في نهاية النهار. وأضاف قائلا: ''إنه عمل يجعلني أشعر بالإهانة حتى ولو كان يجلب لي بعض النقود''.
وهران: محمد بن هدار
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى