خرجة إمام مسجد خالد بن الوليد بعين تادلس.

بينما كان المصلون في صلاة التراويح يتابعون قراءة الامام ، إذا به ينسى ويعجز عن مواصلة آيات سورة طه وهذا شيئ طبيعي فالنسيان من طبع الانسان ، إضافة الى ذلك الامر يتعلق بالقرآن الكريم ليس من السهل استذكار كل الآيات حتى ولو كان القارئ ماهرا.
لكن المشكل هو أن بعض المصلين أخذوا في مساعدة الامام ليتذكر الأيات التي عجز فيها ليواصل القراءة فماذا حدث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سلم وأدار ظهره للمصلين في غضب لماذا التصحيح فهو لا يسمع شيئ ، والغريب أن المصلون تفاجؤا كيف يحدثهم إمامهم وهو في الصلاة قائلا من أراد أن يواصل فليتقدم ثم سكت في مدة خمسة عشر ثانية قائلا أستغفر الله ليواصل الصلاة.
قبت في نفسي كان الأجدر بالامام أن يركع إذا نسي الاأية لا أن يقطع الصلاة والمصلون في صلاتهم لم يسلموا علما أن الكلام يبطل الصلاة
إنها مهزلة عاشها مصو مسجد خالد بن الوليد فما تعليقكم إخوتي الأحباب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فإذا نسيت آية من غير الفاتحة أو ألبست عليك، فلم تستطع تذكرها ولم يفتح عليك أحد المأمومين ءإذا كنت إماماء فأنت مخير بين أمرين: أما أن تركع، وإما أن تنتقل لما بعدها، أو لقراءة آية أخرى، أو سورة أخرى.
و لا اعتقد ان يترتب عليه سجود سهو
و الله اعلم