بوسني جاء حاجا الى مكة مشيا على الأقدام من بلده البوسنة والهرسك ..

وصل إلى مكة المكرمة بالسعودية مواطن بوسني يدعى سناد هادزيتش، لأداء فريضة الحج، بعدما قطع مسافة تقدر بنحو 6 آلاف كيلومتر مشيا على الأقدام من مدينته في شمال البوسنة إلى مكة المكرمة.

وكان "هادزيتش" قد بدأ رحلته في شهر حزيران الماضي مواصلاً قطع مسافة مقدارها 20 إلى 30 كيلومترا يوميا.

وكان "هادزيتش" ينام في الشوارع أو المساجد معتمدا على ضيافة أهل الخير لتدبير المأكل والمشرب أثناء رحلته، حيث لم يكن معه إلا 200 يورو.

ونقلت مصادر إعلامية سعودية عن "هادزيتش" (47 عاما) قوله إنه كان يريد تأدية فريضة الحج لكن لم يكن لديه مال كاف لتحمل نفقاته، لذلك قرر أن يبدأ رحلته إلى مكة سيرا على الأقدام، حيث عبر خلالها حدود ست دول قبل ان يصل إلى السعودية.

وأشار إلى انه عندما كان يُسأل عما إذا كان يخاف من البراري والجبال والطرقات المظلمة، كان يجيب: "الله معي فلماذا أخاف؟".

<iframe width="560" height="315" src="https://www.youtube.com/embed/6PNzVeQVorI" frameborder="0" allowfullscreen></iframe>

<iframe width="420" height="315" src="https://www.youtube.com/embed/AdEhUBmuHf0" frameborder="0" allowfullscreen></iframe>

الفارق كبير بين الحب العرفانى المباشر لله والحب السياسي لله.الذي يمشي راجلا الى الله الى اللا هناك يقصد الله ,والذي يركب الطائرة يقصد نفسه.والحق أقول الله قبل النفس,لأن النفس تشويش والله حق.
ويبقى المؤمن بين نار التشويش والفناء فيه والبقاء به سبحناه وتعالى.

مثال للتقريب ...
الزواج حبا لنفس وليس حبا لله.

[quote="المدير"


[/quote]

برغم من أن الطريق الى الله صراط مستقيم..
أنظر معي الى الطريق الملتوية من خلف الرجل المؤمن وكيف يصورها الشيطان؟. توحي بأن الطريق الى الله صعب المنال وأنها مملؤة بالرغبة ,لأن اٍتجاه الطريق يمين ويسار رغبة وتشويش شيطاني حتى يحيدنا ويلهينا عن ما نريده.

يزول العجب لو علمنا أن هذا الرجل المثابر و الشجاع ينحدر من منطقة عرف
رجالها بالبأس و القوة و الثبات ...فقد دوخت جيوش محمد الفاتح العثماني قبل
أن يخضعها لسيطرته ...حيث لاقى فيها فرسان المسلمين آنذاك مفاومة شديدة
من الفرسان البوسنيين ( حاليا ) و الصرب لم يعهدوها من قبل ....

تحية خالصة لهذا الرجل المميز