تشييع جنازة الشاب المنتحر بمقر دائرة مستغانم في جو مهيب.
الإثنين 08 أكتوبر 2012, 07:51
ووري جثمان الشاب تاج الدين بن فاطمة، الجمعة التراب بمقبرة سيدي بن حوى في مستغانم، وسط أجواء مهيبة وذلك بعد صراع مع الموت لمدة تزيد عن الأسبوع اثر تعرضه لحروق من الدرجة الثالثة صبيحة يوم 26 سبتمبر، لما حاول الانتحار داخل مقر دائرة مستغانم.
كان الضحية وهو أب لثلاثة اطفال، قد أقدم على الانتحار من خلال رش جسده بالبنزين، بعدما تسلل إلى مقر الدائرة وبحوزته قارورة بنزين لم ينتبه احد لها، حيث جلس رفقة المواطنين داخل قاعة الانتظار قصد مقابلة رئيس الدائرة لأجل الاستفسار عن ملف طلب السكن الذي أودعه منذ سنوات، إلا أن طول الانتظار جعله يفقد أعصابة، ليقوم وفي لحظة يأس بإضرام النار في جسده أمام مرأى عشرات المواطنين بينهم موظفو الدائرة، الذين ذهلوا بسبب هذا المشهد التراجيدي، حيث أصيب الضحية بحروق من الدرجة القصوى، حتمت نقله إلى مستشفى دويرة في العاصمة، الذي توفي فيه الخميس الماضي، تاركا وراءه أرملة و3 أولاد يواجهون قساوة العيش بدون مأوى ولا مدخول مالي، وما آلم عائلته أنه صارع الموت لمدة تزيد عن الأسبوع على مستوى مصلحة الإنعاش بمستشفى مستغانم بعدما عجز الأطباء هناك عن علاجه، لينقل بعد ذلك إلى مستشفى دويرة في العاصمة، المتخصص في معالجة الأشخاص المصابين بالحروق، أين لفظ فيه الضحية أنفاسه الأخيرة.
هذه الحادثة المأساوية أثارت حالة من الغضب الممزوجة بالحزن لدى أقارب الضحية ومعارفه، الذين حز في أنفسهم الطريقة التي رحل بها الضحية عن الدنيا، متسائلين في الوقت ذاته عن مصير أبنائه وزوجته، الذين تركهم بدون مأوى وأي مصدر للدخل يغطون به مصاريفهم اليومية، وينبغي الإشارة إلى أن مدينة مستغانم كانت مسرحا لحوادث مماثلة، أبطالها بطالون وأرباب عائلات حاولوا وضع حد لحياتهم احتجاجا على الظروف الاجتماعية المزرية التي يتخبطون فيها.
كان الضحية وهو أب لثلاثة اطفال، قد أقدم على الانتحار من خلال رش جسده بالبنزين، بعدما تسلل إلى مقر الدائرة وبحوزته قارورة بنزين لم ينتبه احد لها، حيث جلس رفقة المواطنين داخل قاعة الانتظار قصد مقابلة رئيس الدائرة لأجل الاستفسار عن ملف طلب السكن الذي أودعه منذ سنوات، إلا أن طول الانتظار جعله يفقد أعصابة، ليقوم وفي لحظة يأس بإضرام النار في جسده أمام مرأى عشرات المواطنين بينهم موظفو الدائرة، الذين ذهلوا بسبب هذا المشهد التراجيدي، حيث أصيب الضحية بحروق من الدرجة القصوى، حتمت نقله إلى مستشفى دويرة في العاصمة، الذي توفي فيه الخميس الماضي، تاركا وراءه أرملة و3 أولاد يواجهون قساوة العيش بدون مأوى ولا مدخول مالي، وما آلم عائلته أنه صارع الموت لمدة تزيد عن الأسبوع على مستوى مصلحة الإنعاش بمستشفى مستغانم بعدما عجز الأطباء هناك عن علاجه، لينقل بعد ذلك إلى مستشفى دويرة في العاصمة، المتخصص في معالجة الأشخاص المصابين بالحروق، أين لفظ فيه الضحية أنفاسه الأخيرة.
هذه الحادثة المأساوية أثارت حالة من الغضب الممزوجة بالحزن لدى أقارب الضحية ومعارفه، الذين حز في أنفسهم الطريقة التي رحل بها الضحية عن الدنيا، متسائلين في الوقت ذاته عن مصير أبنائه وزوجته، الذين تركهم بدون مأوى وأي مصدر للدخل يغطون به مصاريفهم اليومية، وينبغي الإشارة إلى أن مدينة مستغانم كانت مسرحا لحوادث مماثلة، أبطالها بطالون وأرباب عائلات حاولوا وضع حد لحياتهم احتجاجا على الظروف الاجتماعية المزرية التي يتخبطون فيها.
- mostaganemzoomعضو مبتدئ
- عدد الرسائل : 12
البلد :
نقاط : 20
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/11/2010
رد: تشييع جنازة الشاب المنتحر بمقر دائرة مستغانم في جو مهيب.
الإثنين 08 أكتوبر 2012, 09:28
وهكذا تصبح وبعد خمسين سنة من الإستقلال تصبح مستغانم معتقل الموت بكل جدارة
إنا لله وإنا إليه راجعون
اتركوها لرئيس الدائرة وبطانته يتنعمون فيها
إنا لله وإنا إليه راجعون
اتركوها لرئيس الدائرة وبطانته يتنعمون فيها
- دائرة بوقيرات في مستغانم تستفيد من مركز تقني
- تشييع جنازة مدير الأمن العام الجزائري وسط حزن وتساؤلات عن ملابسات الحادث
- وفاة الشاب الذي أصابه شرطي بعيار ناري في مستغانم و عائلة الضحية تطالب بكشف الحقيقة
- وسط سخط شعبي عارم على الأوضاع بالبلدية جنازة مهيبة لضحايا الحرفة بحجاج في مستغانم
- زيارة والي مستغانم الى دائرة خير الدين
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى