3 كؤوس من الشاي الأخضر مطلوبة يوميا

أكّدت نتائج دراسة قامت بها الباحثة آن ماري روسل، أستاذة البيوكيمياء بجامعة غرونوبل، أن تناول 3 كؤوس من الشاي الأخضر يوميا يقلّل من نسبة الإصابة بجلطات القلب والدماغ، كما يخفّض من مستوى الكولسترول الضار.
ويعتبر تشكّل جلطات الدم غير الطبيعي السبب الرئيسي في النوبات القلبية والجلطات الدماغية التي يتعرّض لها الإنسان، لتُظهر الدراسة أن الشاي الأخضر يمنع تشكّل الجلطات الدموية غير الطبيعية، وأن له فعالية الأسبرين نفسها. أما عن فعاليته ضدّ الكولسترول فيرجع الفضل، حسب ذات الباحثة، إلى مكوّنات الشاي المتمثّلة في مضادات الأكسدة، التي تمنع تأكسد الكولسترول الضار في الشرايين. وعن هذه الفكرة، أكّد لنا الدكتور مانع عبد القادر، اختصاصي في أمراض القلب والشرايين، أن الخارطة الصحية للجزائر توضّح انخفاض الإصابة بأمراض القلب والسكّري عند سكان الجنوب الجزائري، رغم استهلاكهم للحوم المشبّعة بالشحم، مضيفا أن الفضل يرجع لتعاطيهم اليومي، وبانتظام، لعديد كؤوس الشاي.
كما أثبتت نتائج ذات البحث أن الشاي الأخضر يزيد كميات الكولسترول النافع، الذي يساعد على إزالة الصفائح الدهنية من جدران الشرايين، كما إنه معطّل طبيعي للإنزيم الذي تفرزه الكلية، والذي يتسبّب في ارتفاع ضغط الدم.
الجزائر: ص. بورويلة


تعتبر اختصاصية التغذية إليان شاهين أن الشاي الأخضر أفضل شراب على الإطلاق من الناحية الصحية في فصل الشتاء خصوصاً أنه يساعد على تأمين سوائل للجسم وهو مليء بالعديد من الفوائد الصحّية، ومنها:

1- يساعد على حرق الدهون.

2- يساعد على تسريع عملية الأيض؛ لأن تأثيره المضاد للأكسدة يساعد الكبد على أداء وظيفته بطريقة أكثر فعالية.

3- يعزز الطاقة ويخفض أيضاً مستوى الشحوم المخزونة في الجسم.

4- يحمي القلب من الأمراض.

5- يخفض مستوى الكوليسترول في الدم؛ لأن تأثيراته المضادة للأكسدة تمنع تأكسد الكوليسترول الضار LDL في الشرايين.

6- يمنع الجلطات الدموية غير الطبيعية، وله نفس فعالية الأسبرين في هذا المجال.

7- يزيد مستويات الكولسترول النافع HDL الذي يساعد على إزالة الصفائح الدهنية من جدران الشرايين.

8- يساعد في خفض ضغط الدم.

9- يحمي من الإصابة بمرض السكري.

10- يساعد على الوقاية من التسمم الغذائي: نظراً لأن الشاي الأخضر يقتل البكتيريا فإن شربه مع الوجبات يمكن أن يخفض خطر الإصابة بالتسمّم الغذائي البكتيري، ويمنع نمو البكتيريا الضارة في الأمعاء، ويساعد على نمو البكتيريا النافعة فيها.