العجوز الفرنسية وأطفال النرويج

العجوز الفرنسية وأطفال النرويج


"سيسيل موزا" عجوز فرنسية تدير فندقا صغيرا في منطقة فروبانس يحمل اسم "دو لا فاب".
والسيدة سيسيل ليست من قحطان ولا عدنان، ولا علاقة لها بالعرب البائدة، أو العرب العاربة،
أو المستعربة، أو "العرب عربان"، وقبل مدة ظهرت صورتها في صحيفة يديعوت أحرونوت "الإسرائيلية" حاسرة الرأس، لا تغطي شعرها بحجاب إسلامي أو بكوفية عربية، وكانت تتحدث
مع مراسل المجلة باللغة الفرنسية، لأن الأرض التي أنجبتها "لا تتكلم عربي".

والسيدة سيسيل ليست مفتونة بشمس العرب التي أشرقت على الغرب، فهي لم تقرأ حماسة أبي تمام،
ولا ديوان المتنبي، ولم تطلع على هجائيات جرير والأخطل والفرزدق، وغزل عنترة في ابنة عمه عبلة، كما لم تسمع بالحسن البصري وابن الهيثم والفارابي والرازي، وربما كانت علاقتها بالشرق الأوسط محدودة بالطفرانين الذين ينزلون في فندقها ويماطلون في دفع الأجرة، لأن السياح الأغنياء يختارون عادة فنادق أفضل من فندقها، أو ربما كانت محدودة بما سمعته من قصص ألف ليلة وليلة عن السندباد البحري وعلاء الدين والمصباح السحري، و"علي بابا والأربعين حرامي".

وسبب ظهور سيسيل في صحيفة يديعوت أحرونوت، كما ذكرت الصحيفة، أن "إسرائيلياً" يقيم في تل أبيب رغب في تمضية إجازة استجمام مع زوجته في فرنسا، فبحث الاثنان عبر الانترنيت عن فندق مناسب في منطقة فروبانس، ووقع اختيارهما على فندق "دو لا فاب" تملكه السيدة سيسيل، فاتصلا بالفندق وطلبا حجز غرفة، وفوجئا برد عبر البريد الالكتروني برفض الحجز، وفي المقابلة التي أجرتها المجلة مع صاحبة الفندق السيدة سيسيل بررت القرار بالقول:

"إن إسرائيل دولة عنصرية وخطر على السلام العالمي، وتمارس عملية إبادة ضد الفلسطينيين
العزل في الضفة الغربية وغزة"، وقالت إنها ليست الوحيدة التي ترفض استقبال سياح "إسرائيليين"،
إذ أن معظم الفنادق في منطقتها تفعل الشيء ذاته.

وأضافت: "إنني أعارض سياسة "إسرائيل"، وهذه هي الوسيلة الوحيدة التي أستطيع بها الإعراب
عن معارضتي" والفرنسيون ليسوا الوحيدين في أوروبا الذين لا يرحبون ب"الإسرائيليين"، إذ أن
ما يزيد على 68% من الأوروبيين يرون أن هذه الدولة المارقة خطر على السلام العالمي، وهذا
الرأي تجري ترجمته إلى سلوك.

ويذكر الكاتب الفلسطيني نضال حمد رئيس جمعية الصداقة العربية النرويجية في أوسلو أن أطفال النرويج يقاطعون البضائع "الإسرائيلية"، ويرفضون شراء حتى البرتقال الذي تصدره "إسرائيل"، احتجاجاً على سياستها الفاشية.

والمضحك المبكي أنه في الوقت الذي ترفض فيه سيسيل استقبال "الإسرائيليين" في فندقها، ويقاطع أطفال النرويج البضائع "الإسرائيلية" احتجاجا على حرب الإبادة التي تشنها "إسرائيل" في غزة،
تلتزم الدول العربية الصمت، وكأن الأمر لا يعنيها، أو لا يعني شيئاً.

ويا سيدة سيسيل، ويا أيها النرويجيون الصغار، ليس بينكم من كان ينشد في طابور الصباح في المدرسة: بلاد العرب أوطاني، أما نحن الذين كنا نردد هذا النشيد كل صباح.. فسامحونا.





لطفا إن اعجبك محتوى الرسالة أعد ارسالها لمن تعرف

هذه الخطابات النشيدية حول فلسطين دمرت الفقراء وأثرت الأغنياء,حيث أضحت مسألة صراع أبناء العم الفلسطيين والاٍسرائليين ترمومتر جيوب الأغنياء.

ممكن المشكل لا يعدو أنه صراع على قطعة أرض بين المصريين والاٍسرائليين ,واٍلا متى كانت فلسطين دولة مستقلة؟.

أيها البرابرة في المغرب العربي أدعوكم الى قراءة أخرى لعلكم تفلحون وتنجون من شر أبناء العمومة.

العجيسي يبسط الأمر و يقزمه.... في قطعة الأرض...!!! و كأن الأرض هينة ..!!

يا العجيسي هل تطاحنت الأمم و قتلت بعضها في الحروب إلا من أجل الأرض ؟؟

من أجل ما فوقها و ما تحتها و ما عليها ؟؟

أما أبناء العمومة الذين تحذر من شرهم أي الصهاينة فهم من يجب أن تخشى عليهم من البرابرة

المغاربة....صدقني يا العجيسي لو كانت ما يسمى باسرائيل هذه بالقرب من الحدود الجزائرية

و الليبية و المغربية لاندثرت منذ زمن بعيد ...و هنا لست أقلل من شعوب دول الطوق العربية

الأخرى ( الأردن و لبنان و سوريا و مصر ) المكبلة من طرف حكوماتها ، و لكني أثمن في

نفسية البربري و العربي المبربر- إن صح التعبير - المقاتلة و الشرسة و التي تحمل ثأر كبير

للصهاينة و تتحين أدنى فرصة لقتالهم . و هذا رأي خبراءهم و سياسييهم أيضا و يدركون ذلك

بشكل مؤكد. إذن لا داعي لتحذر البرابرة منهم ..بل بالعكس..أرجو أن تحذر الصهاينة من البرابرة ..!!

معروف يالعين السحرية أنه دائما القوي يغزو الضعيف,بسبب قوة القوي في جميع
المجالات وصعف الضعيف في جميع المجالات.
أما أن تقول بأن البربري قادر على هزيمة القوي في ضرف زمني يقل عن مائة عام,هذاا الكلام تكذبه تجارب تعاقب الصراعات,فنجد مثالا فرنسا اٍستعمرت الفيتنام حوالى مائة عام ,وجثمت على صدور البرابرة في المغرب أكثر من مائة عام ولولا لطف الله وأمريكا وتحولات الخريطة السياسية بعد الحرب العالمية لما تنفس الشعب الجزائري.
وليكن في علمك بأن الأمبريالية الصهيونية لا تقل قوة, وهي اٍمتداد للغرب بشكل عام.ومن جهة أتوقع أن القضية الفلشطينية ستحل بعد صراع مرير ربما يفوق العشرين سنة,حيث سيغيير القوي مصطلحاته في العسكرة الى مصطلحات مدنية تحث على الأنسنة حيث يعدو سكان ارض فلسطين ذوو نزعة اٍنسانية يغلب عليها الطابع العلمي وتختفى المقاومة الفلسطينية العنصرية "في نظر الفكر المتصهين" وتحل محلها التقاليد وخصوضية الفلسطنيين بوصفها ثقافة .
خروج اٍسرائيل من فلسطين أعتقده مستحيل ,لكن سينتهى مفهوم الصهيونية كحركة سياسة عنصرية مستقبلا بفضل الشعوب الموجهة اٍعلاميا.

ومع ظهور حضارة عربية أو اٍسلامية جديدة ممكن نتكلم عن حكاية سقوط شعب الذي اٍختاره الله.

أما عن قطعة الأرض أنا أقصد بها طمع المصريين في أرض غزة بعد الحرب العالمية.

الصراعات يا سيدي العجيسي لم تعد تحسم كما في السابق...الحسم اليوم لا يحتاج إلى قرون
أو سنوات كما ذكرت...بل الى فرصة مناسبة قد لا يتطلب الحيز الزمني لها عدة أيام أو بضعة
أشهر على الأكثر...و لا بأس أن أذكرك بأن ما يسمى باسرائيل قد حسمت حرب كاملة مع جيوش
العرب المجتمعة خلال ستة أيام فقط سنة 1967...فما يسري علينا لا بد أن يسري عليهم لأنها سنن الكون الثابتة التي لا تكيل بمكيالين ..
أما القوي و هو العدو الصهيوني فإني متيقن أنه لن يغير مصطلحاته و عقائده الراسخة في
العسكرة لعدة أسباب أهمها أنه شعب عدواني و متغطرس بطبيعته و تاريخه الحافل بالخديعة
و المكر و الاعتداء لا غبار عليه . و أيضا هو شعب يميل الى التسلح و التخندق و الاختباء لانه
يعلم أنه شعب مستهدف في أي لحظة نظرا لاعتداءاته المتكررة السابقة على المحيطين به .
فمن كان يظن أنه في القرن العشرين هناك من لا زال يفكر في الاختباء وراء الجدران الاسمنتية المسلحة على غرار الصينيين في القرون الغابرة ..ما يسمى باسرائيل فعلت ذلك ...
لعلمك سيدي قبل أمس فقط أجري سبر آراء في ما يسمى باسرائيل حول جدوى العدوان
الصهيوني على غزة تمخض عنه أن 70 في المئة من مجتمعهم العنصري النازي غاضبون من حكومتهم لأنها قبلت بالهدنة مع حركات المقاومة و لم تقم بعملية برية واسعة لتدمير القطاع بما فيه
من شعب و مقاومة !!
فهل تظن يا العجيسي أن هؤلاء سيأتي عليهم يوما ليتخلوا عن العسكرة ؟؟