العثور على أناجيل مدسوسة وسط المصاحف بإحدى مساجد عين مليلة

كشف عدد من المصلين لـ"الفجر"، بأنه تم العثور منذ عدة أسابيع على نسخة من إنجيل (لوقا) كانت مدسوسة في وسط مجموعة من المصاحف على رفوف أحد مساجد عين مليلة. وعند محاولة محدثينا التأكد وتقصي الأمر، اتضح أن ذلك الإنجيل لم يكن الوحيد المتواجد بهذا المسجد، فسارعوا إلى إبلاغ الإمام بالأمر، الذي ذُهل من هول الصدمة خاصة بعد العثور على أزيد من 12 إنجيلا آخر كانت مدسوسة بطريقة ذكية ومدروسة، تم طباعتها في دور نشر سورية ولبنانية وقبرصية،

وتم الاتفاق على إبقاء الأمر سريا وعدم الجهر به إلى أن يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود وبغية معرفة من وراء هذا العمل المشبوه والمشين في هذه القضية الخطيرة التي يعمل أصحابها على التبشير داخل بيوت الله، خاصة وأنه تم العثور على نسخ تخص أناجيل لوقا ومتىّ ومرقص بالإضافة إلى بعض المطبوعات التبشيرية. ولم تردنا إلى غاية الآن أي معلومات عن إبلاغ مصالح أمن عين مليلة ومديرية الشؤون الدينية لولاية أم البواقي وحتى وزارة الخارجية بهذه القضية الخطيرة.

عمّـار. ق

وين المشكل لماذا كل هذا الخوف؟ ...أنا شخصيا أعتقده أنه رغبة في التنوع الثقافي واٍحتجاج على الأحادية.
لماذا نخاف ؟وقرأننا له تقاليد عريقة في اٍيستيعاب الأخر وهو الجامع للثقافات التى سبقته.
نحن في الحقيقة لا نفكر بالقرأن قدر ما نفكر بمراحل تاريخية شكلت وعينا.

المشكل هو إثارة مشكل لتغطية مشكل
.
.
بمعنى
.
أن الإعلام عندنا تعزف ويلعب على أوتارعواطف هذا الشعب المخدر بإثارة أخبار هامشية لتهميش اخبار وحقائق أخرى
.
.
بمعنى آخر
بعض الجرائد تنشر إخبار مثيرة (حتى ولو كانت تافهة ) إما لغرض تجاري لأنها تعرف انه يوجد زبائن من هذا النوع الذي يعني فراغ ثقافي رهيب يشري الجريدة ليلهو بهذا الخبر المثير بدل ان يجهد نفسه في امر آخر فيه الفايدة ( كمطالعة كتاب لتنمية ثقافته وفكره )
أو لغرض سياسي كما هو الحال شفتو واش راه صاري من معاناة إجتماعية وإحتجاجات ومنها إحتجاجات الحرس البلدي بالعاصمة وفي شهررمضان كمثال وما نراه من تعتيم إعلامي وخاصة من طرف تلفزيون الحكومة الذي لا يرى إلا على مسافات بعيدة ما يجري في لندن من ألمبياد ؟؟؟؟
....