- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
أستاذ يستعين بالشرطة لمغادرة مدرسة بقسنطينة
الأربعاء 23 مايو 2012, 04:40
اضطر، أول أمس، أستاذ للتعليم الثانوي بقسنطينة إلى مغادرة الثانوية التي يدرس فيها مادة الأدب العربي ببلدية حامة بوزيان، والاستنجاد برجال الأمن من أجل العودة إلى مسكنه، إثر إقدام طالب قام بسلوك مشين وتفوه بكلام ساقط أمام زملائه والأستاذ في امتحان رسمي قبل طرده من القسم إلى جمع عدد من أصدقائه، وانتظار الأستاذ أثناء خروجه للاعتداء عليه، وهو ما دفع به إلى العودة هاربا إلى الثانوية.
أكد، أمس، الأستاذ المعني "ك. إدريس"، لـ" الفجر"، أنه تفاجأ وهو يغادر الثانوية بوجود عدد من الشبان في انتظاره، ومن بينهم الطالب المعني الذي كان يلوح بيديه متوعدا الأستاذ، فما كان منه إلا أن عاد رفقة بعض زملائه إلى داخل الثانوية ليتصل بمصالح أمن دائرة حامة بوزيان، حيث تنقل بعض أعوانها لإخراج الأستاذ تحت حراسة أمنية ما دفع بالشبان إلى مغادرة المكان. وأوضح الأستاذ المعني أنه قدم شكوى لدى مصالح الأمن بخصوص هذه القضية التي وصفها بالخطيرة، خاصة وأن الطالب هدده ووجه له سيلا من الشتم والقذف، مضيفا في سياق حديثه أن متاعب الأساتذة تتسع من يوم لآخر مع بعض المتمدرسين الذين صاروا لا يولون أدنى احترام لمعلميهم وأساتذتهم. وقد عبر أساتذة الثانوية عن تضامنهم مع زميلهم أستاذ اللغة العربية وآدابها المعروف بأخلاقه الحسنة. الواقعة أعادت إلى الأذهان حوادث كثيرة وقعت في مؤسسات تعليمية في عديد المدن، ويكفي أن هناك من الأساتذة وخاصة الأستاذات من فضلوا التوقف نهائيا عن العمل بعد تعرضهم لاعتداءات جسدية وحتى بأسلحة بيضاء، وهو ما يبرز بما لا يدع مجالا للشك أن واقع التربية والتعليم عندنا في أزمة حقيقية، ويكفي توقيف طلبة وحتى متمدرسين في المتوسط يستهلكون ويتاجرون بالمخدرات.
يزيد. س
أكد، أمس، الأستاذ المعني "ك. إدريس"، لـ" الفجر"، أنه تفاجأ وهو يغادر الثانوية بوجود عدد من الشبان في انتظاره، ومن بينهم الطالب المعني الذي كان يلوح بيديه متوعدا الأستاذ، فما كان منه إلا أن عاد رفقة بعض زملائه إلى داخل الثانوية ليتصل بمصالح أمن دائرة حامة بوزيان، حيث تنقل بعض أعوانها لإخراج الأستاذ تحت حراسة أمنية ما دفع بالشبان إلى مغادرة المكان. وأوضح الأستاذ المعني أنه قدم شكوى لدى مصالح الأمن بخصوص هذه القضية التي وصفها بالخطيرة، خاصة وأن الطالب هدده ووجه له سيلا من الشتم والقذف، مضيفا في سياق حديثه أن متاعب الأساتذة تتسع من يوم لآخر مع بعض المتمدرسين الذين صاروا لا يولون أدنى احترام لمعلميهم وأساتذتهم. وقد عبر أساتذة الثانوية عن تضامنهم مع زميلهم أستاذ اللغة العربية وآدابها المعروف بأخلاقه الحسنة. الواقعة أعادت إلى الأذهان حوادث كثيرة وقعت في مؤسسات تعليمية في عديد المدن، ويكفي أن هناك من الأساتذة وخاصة الأستاذات من فضلوا التوقف نهائيا عن العمل بعد تعرضهم لاعتداءات جسدية وحتى بأسلحة بيضاء، وهو ما يبرز بما لا يدع مجالا للشك أن واقع التربية والتعليم عندنا في أزمة حقيقية، ويكفي توقيف طلبة وحتى متمدرسين في المتوسط يستهلكون ويتاجرون بالمخدرات.
يزيد. س
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى