عمال عقود ما قبل التشغيل والشبكة الإجتماعية يحتجوون يوم 30 يناير

سيتم تنظيم وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر الولاية يوم 30 جانفي للمطالبة بإنصاف عمال عقود ما قبل التشغيل والشبكة الإجتماعية، يرجى إعلام الجميع لاسترجاع حقوق هذه الفئة، وما ضاع حق وراؤه مطالب، علما أنه ستنظم وقفات في نفس التاريخ أمام مقرات كل الولايات أو مديريات التشغيل.

http://www.eldjazaironline.net/02/social/5-2011-06-16-15-16-49/8761----------qq----qq.html

حسبنا الله و نعم الوكيل

http://www.eldjazaironline.net/02/national/3-2011-06-16-15-16-24/11586--q-------q.html

وزارة العمل:"عمال ما قبل التشغيل ليس لهم عندنا شيء" !!!!

الكاتب: مصطفى بسطامي
السبت, 28 جانفي 2012

كشف الطيب لوح لـ"الجزائر" عن مشروع تكوين يصب في صالح اليد العاملة الجزائرية، بحيث لن تمنح الرُخص للشركات الأجنبية بتوظيف أجانب إلاّ في حال قبولها لهذه الاتفاقية، كما أعطى رقم 61111 مشروع ممول من طرف البنوك لصالح الشباب. وأكثر من 128 ألف منصب شغل مباشر، ولكنه أكد أن الوزارة ليست المسئولة المباشرة على التشغيل، لوجود قطاعات أخرى مسئولة.

أعطى الطيب لوح، وزير العمل والضمان الاجتماعي خلال لقاءه بمدراء التشغيل لولايات الوطن، وكذا المدراء الجهويين للوكالة الوطنية للتشغيل، الأرقام المتعلقة بتقييم السنة الماضية، بعد مرور ثلاثة سنوات من بداية المُخطط الخماسي 2010، 2014 في مجال ترقية التشغيل ومُحاربة البطالة.

ووصف المتحدث النتائج بـ"السابقة" إذ لم يتم بلوغها من قبل، ولم ينس أن يُذكر بالظروف التي مر بها الوطن خلال السنة الفارطة، وكذا الإجراءات التحفيزية وتبعه "حماس الشباب" للحصول على عمل، ما جعل عدد الملفات المودعة ترتفع، إذ ارتفعت بثماني مرات مقارنة بسنة 2010، التي سجل فيها 30160، أما في سنة 2011 فسجلت 61111 مشروع ممول من البنوك لصالح الشباب.

وبحسب وزير العمل فإنّ النتائج فاقت الأهداف المسطرة، ووصل مُعدّل المؤسسات إلى 50 ألف مؤسسة مصغرة سنويا، من طرف الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب والوكالة الوطنية للتشغيل.

وبلغ عدد مناصب الشغل المستحدثة عن طريق "اونساج" و"آنام" للسنة الماضية 128357 منصب شغل مباشر، بنسبة تطور تبلغ 70 بالمائة، مقارنة بالسنة التي قبلها، كما بلغ عدد المؤسسات المصغرة المنشأة عن طريق "اونساج" و"انام" منذ نشأتيهما أكثر من 222 ألف لغاية 31 ديسمبر 2011. خلقت أكثر من 570 ألف منصب شغل. وعن إجراء الإدماج المهني نُصب 660810 منصب شغل مبتدأ، أما المعدل السنوي لذات الهيئة فبلغ 460 ألف، ما يخلق 5000 مُستفيد في إطار العقد المُدعم.

وأكد لوح على العجز الكبير الذي تشهده بعض التخصصات في عالم الشغل، والتي جاءت مع برنامج رئيس الجمهورية منذ عشرية كاملة، في مجال الاستثمارات العمومية والبناء والصناعة، وهي استثمارات تتطلّب تخصصات ليست موجودة.

وعن الاتفاقية التي تم إمضاؤها مع وزارة التكوين، أعطى المُتحدث رقم 9716 طالب شغل مبتدأ استفادوا من التكوين في مجالات متعددة، أما في سنة 2011 فتم تسجيل 10341 شاب مستفيد.

ونفى أن يكون دور الوكالة الوطنية للتشغيل "تشغيل" للبطالين بل هي مجرد وسيط بين المؤسسات الاقتصادية وطالبي الشغل. وبلغ التنصيب في القطاع الاقتصادي للسنة الماضية 212000 خارج إجراء الإدماج المهني.

وشدد لوح لهجته في حديثه إلى مديري التشغيل، حيث قال:"لم أر تصورا ومبادرة من المدراء" ويعني بهذا التصور المحلي في مجال التشغيل والاقتصاد المصغر، وروح المبادرة بالتفكير في كيفية تقوية النشاط بحسب الولاية الموجود فيها لخلق فرص عمل في ظروف ملائمة، مثل السياحة في المُدن الساحلية، أو الفلاحة في المدن الداخلية، مخاطبا المدراء بعبارة "ماتقعدوش فالبيرو".

وانتهى إلى أنّ الأهداف المُسطّرة هي دائما المُخطط الخماسي، أي 3 ملاين منصب شغل 15000 منها في القطاع الاقتصادي، و15000 عن طريق الآليات المعروفة. وتعرض إلى مشكل التنسيق بين الوكالة الوطنية للتشغيل، ومديرية الشغل وقال:"ما تخلوش الشعب يستنى".

وفي رده على سؤال حول مُرافقة الشباب، أجاب الوزير أنّ المرافقة تتم دائما عن طريق خبراء عن كيفية إنشاء مؤسسة والتعامل بالسجل التجاري، وغيرها من المعطيات. وتوقّع أن تنخفض البطالة إلى أقل من 10 بالمائة.

وكشف لوح لدى حديثه إلى "الجزائر" على هامش المُلتقى عن إجراءات لتعزيز التكوين، ويتعلّق الأمر بمنح الرخص للشركات الأجنبية التي تشارك في تكوين اليد العاملة الوطنية، وشرح أن بعض التخصصات تحتاج إلى كفاءات أجنبية، ولكن مقابل كل كفاءة على الشركة المعنية أن تكون يدا عاملة وطنية، فمقابل كل 10 عمال أجانب لا بد من تكوين 10 عمال من الجزائر، وهو الأمر الذي صار ضرورة، خاصّة وأنّه مع نهاية كل مشروع لا تستفيد الجزائر من تكوين غم صرفها الملايير، وذكر أن بعض الشركات المسؤولة عن مشاريع كبرى أعطت موافقتها، خاصة وأنها لا يمكنها أن تنال الترخيص دون هذا الشرط.

لوح يرمي بالكرة في مرمى الصناعة

وعن محاربة البطالة قال أن المسؤولية مشتركة من طرف الجميع، وترقية الشغل لا بدّ أن ترتكز على التنمية الاقتصادية، ما يستدعي ذلك تشجيع الاستثمار، ومحاربة الاستيراد، مثلما حدث مع الإجراءات التي أدرجت لتقليل التكاليف على المؤسسات الاقتصادية.

وذكر أنّ اليد العاملة الأجنبية في الجزائر بلغت 53 ألف أجنبي أغلبهم في قطاع البناء والأشغال العمومية.

90 من البطالين يبحثون عن عمل للمرة الأولى

أما المدير العام للوكالة الوطنية للتشغيل محمد شعلال، فقال ان دور الهيئة هي الوساطة في عالم الشغل، عبر شقين، الأول يتعلق بالتنصيب في الاقتصاد، وهو جهاز الإدماج المهني، مذكر بتنصيب 212000 من بينها 6800 منصب عمل قامت بتنصيبها الوكالات الخاصة التي دخلت في سوق العمل، بعد إمضاء الجزائر للاتفاقية للمكتب الدولي للعمل، 16 وكالة خاصة تنشط بجانب الوكالة الوطنية للتشغيل.

أما العقود المدعمة فسمحت بتنصيب 660000 .وقال أن 90 بالمائة من البطالين هم طالبو عمل لأول مرة.

مولنا 42621 مشروع في 2011

وكشف المدير العام للوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب السيد زمالي، عن تمويل 42621 مشروع في السنة الماضية، وبرمجت لسنة 2012 64 ألف مشروع.مشيرا إلى تواجد الوكالة في 1541 بلدية، أي أغلب بلديات الوطن.

وزارة العمل:"عمال ما قبل التشغيل ليس لهم شيء عندنا"!

أما السيد خير الدين، المدير الفرعي للبرامج على مستوى المديرية العامة للتشغيل بوزارة العمل، فقال في حديثه لـ"الجزائر" إن "الوزارة ما تخدمش الناس" ما يعني أن الوزارة ليست المسؤولة الوحيدة عن التشغيل، وهذا في رده لسؤال "الجزائر" عن عمال عقود ما قبل التشغيل، وقال إن ليس لهم على الوزارة شيء، ولهم اليوم الخبرة الكافية.

وقال إن الوزارة لا تضمن لما عقود ما قبل التشغيل أن يلتحقوا بمناصب شغل، ما تفعله هو جعلهم يستفيدون من الخبرة، وأن التشغيل هو القطاع الاقتصادي.

لا فائدة من البكاء يا وفاء يا بريئة، لا بد من السعي لتحقيق الأهداف الشرعية بالطرق المشروعة وما ضاع حق وراؤه مطالب..

شكرا على النصيحة
لاكن انت راك حاب تهبلني واش من حق و وين تروح في بلاد تقيم لي ما قراش فب بلاد يقيموا صحاب الدراهم يا خويا بززززززززززاف و الله الا بزاف بصح الحمد لله

يجب أن نقيم أنفسنا أولا، إن الله يمهل ولا يهمل وبالثقة بالنفس والإرادة لا يوجد مستحيل، الأساتذة المتعاقدين مثلا عانوا الأمرين لسنوات لكنهم في الأخير حققوا مطلبهم، على الجامعيين المثابرة والتضحية وسيصلون إلى مبتغاهم بإذن الله.