زيارة والي مستغانم الى دائرة خير الدين

فيما أكد على مشكل غياب المقاولات اللازمة لبناء الحصص السكنية
السكنات الهشة التي أحصيت من وراء 2007 لن تستفيد من السكنات الاجتماعية بمستغانم


أكد والي ولاية مستغانم من خلال زيارة الميدانية الى دائرة خير الدين
نهاية الأسبوع المنصرم، أن جميع البيوت الهشة المحصية من وراء تاريخ جوان
2007 لن تستفيد من السكنات الاجتماعية و غير معنية من برمجة حصة السكنات
التي هي في طور الانجاز على مستوى المنطقة، و ذالك بعدما أشار الوالي أن
قضية السكنات الهشة على مستوى بعض المناطق يتحملها بالدرجة الأولى
المواطن أو العائلات المقيمة بها التي وضعت نفسها في مأزق بعدما كانت
لجنة الإحصائيات قد باشرت العملية بإشراك جميع العناصر المعنية بالأمر
على غرار الحماية المدني، الدائرة، البلدية بالإضافة إلى اللجنة
الولائية.كما أكد الوالي من خلال لقائه أمام سكان حي التيفيس المتواجد
على مستوى منطقة الدبدابة،أن الدولة أخذت مشكلتهم بعين الاعتبار و تم
تخصيص لهم أرضية خاصة بهم قصد ترحيلهم في السنوات القليلة القادمة،إلا إن
المشكل القائم الآن على مستوى الولاية يرجع إلى الغياب الفادح في
المقاولات التي تتكفل بانجاز هذه الحصص السكنية المقدرة بقرابة 500 سكن
اجتماعي.و هو ما جعل الأمور تتباطئ نوعا ما في انتظار قدوم المقاولات و
دراسة العروض المقدمة من قبلهم قصد الانطلاق في وتيرة الانجاز.و في ذات
السياق أكد الوالي انه لم يتفاجئ للوضع الذي لقي فيه المئات من العائلات
على مستوى هذه المنطقة و التي تعيش وسط القمم ووضعية مزرية في غياب أبسط
الإمكانيات اللازمة،حيث وجه الوالي أصبع اتهام لهذه الوضعية إلى قاطني
المنطقة الذين وضعوا أنفسهم في ورطة حقيقية،ليطالبوا و يناشدوا الدولة في
الأخير على ضرورة إخراجهم من المأزق،بالرغم من أن المسؤولية يتحملها في
الدرجة الأولى المواطن و العائلات التي أقدمن على السكن في هذه الوضع.و
من جهة أخرى، وقف الوالي من خلال الزيارة على النقائص العديدة المسجلة
لدى احد السكنات التساهمية التي أنجزت على مستوى المنطقة و بالخصوص بلدية
خير الدين، بالنظر إلى المساحات الضيقة التي وجدت على حالها الغرف و
المطابخ، بالإضافة إلى النوعية الرديئة للخشب المختار من قبل المقاولين
في النافذات و الأبواب،ناهيك عن المعايير الحقيقية التي تم استعمالها في
إجراءات البناء من قبل.و ناشد على ضرورة تحسين الوضع و إعادة الأمور على
مستوى بعض الشقق المنجزة،كما أمر على ضرورة إعادة الخشب الذي وضع على
مستوى المنافذ كونه لا يتلاءم مع الوضع الحقيقي للسكن.مثلما قرر من خلال
الزيارة على ضرورة إعادة النظر في بعض المؤسسات التربوية على مستوى
المنطقة بعد تدهور وضعها و قدمها،بالإضافة إلى انتشار مادة الاميوم التي
تتسبب في باء السرطان مستقبلا.في انتظار انجاز مؤسسات جديدة خلال
البرنامج الخماسي الحالي.

بن حالة أنيس