معارك بين جزائريين و الشرطة الفرنسية بعد تفتيش منقبة جزائرية

عاشت ليلة اول امس ، الجالية الجزائرية و المغاربية بمدينة " مرسيليا " الفرنسية ، احتقانا و اسيائا عميقين ، و كادت الامور ان تتحول الى ماسات حقيقية لو لا تدخل عقلاء مسجد " السنة " بنهج " الوطني " المقاطعة الثالثة بمرسيليا ، بعد ان اقدمت الشرطة الفرنسية على تفتيش منقبة جزائرية بعد خروجها من صلاة التراويح مباشرة ، بطريقة اقل ما يقال عنها حسب مصادر " النهار " بمرسيليا ، انها عنصرية للغاية و استفزازية ، عجلت بجموع المصلين من ابناء الجالية الجزائرية و المغاربية و حتى بعض الفرنسيين بمرسيليا ، بالدخول في احتجاجات عارمة و احتكاكات قوية و مشادات عنيفة مع قوات الشرطة الفرنسية ، التي استعملت القنابل المسيلة للدموع ، و اعتقلت العشرات من المصلين الجزائريين ، و حولتهم مباشرة على مقرها جنوب مرسيليا للتحقيق معهم ، و الدين قالت بخصوصهم مصادر " النهار " بمرسيليا ، بانهم تم الافراج عنهم في الساعات الاولى من نهار امس .و اضافت مصادر " النهار " الموثوقة بمرسيليا الفرنسية ، بان الاحتقان تواصل الى ساعات مبكرة من ليلة اول امس ، بعد تحويل المنقبة الى قسم الشرطة بالمقاطعة الثالثة ، اين دهبت الجالية الجزائرية و المغاربية في مسيرة حاشدة الى مقر الشرطة الفرنسية بالمقاطعة ، و طالبوا بالافراج عن المنقبة الجزائرية و بعض الشباب من الجالية المغاربية ، و هو الامر الدي استدعى الشرطة الفرنسية بالمقاطعة الثالثة بمرسيليا ، الامتثال لطلبات الجالية و الافراج عن الجميع . هدا و اكدت مصادرنا في دات السياق ، بان المنطقة عرفت طيلة ليلة اول امس ، طوقا امنيا كبيرا ، امام مسجد " السنة " بنهج " الوطني " بمرسيليا ، اد وصل عدد سيارات الشرطة و التدخل الى ازيد من 30 سيارة مدعمة بالعديد من افراد شرطة التدخل السريع و مكافحة الشغب تضيف مصادرنا ، التي اضافت بان الامور بدات تعود الى مجراها ، مع ترقب من طرف الجهة الثانية ، و دلك خوفا من اعادة سيناريو ليلة اول امس ، و دخول الجالية الجزائرية في مواجهات عنيفة مع قوات الشرطة الفرنسية بمرسيليا .

(منقول)