- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
إحالة الفرنسي باروش وثمانية من شركائه على محكمة الجنايات
السبت 09 فبراير 2013, 07:31
علمت "الشروق"، من مصدر مطلع، أن الجهات القضائية بولاية عنابة، انتهت من ضبط ملف الرعية الفرنسي جون ميشال باروش، صاحب الوكالة الوهمية للتنمية السياحية، الناشطة في مجال الدعارة، فإن المعني سيمثل أمام جنايات عنابة في مارس القادم، رفقة كل من سائقه الشخصي، ونائب رئيس بلدية عنابة، وموظفة بالولاية، وأطباء مختصين في مجال أمراض النساء والتوليد، بتاريخ 19 من شهر أفريل المقبل، وسيتم متابعة المتهم الرئيسي رفقة من معه عن تهم تتعلق خصوصا بتكوين شبكة دعارة دولية، وانشاء وكر لفساد الأخلاق، وتحريض قصر على الدعارة، وترويج أفلام وصور خليعة، وقيادة شبكة إجهاض، إلى جانب التزوير واستعمال المزور، وعدم احترام حركة صرف الأموال..
كما علمت "الشروق"، أن مصالح الأمن بعنابة، قد فتحت تحقيقات بشأن رسالة نصية، حاول المتهم الرئيسي جون ميشال باروش تم تمريرها إلى خارج أسوار المؤسسة العقابية بوزعرورة بالبوني بعنابة، قصد ارسالها إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، يلتمس فيها تدخله لدى السلطات الجزائرية، لإنصافه، ورفع ما وصفه بالظلم المسلط في حقه.
- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
رد: إحالة الفرنسي باروش وثمانية من شركائه على محكمة الجنايات
السبت 23 فبراير 2013, 07:02
تشرع الشروق اليومي، بدءا من اليوم، في نشر تفاصيل مثيرة ومؤلمة، في قضية شبكة الدعارة الدولية التي أسّسها المسمى جون ميشال باروش بمدينة عنابة، تحت اسم شركة وهمية مختصة في التنمية السياحية، تبيّن فيما بعد بأنها ناشطة في مجال "السفالة الأخلاقية"، تفاصيل ما حدث لا تصدق فهي كوارث أخلاقية مركّبة من ممارسات جنسية قمة في الوضاعة والسفالة، بطلها الرئيسي رعية فرنسي يقارب السبعين من العمر، ويمثل بعض أدوارها الثانوية إلى جانبه أطباء جزائريون لهم سمعة واسعة الانتشار بمدينة عنابة وبكامل المنطقة الشرقية ومثل بعضهم الجزائر في منتديات طبية دولية، وموظفون على علاقة قريبة بعدة مسؤولين محليين بنفس المدينة، ومنتخب محلي كان يشتغل في الأصل نائبا لرئيس بلدية عنابة عن جبهة التحرير الوطني.
الفضيحة التي أسالت الكثير من الحبر في الصحف الوطنية ووسائل الإعلام الأجنبية، تحمل في ملف التحقيق تفاصيل مرّة ومؤلمة، عن شيطان عبث بشرف بنات الناس، غرتهن المظاهر، وأوهمتهن للحظات بأنهن سيدخلن عالم الشهرة من بابه الواسع، بعد أن استدرجهن المتهم الرئيسي بلافتات ولوائح إشهارية، قام بتعليقها في الشوارع والساحات العامة وأمام الجامعات والثانويات بولاية عنابة تحت انظار المنتخبين المحليين وأحيانا بمساعدة منهم، يعلن فيها ميلاد شركة "وهمية" للتنمية السياحية، مختصة في انتقاء ملكات الجمال عبر العالم وتسويقهن وتمكينهن من الوصول إلى القمة، قبل أن يستيقظن وهن في مستنقع مظلم وفي حفرة عميقة من الدناءة، وقد غرر بهن جراء الطمع في المال والشهرة، هذه الفضيحة الأخلاقية التي لم يسبق لها مثيل بالجزائر، ستعالجها محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء عنابة بتاريخ الـ 18 من شهر أفريل من العام الجاري، ولكن إلى ذلكم الحين دعونا ننقل لكم حقيقة ما حصل بقلب مدينة عنابة غحدة كبيرات مدننا، وفي حق فتيات وبنات المدينة، بتواطؤ من نائب رئيس بلدية عنابة وغيره من المتهمين، الذين شاركوا معه في هذه الجريمة البشعة التي لن تستطيعوا استيعاب وتصديق تفاصيلها وقصصها المؤلمة والمرة مع 15 فتاة كاملة، أغلبهن قاصرات، لكل منهن قصة اجتماعية وجملة من الأسباب التي دفعتها للوقوع في هذا المستنقع، لكل منهن حكاية عن الجنس مع هذا الشيطان وقبلها حكايات عن طريقة اللقاء والغدر والفخ الذي انتهى إلى فض بكارة ما لا يقل عن عشرة من الضحايا .
الفضيحة المتهم الرئيسي فيها من مواليد الفاتح من شهر نوفمبر من عام 1945 ببولون بي أنبور مقاطعة 92 بباريس بفرنسا، وكان يقول في عنابة لأصدقائه أنه من مواليد الفاتح من نوفمبر ولكن السنة مقلوبة، يعني أنه بلغ من العمر67 عاما، عندما قام بارتكاب كل هذه المجازر الجنسية في حق ضحاياه القاصرات، والمتهم الثاني في هذه الفضيحة هو نائب رئيس بلدية عنابة من مواليد 1955، يعني أنه بلغ من العمر 57 عاما عندما تورط في "النوم في العسل" مع قاصرات معدل أعمارهن الـ16 سنة وشارك في هتك عرض "بنات بلاده" مع متهم فرنسي قدمه في سيديهات على انه بطل من أفلام الجنس وكان يعده بالتنقل إلى اوربا لبطولات مع شقراوات القارة العجوز، وكان المسؤول المنتخب مبتهج بكونه يتلذذ الجنس ثم يأخذ مقابلا على ذلك؟
باروش في مواجهة 20 تهمة جنائية على رأسها حيازة شقة مفروشة للدعارة.. وهتك عرض قاصرات محجوزات بفيلا المتهم .. كوكايين.. أقراص منومة.. فياغرا وكم هائل من الأفلام الإباحية
تتابع غرفة الاتهام لدى مجلس قضاء عنابة، عن طريق محكمة الجنايات، بتاريخ الـ18 من شهر أفريل المقبل، قائمة طويلة وعريضة من التهم الثقيلة لهذا الشخص، التي حاول خلال مجريات التحقيق نفيها وإبعادها عن نفسه، وأكدتها تصريحات الضحايا وأدلة أخرى مادية تتمثل في أشرطة سي دي وبطاقات ذاكرة للهاتف النقال، تحوي عشرات الأفلام واللقطات الجنسية للمتهم الرئيسي مع ضحاياه اللواتي قام بتنويمهن في بادئ الأمر واغتصابهن وهتك عرضهن، ليحوّل شريط العملية فيما بعد إلى وسيلة ابتزاز ومساومة، إما المواصلة وإما تمكين ملايين الناس عبر العالم من متابعة مجريات فيديوهات جنسية لضحاياها من بنات مدينة عنابة ومدن أخرى مجاورة، وبناء على كل التصريحات والدلائل التي قدمتها الضحايا والمعلومات الواردة في محاضر سماع جموع المتهمين والشهود، تتم متابعة المتهم الرئيسي جون ميشال باروش الفرنسي الجنسية، ابن جاك وكولات لورانس، بجملة من التهم تتعلق أساسا بفضائح جنسية وخروقات قانونية وممارسات لا أخلاقية، تتمثل في جناية هتك العرض، وجنحة مخالفة التشريع والتنظيم المتعلق بحركة صرف الأموال، وجنحة حيازة وإنتاج وعرض منتوج مخل بالحياء، وجنحة تحويل قاصرة، وحيازة منزل مفروش من أجل ممارسة الدعارة، وجنحة الإغراء على الفسق والدعارة، وجنحة عرض بطريقة غير مشروعة مخدرات ومؤثرات عقلية على القصر بهدف الاستهلاك الشخصي، وجنحة حيازة مخدرات بغرض الاستهلاك الشخصي، وجنحة منح مزية غير مستحقة، وحيازة وإنتاج وعرض منتوج مخل بالحياء، وكذا جنحة الإجهاض، إضافة إلى جنحة المشاركة في هتك عرض، والإغراء وتحريض قاصرة على الفسق والدعارة والمشاركة في إنشاء وكر للدعارة ضد المتهم "ب. ر" الذي كان يعمل سائقا وحارسا شخصيا للمتهم الرئيسي جون ميشال باروش، إلى جانب جنحة الفعل العلني المخل بالحياء وجنحة تلقي مزية غير مستحقة بالنسبة للمتهم "س. ع .ن" الذي كان يشغل نائبا لرئيس بلدية عنابة، وجنحة عدم الإبلاغ عن جناية وطلب مزية غير مستحقة ضد المسماة "ع. ف" وهي سيدة موظفة سابقة بولاية عنابة، وجنحة عدم الإبلاغ عن جناية بالنسبة للأطباء المتهمين، اعتبارا لعدة مواد ونصوص قانونية من قانون العقوبات.. وتفاصيل جملة هذه التهم الثقيلة مثيرة جدا ومحزنة في عدة مواقف منها، بسبب تورط نائب رئيس بلدية عنابة في مفاصل غالبية هذه الجرائم، كونه كان يحرر عقود زواج وهمية لضحايا المتهم في مقر البلدية ويقرأ "الفاتحة" على مسامع كل من تكتشف بأنها فقدت عذريتها في ليلة واحدة قضتها بفيلا المتهم الرئيسي جون ميشال باروش، لتمارس بعدها الجنس معه ومع "الوحش باروش" بأريحية وتقضي معه الأيام والليالي .. وعلى العموم مازالت مرحلة التفاصيل الدقيقة لم تنطلق بعد.. فترقبوها في أعداد متتالية على صفحات الشروق اليومي .
.
يتبع
تقرؤون في الحلقة القادمة كيف هرب باروش من تونس إلى الجزائر بعد هروب بن علي، وصداقته مع ليلى طرابلسي وكيف اصطاد أول ضحية من بنات عنابة البالغة من العمر 16سنة
- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
رد: إحالة الفرنسي باروش وثمانية من شركائه على محكمة الجنايات
الأحد 24 فبراير 2013, 07:03
"غرتني ملصقات عن عارضات الأزياء..اتصلت بالوكالة فإذا بها "إمبراطورية دعارة" يقودها "ذئب"؟؟
أحمد زقاري
منذ دخول الفرنسي جون ميشال باروش مدينة عنابة، قادما إليها من تونس، عقب "ثورة الياسمين" التي أبعدت عنه شريكته في بعض الأفعال الإجرامية التي كان متورطا فيها بمعيتها، السيدة الأولى بقصر قرطاج، ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس التونسي الهارب زين العابدين بن علي، كان يعيش في رغد ونعيم و"ينام في العسل" بصفة يومية وليلية متكررة مع بنات وفتيات لا تتجاوز أعمارهن الـ18 عاما، بعد أن سارع إلى تأجير فيلا بحي واد القبة على شاطئ البحر بمدينة عنابة، والذي يعتبر نوعا ما بعيدا عن الرقابة والأنظار خاصة في الأيام الشتوية، وبعد ترتيبات وإجراءات قام بها بمساعدة نائب رئيس بلدية عنابة، لتجهيز "الشقة المفروشة" التي كان يستغلها في مغامراته الجنسية تحت داعي "انتقاء عارضات الأزياء" عبر العالم، ولأن غالبية ضحاياه من الفتيات القاصرات، اللواتي يكتشفن بعد فوات الأوان، بأن المتهم قام بتصويرهن عاريات وكذا في لقطات جنسية بمعيته وبمعية شركائه داخل الفيلا التي يعيش فيها بعنابة، وأمام التهديدات التي تلقوها بشأن محاولة التبليغ عنه وعن ممارساته الشنيعة، لأن عقابها سيكون عرض تلك الصور وعشرات الفيديوهات والأفلام الجنسية على شبكة الأنترنت، مما حتم عليهن الصمت والسكوت ومواصلة الغرق في مستنقع الفاحشة والزنا، وتمكين "الوحش" باروش من قضاء قرابة العام والنصف في نفس الممارسات المشينة، ما دام حتى الذين تورطوا معه في عمليات الإنشاء أو التزوير أو ممارسة الفعل المخل بالحياء أو الإجهاض قام بتصويرهم ولم يترك شخصا عرفه لم يقم بتسجيله وتصويره في "لقطة جنسية" لاستعمال ذلك "وسيلة ضغط" كانت فعالة جدا.
.
ثمن التحوّل إلى عارضة "تهز الدنيا"!
قبل أن تقرر المسماة "ز" البالغة من العمر 17 سنة، التوجه لمصلحة الشرطة بتاريخ الـ17 من شهر أفريل من عام 2012، وبالضبط للفرقة الجنائية بأمن الولاية، لتقديم شكوى، بعد أن حاولت وترددت في عدة مرات، لكنها كانت تتراجع في النهاية بداعي الخوف من الوحش والخوف من المجتمع، قبل أن تقرر أمام توالي فضائح المتهم أمام عينيها عدم الصمت، وضرورة إيصال ذلك للسلطات المعنية، ومن هنا كانت البداية لانهيار إمبراطورية جنسية أسّسها فرنسي على الأراضي الجزائرية في غياب كلي للسلطات المعنية، وجاء في شكوى الضحية بأن المتهم جون ميشال باروش الذي يتخذ من فيلا رقم 6 تقع بحي خليج المرجان 2 بحي واد القبة بعنابة، قد قام باغتصابها بطريقة ماكرة بعد استدراجها إلى هناك، عن طريق مطبوعات إشهارية لوكالة تكوين عارضات أزياء، اطلعت عليها في الشوارع وأغرتها الفكرة، قبل تقديمها لشكواها بنحو ستة أشهر، لتقوم بعدها بالاتصال هاتفيا بالرقم المدوّن على المطبوع الإشهاري، فرّد عليها شخص علمت من خلال اللغة بأنه أجنبي، عرض عليها القدوم للوكالة الواقعة بالعنوان المذكور، لكن وبعد رحلة بحث مضنية لثلاثة أيام كاملة، لم تتمكن من الوصول للمكان، فعاودت الاتصال بنفس الشخص، الذي عرض عليها الانتظار أمام مصحة خاصة بعنابة، قبل أن يحضر إليها السائق الذي جاء على متن سيارة من نوع بيجو 207، الذي أوصلها لفيلا المتهم، أين التقت بالمسمى باروش، الذي قالت بأنه مدح ملامحها وشكلها، مؤكدا لها بأنه سيجعل منها "عارضة أزياء تهز الدنيا"، شريطة أن يغير لها بعض ملامح وجهها وأجزاء من مظهرها، كما يتوجب عليها الحضور بصفة يومية لمقر الوكالة الوهمية، من الساعة التاسعة صباحا إلى الخامسة مساء، قصد متابعة دروس تقوية في اللغة الفرنسية، مصرحة بأنها وافقت على شروطه، مضيفة في معرض أقوالها بأنها كانت تسمع فوضى قادمة من الطابق العلوي لفتيات لا تتعدى أعمارهن الـ20 سنة، مضيفة بأن المتهم كان يجاملها يوميا بمبالغ مالية لا تقل عن الخمسة آلاف دينار، وبعد شهر تقريبا من التردد اليومي على فيلا المتهم، عرض عليها المبيت عنده، فقبلت بالعرض، قبل أن يسلمها مساء قرصا قال لها بأنه مسكن للآلام وبمجرد ما تناولته فقدت وعيها، وفي صبيحة اليوم الموالي اكتشفت بأنها فقدت كل شيئ "شرفها وعرضها"، إذ وجدت المتهم باروش نائما إلى جانبها وهو عار تماما، ونفس الشيء بالنسبة لها، وجدت نفسها مجردة من جميع ملابسها، وقطرات من الدم على ملابسها الداخلية، ونتيجة لذلك ثبت بأنها فقدت عذريتها تحت تأثير المخدر، وعندما حاولت الصراخ، عرض عليها المتهم صورا وفيديوهات للعملية الجنسية معها بالتفصيل، مهددا إياها بالتشهير بها عبر الشبكة المعلوماتية، ووعدها بعملية خياطة غشاء البكارة، لتقرر بعدها بعد أيام من التفكير التقدم لمصالح الشرطة بشكوى، ومعها بطاقة ذاكرة، نجحت في سرقتها من فيلا المتهم، تحوي أفلاما، زودت بها ملف الشكوى لدى مصالح الشرطة.
.
باروش يشترط العذرية على ضحاياه بمساعدة طبيب مختص
باروش ينام ويتقلب في الفراش ونائب المير يشهد على الزواج
بطاقة الذاكرة، التي سلّمتها الضحية الأولى، التي قررت الخروج عن صمتها، لمصالح الشرطة، وبعد تفحصها من قبل عناصر الشرطة بالفرقة الجنائية لأمن ولاية عنابة، تم استدعاء المسماة "خ " بموجبها، بعد أن بينت اللقطات والصور المخزنة على مستواها، المعنية تمارس الجنس لعدة مرات في فيلا المتهم الرئيسي باروش، وفي أثناء مواجهتها بالقضية، حاولت النفي، قبل أن يعرض عليها رئيس الفرقة الجنائية للأمن فيديو العملية الذي يبينها عارية تماما مع المتهم، وهنا انهارت وراحت تكشف عما حدث لها ولغيرها، مؤكدة بأنها المعنية في الفيديو، وموضحة بأنه قد حصل لها نفس ما حصل مع الضحية التي قررت الحديث وعدم التزام الصمت، وتعني بذلك "ز"، مضيفة بأن جون ميشال باروش لديه عديد الضحايا أغلبهن فتيات قاصرات، وعلى إثر ذلك تحركت وحدات الشرطة بأمن ولاية عنابة، بعد إخطار السيد وكيل الجمهورية لدى المحكمة بحيثيات القضية، واتجهت صوب فيلا المتهم باروش، لتفتيش الشقة المفروشة التي يستغلها لهذه العمليات الإجرامية، وفي أثناء المداهمة التي جرت قبل الانتخابات التشريعية لشهر ماي من العام الفارط بنحو 20 يوما تقريبا، وهي الانتخابات التي كان فيها نائب رئيس بلدية عنابة "س .ع" مترشحا ضمن قائمة جبهة التحرير الوطني للبرلمان، وبعد ملاحظته لعناصر الشرطة حاول المتهم باروش إبعاد مسحوق أبيض عبارة عن كوكايين كان بحوزته إلى جانب قطع من الكيف المعالج، كانت مخزنة على مستوى ساعته اليدوية، وبعد تفتيش المنزل ثبت بأن وكالة تكوين عارضات الأزياء وهمية، وأن مسكنه عبارة عن وكر للدعارة، وتم حجز أدوية وعتاد للإعلام الآلي وحواسيب وأجهزة لاب توب، وتجهيزات الكترونية عبارة عن سيديهات وأقراص مضغوطة وفلاش ديسك وبطاقات ذاكرة تحتوي على المئات من مقاطع الفيديو الجنسية وآلاف الصور لفتيات عاريات، وتم خلال العملية توقيف المتهم الرئيسي ومساعده وحارسه وسائقه الشخصي "ب.ر"، ومباشرة تحريات واسعة أفضت إلى وجود 15 ضحية من فتيات أغلبهن قاصرات، قام "الشيطان" باروش بإغرائهن، وأكدت التحريات أنهن من ذوات المستوى المعيشي المأساوي، إلى جانب مستواهن التعليمي المحدود، وتتحدث مصادر الشروق اليومي، عن إمكانية وجود ضحايا أخريات وربما بالعشرات لم ترد صورهن ولقطاتهن الجنسية في تجهيزات المتهم باروش، مما صعّب مهمة الوصول إليهن وتحديد هويتهن، كما أنهن فضلن السكوت خوفا من الفضيحة، على الرغم من أن القضية أخذت أبعادا وطنية ودولية، وبالعودة إلى الضحية "خ" فإنها كشفت بعد التحقيق معها وسماعها من قبل عناصر الشرطة ووكيل الجمهورية، بأنها تعرفت على باروش شهر جويلية من عام 2011، وتنقلت إلى فيلا المتهم الرئيسي مع زميلة لها تدعى "ض.ش" فطلب منها "باروش" تعلم اللغة الفرنسية على مستوى نفس الفيلا لأنه سيشرف على تكوينها لتصبح رائدة في مجال عرض الأزياء، إلا أنها قبلت بالتكوين في اللغة الفرنسية فقط، فأصبحت تحضر بصفة يومية إلى فيلا المتهم الذي كان يتودّد إليها ويمنحها من حين لآخر مبالغ مالية، قبل أن يسألها إن كانت عذراء أم لا، لأن الشرط الأساسي في عملية التكوين في عارضة أزياء، أن تكون المعنية عذراء، ليقوم بعرضها على الطبيب المختص في أمراض النساء والتوليد "م" للتأكد من عذريتها، وبعدها طلب منها المبيت عنده فلم ترفض ذلك، مصرحة بأنه ناولها دواء أصيبت على إثره بغيبوبة، وفي الصباح اكتشفت بأنها عارية ومجردة من ملابسها وقد أفقدها الوحش عذريتها، مضيفة بأن المتهم قام بتصويرها وتسجيل العملية الجنسية في حقها، وعرضها عليها في اليوم الموالي تحت التهديد بالتشهير وعرض فضيحتها في مواقع الكترونية وقنوات فضائية إباحية، مؤكدا لها بأن من مصلحتها أن تصمت، قبل أن يبدي استعداده الزواج منها، وفعلا تقدم رفقتها أمام السيد نائب رئيس بلدية عنابة "س.ع.ن" الذي قام بقراءة الفاتحة عليها مع المتهم، لتصبح من يومها تمارس الجنس معه بحرية وطلاقة وبطريقة عادية وبرضاها طبعا، كما كشفت عن تفاصيل أخرى لفتيات قاصرات كانت شاهدة عليهن وهن يدخلن ويخرجن إلى مبنى "الدعارة الفرنسية" بقلب عنابة.
.
يتبع
تقرؤون في الحلقة القادمة كيف تحول نائب رئيس البلدية والمرشح للتشريعيات من شؤون المدينة إلى البحث عن صبايا المدينة وفي عز شهر رمضان ليقدمهن للوحش باروش.
- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
رد: إحالة الفرنسي باروش وثمانية من شركائه على محكمة الجنايات
الثلاثاء 26 فبراير 2013, 07:32
لم يترك "الوحش" باروش أية فرصة في اصطياد فريساته، ولم يرحم أية ضحية، مهما كان شكلها ولونها وعمرها، المهم أن تكون بالنسبة لهذا "الشيطان" عذراء، وهو شرط من الشروط الأساسية التي يطلبها المتهم الرئيسي في كل ضحية، يوهمها بأنها مشروع عرض الأزياء، وبأن اختصاص عارضة أزياء يتوجب الإحتراف في عالمه العفة والعذرية.
كانت ضحايا المتهم باروش تتساءلن: ما دخل العذرية في عرض الأزياء؟؟، وكأن هذا العجوز الفرنسي يريد أن يمارس الجنس مع فتيات وقاصرات لم يسبقه إليهن أحد، وكل الروايات والقصص والحكايات المأساوية التي أدلت بها ضحايا المتهم، تجتمع حول هذه النقطة، ووصل به الأمر، ودرجة الوقاحة، إلى حد أنه عرض على المسماة "ش" منحها سيارة من نوع غولف وسفرية إلى العاصمة الإيطالية روما وهاتف نقال من نوع آيفون آخر طراز، مقابل أن تسمح له بهتك عرضها وفض بكارتها، بعد أن ترجاها ورفضت، وهي التي جاءت تتسول عملا كمنظفة، لكن المعنية رفضت كل ذلك ولم تسمح للوحش بأن تكون واحدة من ضحاياه.
حدث ذلك بعد أن كان قد اعتدى عليها جنسيا بالقوة ودون رضاها، لكنه لم ينجح في هتك عرضها- بحسب ما تقول الضحية- وذلك حوالي 10 أسابيع من التعرف عليه، عندما التقته لأول مرة في شوارع عنابة، ومنحها هاتفه النقال، قبل أن يدعوها لحفلة "وهمية" كان ينوي تنظيمها على شرف إعلان ميلاد شركة خاصة بعرض الأزياء بمدينة عنابة، ثم قام بالاتصال بها هاتفيا والتحقت به على مستوى الفيلا التي يتواجد بها بحي خليج المرجان، وقد رفضت الضحية متابعة المتهم قضائيا وعدم التقدم بشكوى ضده، بسبب الخوف من الظهور أمام الناس في محكمة الجنايات بمجلس قضاء عنابة، ثم إنه لم ينجح في إفقادها لعذريتها وذلك هو الأهم بالنسبة لها، وقالت بأنها قطعت علاقتها مع المتهم بعد حادثة الاعتداء عليها جنسيا بالقوة، ولم تعد إلى مسرح الجريمة بعد ذلك اليوم.
وروت فتاة أخرى، لم تمكث طويلا بفيلا المتهم، بأنها كانت شاهدة على جرائم جون ميشال باروش ونائب رئيس بلدية عنابة، في حق عشرات الفتيات من اللواتي كن يحضرن إلى هناك، وكانت شاهدة على عملية اعتداء جسدي وجنسي في حق الضحية التي تورط المتهم في حملها وإجهاضها بعد ذلك- كما أوردنا في عدد نهار أمس-، إذ وجه لها ضربا مبرحا قبل أن يقوم بجرها إلى غرفة النوم، وسمعتها تصرخ في الوقت الذي كان يمارس عليها الجنس بالقوة والتهديد، كما كانت شاهدة، على تهديدات نائب رئيس بلدية عنابة لنفس الضحية، وطلبه منها ضرورة إعادة بطاقات الذاكرة التي سرقتها من المتهم، والتي تحوي صورا لفتيات عاريات ولقطات إباحية لضحايا قاصرات مع نائب مير عنابة والمتهم الرئيسي، وقالت المعنية بحسب مصادر الشروق اليومي، بأن باروش طلب منها ممارسة الجنس معها والسماح لها بهتك عرضها غير أنها رفضت، وفضلت الانسحاب من العمل بهذا المستنقع المتعفن، بعد أن التحقت به لنحو 15 يوما فقط بعد أن توسطت لها صديقتها التي تعرضت للإجهاض.
.
"الوحش" أنفق 100 ألف أورو في ثلاثة أشهر على المجون
وكان المتهم الفرنسي جون ميشال باروش، قد قام بصرف مبلغ كبير من العملة الصعبة، في أقل من ثلاثة أشهر، كونه يمتلك حسابا بنكيا على مستوى وكالة بنكية أجنبية بعنابة، يقدر بـ 96 ألف يورو، وقام بتحويله إلى العملة الوطنية في السوق السوداء بقيمة مالية إجمالية قاربت المليار والسبعمائة مليون سنتيم، وهو مبلغ ضخم قام بصرف جله في مغامرات وشطحات جنسية مع فتيات وقاصرات عنابة ومدن أخرى مجاورة، وذلك خلال الفترة الممتدة من شهر فيفري إلى غاية الـ15 من شهر أفريل من عام 2012 أي يومين قبل اعتقاله من قبل مصالح أمن ولاية عنابة، وخلال المدة الزمنية التي سبقت هذه الفترة كان المتهم قد تلقى نحو ثلاثة مليارات، صرفها كلها في نزواته الجنسية والتحضير لشقته المفروشة التي أعدها بشكل جيد واختار لها حيا راقيا بعيدا عن الأعين والرقابة، كما قام بتجهيز "محل الدعارة والجنس" هذا بأحدث التقنيات والتجهيزات الالكترونية من كاميرات مراقبة، وعتاد تصوير عالي الدقة لرصد كل حركاته الجنسية مع ضحاياه في كل زاوية من زوايا المنزل، وتتبع خطوات وهفوات الضحايا داخل "مبنى الدعارة"، إضافة إلى الاستعانة بكلاب مدربة وحارس شخصي، وكان يوهم ضحاياه على أنه "رجل أعمال كبير" و"شخصية ذات شأن عالمي"، وصاحب مؤسسة عالمية لعرض الأزياء، غير أنه في الواقع مجرد محتال كبير وشخص مريض نفسيا بهوس الجنس مع القاصرات اللواتي لم يفقدن عذريتهن بعد، وذكرت ضحية أخرى، بأنها تعرفت على المتهم جون ميشال باروش، من خلال إحدى صديقات شقيقتها التي قامت بتسليمه رقم هاتفها النقال، ولم يتوان في الاتصال بها لاصطيادها، عارضا عليها الحضور إلى الفيلا التي يقطن بها على مستوى حي خليج المرجان بالساحل العنابي، قصد مساعدتها في إيجاد عمل تسترزق منه أو تمكينها من العمل بشركته "الوهمية"، وبعد الالتحاق بمقر "مبنى الدعارة" قال بأنه سيشغلها لديه، لكن وبعد مرور أقل من أسبوعين، وعندما حاول معها رفضت وفضلت الابتعاد عن هذا المكان، ولم "يرحم" الشيطان باروش، فتاة أخرى ظروف حياتها مزرية، عندما تقدمت إليه رفقة إحدى صديقاتها اللواتي سبق وتعرفن عليه، وكانت ترغب في تعلم مبادئ الإعلام الآلي واللغة الفرنسية، قبل أن يعرض عليها العمل لديه كمنظفة، وبالنظر لظروفها الاجتماعية قبلت، وفي خطوة منه للتمهيد للانقضاض عليها وجعلها فريسة سهلة له، عرض عليها المبيت لديه، فلم ترفض، ثم صارحها برغبته في "فض غشاء بكارتها" مقابل مبلغ مالي كبير، وقالت الضحية استنادا لمصدر الشروق اليومي، بأنها رفضت عرض الضحية، لكنها لم تكن تتوقع بأنه "سيهاجمها" بالقوة ويقوم باغتصابها بالعنف، من دون أن تعلم إن كان هذا الوحش قد قام بتصويرها أم لا، والمؤكد أن المتهم جون ميشال باروش لم يترك أي لقطة تفوته من دون أن يقوم بتصويرها، بدليل وجود المئات من مقاطع الفيديو الإباحية والجنسية بالمحجوزات التي تمكنت منها وحدات الشرطة بأمن ولاية عنابة، في أعقاب مداهمتها لوكر الجريمة الذي يديره، وقالت الضحية بأنها تعلم بأن "خطيبة المتهم" التي قرأ عليهما نائب رئيس بلدية عنابة الفاتحة، بعد واقعة دخوله الإسلام بطريقة مشبوهة وتراجع الشهود فيما بعد عن ذلك، مما جعل محضر اعتناقه للديانة الإسلامية ملغى، مقابل مبلغ 16 مليون سنتيم تلقاها المتهم المنتخب باسم الشعب في مؤسسة شعبية، تمارس الجنس مع المتهم داخل الفيلا، ولم تؤكد إن كانت تقضي معه الليالي أم لا، وقد تنازلت عائلة هذه الضحية القاصرة عن الشكوى ضد المتهم الرئيسي كونها لم تتعرض لهتك عرضها.
.
...يتبع
تقرؤون في العدد القادم تفاصيل عن علاقة باروش باللوبي الصهيوني في فرنسا، وكيف تمكنت جيجي وصديقتها بقلاوة من اصطياد نائب رئيس بلدية عنابة وإيقاعه في الشباك.
- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
رد: إحالة الفرنسي باروش وثمانية من شركائه على محكمة الجنايات
الأحد 14 أبريل 2013, 06:42
كشف مصدر قضائي مطلع بمجلس قضاء عنابة أن جلسة محاكمة المتهم الفرنسي جون ميشال باروش ومن معه المتابعين بجنايات إنشاء وكر للدعارة، الإجهاض السري، تصوير أفلام إباحية، وتحريض قصر على الفسق والرذيلة، المبرمجة في دورة محكمة الجنايات يوم 18 أفريل الجاري ستكون علنية، وذلك طبقا لأحكام قانون الإجراءات الجزائية ومواد قانون العقوبات الجزائري.
وأوضح المصدر، في تصريح لـ "الشروق"، أن المحاكمة ستكون عادية، شأن بقية القضايا المبرمجة في هذه الدورة الجنائية العادية، دون أن يخوض في تفاصيل الإجراءات التنظيمية الأخرى كاعتماد محامين أجانب أو تعزيز الجوانب الأمنية، مثلما أشيع في الآونة الأخيرة من أن هذا المتهم الفرنسي الذي تربطه علاقات متينة مع شخصيات نافذة ومسؤولة في العالم العربي وأوروبا سيحظى بمحاكمة خاصة واستثنائية.
وكان جون ميشال باروش، رجل الأعمال الفرنسي، البالغ من العمر 69 سنة، جاء إلى عنابة هاربا من تونس منذ حوالي 11 أشهرا قبل القبض عليه من طرف ثوار تونس بتهمة التعامل مع نظام بن علي. وجاء بغرض الاستثمار في الجزائر وإنشاء شركة ادعى أنها "شركة للموضة"، أين قام باستغلال فتيات من أجل تكوينهن كعارضات أزياء وإعطائهن الفرصة ليصبحن أشهر العارضات في العالم، وفقا لمعايير ومقاييس حددها هو بنفسه.
أنجز هذه الشركة بالوثائق القانونية والتجارية بحسب النظام المعمول به في الجزائر، وأجّر فيلا راقية جدا بحي وادي القبة وسط مدينة عنابة.
- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
رد: إحالة الفرنسي باروش وثمانية من شركائه على محكمة الجنايات
الجمعة 19 أبريل 2013, 11:03
وسط إجراءات أمنية مشددة وحضور مكثّف لقوات الشرطة المرابطة منذ صباح أمس بمحيط مقر مجلس قضاء عنابة، انطلقت صبيحة الخميس محاكمة الفرنسي جون ميشال باروش المدعو عبد الرحيم، المتهم في قضية تسيير شبكة دولية للدعارة باستغلال القاصرات وتصويرهنّ في وضعيات مخلّة بالحياء، والإجهاض، داخل الفيلا التي أجّرها بحي القبة بمدينة عنابة والتي أجرها لإنشاء شركة وهمية مختصة في التنمية السياحية، وسبعة من المتابعين معه، والذين يوجد من بينهم نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية عنابة خلال العهدة السابقة وبعض الأطباء المختصين في أمراض النساء والتوليد، بالإضافة إلى موظفة بديوان والي ولاية عنابة.
وقد استقطبت جلسة المحاكمة اهتمام مختلف وسائل الإعلام الوطنية باختلاف تخصصاتها، وحتى وكالة الأنباء الفرنسية، وكذا عشرات المحامين المتدربين الذين غصّت بهم قاعة الجلسات. وبعد أن شرع رئيس الجلسة في تشكيل هيئة محكمة الجنايات بالمناداة على المتهمين والضحايا والشهود، بحضور ممثلي وسائل الإعلام من الصحافة المكتوبة والمرئية، ليقرر بعد استشارة النيابة العامة بإخراج الحاضرين من غير المعنيين بالقضية، بمن فيهم ممثلو وسائل الإعلام .
وقد برر رئيس الجلسة قراره بخصوصية القضية كون تفاصيلها تمس بالأخلاق والآداب العامة وكذا لوجود قاصرات من بين الضحايا، فيما انتفض النقيب الوطني للمحامين الذي كان حاضرا في جلسة المحاكمنة كونه محاميا عن أحد المتهمين، والتمس من رئيس الجلسة السماح للمحامين المتدربين بحضور تفاصيل استجواب الأطراف المعنية بملف القضية من متهمين وضحايا وشهود، ليقرر القاضي توقيف الجلسة للنظر في طلب المحامين والسماح لعشرات المتدربين منهم بحضور المحاكمة، فيما قرر إخراج الصحفيين وكل ممثلي وسائل الإعلام من قاعة الجلسات، وهو ما لم يستسغه الصحفيون وتوجهوا مباشرة إلى النائب العام طالبين منه السماح لهم بمتابعة أطوار المحاكمة ونقل تفاصيلها للرأي العام في حدود مهامهم الإعلامية، لكن كل مساعيهم باءت بالفشل، ولم يتمكن أي صحفي من دخول قاعة الجلسات التي أوصدت أبوابها في وجه الإعلاميين تحت حراسة أمنية مشدّدة.
وبحسب بعض المصادر، فإن المتهم الرئيسي في هذه القضية الأخلاقية الفرنسي جون ميشال باروش، البالغ من العمر 68 سنة، وعند استجوابه من طرف رئيس الجلسة تمسك بتصريحاته السابقة خلال مراحل التحقيق وأنكر التهم المنسوبة إليه جملة وتفصيلا، مؤكدا أنه فعلا يعرف الضحايا من الفتيات القاصرات وأنه يجهل بأن القانون الجزائري يمنع ويعاقب ممارسي الأفعال المخلّة بالحياء، وصرّح بأنه لا يفهم معنى هتك العرض في مفهوم القانون الجزائري، وفنّد أن يكون قد قام بترويج تلك الصور الخليعة التي أخذها لضحاياه عبر المواقع الإلكترونية أو القنوات الأجنبية المتخصصة في بث وإنتاج أفلام الخلاعة.
أما عن المليار الذي صرفه في السهرات فقال إنه يصله من شقيقته، وبعد الانتهاء من مساءلة المتهم الرئيسي جون ميشال باروش قرر القاضي رفع الجلسة لأخذ قسط من الراحة، قبل أن يستأنف استجواب باقي المتهمين إلى غاية ساعة جد متأخرة من المساء. وقد عادت تفاصيل محاكمة المتهمين الثمانية إلى واجهة الأحداث بولاية عنابة هذه الأيام، وأخذت حيزا كبيرا من اهتمامات المواطنين. وقد طالب البعض منهم بضرورة إصدار أحكام قضائية ردعية ضد المتورطين في هذه الفضيحة.
- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
رد: إحالة الفرنسي باروش وثمانية من شركائه على محكمة الجنايات
الجمعة 19 أبريل 2013, 11:42
التمس ممثل النيابة، ليلة الخميس إلى الجمعة، بمحكمة عنابة، تسليط عقوبة تتراوح ما بين 3 سنوات إلى 10 سنوات سجنا ضد 8 أشخاص متهمين بقضية مساس بالأخلاق متورط فيها رعية فرنسي.
وقد تم خلال هذه المحاكمة، التي تجري في جلسة مغلقة، التماس إصدار حكم ب10ـ سنوات سجن ضد ثلاثة متهمين على غرار جون ميشال باروش (67 سنة) من جنسية فرنسية المتهم الرئيسي في هذه القضية و"س. أ" منتخب ببلدية عنابة فضلا عن "ب. ر" طبيب مختص في طب النساء والتوليد.
والتمس ممثل النيابة كذلك من المحكمة إصدار حكمين بـ5 سنوات سجن ضد "أ. ف" موظفة بالولاية و"م. ي" طبيب إلى جانب ثلاثة أحكام ب3ـ سنوات سجنا ضد "ب. ي" طبيب و"ك. ح" طبيب و"ن. س" سائق.
وقد توبع هؤلاء الأشخاص الثمانية في هذه القضية بتهم منها "إنتاج وتوزيع أفلام إباحية" و"التحريض على الفسق" و"الاغتصاب" و"حيازة المخدرات" و"عدم التبليغ عن الجريمة".
وتعود وقائع هذه القضية، حسبما ورد في قرار الإحالة، إلى أفريل 2012 عندما تقدمت إحدى الضحايا، وهي فتاة شابة، بشكوى لمصالح الأمن الوطني تفيد بوجود شبكة تقوم بالمساس بالأخلاق يقودها رعية فرنسي صاحب وكالة لعارضات الأزياء.
وقد حضرت هذه المحاكمة 12 ضحية لهذه الشبكة من بينهن قاصرتين اثنتين أثناء الوقائع و23 شاهدا سيتم الاستماع إلى أقوالهم خلال هذه الجلسة، التي طلب من الصحافة مغادرة قاعة المحكمة بطلب من الدفاع.
- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
رد: إحالة الفرنسي باروش وثمانية من شركائه على محكمة الجنايات
الأحد 21 أبريل 2013, 07:02
بقدر ما كانت الأنظار في اليومين الأخيرين داخل محكمة عنابة، موجهة إلى المتهم باروش، الشيخ الذي قارب سنه السبعين، بقدر ما كان الفضول يجر الحضور والإعلاميين والمحامين للتعرف على الضحايا، حيث كان الإجماع على أنهن جميعا يعشن في ظروف قاسية، وبدت غالبية اللواتي حضرن منهن جلسة مواجهة الوحش بجرائمه ومساءلته عما فعله في حقهن، في أوضاع اجتماعية متوسطة وضعيفة.
وتبين بأن ضحايا هذا السفاح هن مجرد فتيات من سكان البيوت القصديرية والأحياء الشعبية الفقيرة، وبأن باروش استغل أوضاعهن السيئة للإيقاع بهن في فخه، من خلال إغرائهن وإغوائهن بأوراق نقدية من الأورو، قصد استغلالهن جنسيا فيما بعد لكسب أموال طائلة من ورائهن من خلال ترويج أفلام الجنس والخلاعة، وبدت بعض المعنيات من ضحايا المتهم الرئيسي جون ميشال باروش، من اللواتي تقدمن من رئيس المحكمة للإدلاء بتصريحاتهن في هذه الفضيحة الأخلاقية الخطيرة، في غياب الكثيرات منهن من اللواتي فضلن عدم الحضور خوفا من الفضيحة والتواجد أمام أعين الكثيرين، قبل أن يتم منع الصحفيين في حد ذاتهم من حضورها ومتابعة تفاصيلها.
ضحايا باروش استعلمن "فولار" قصد تغطية وجوههن، لكن بدا عليهن تواضع الشكل بعيدا عن الجمال، مثل مظاهر المستوى التعليمي المحدود وجهلهن لعدة أمور ونقاط فيما يتعلق بكيفية وطريقة التعامل مع هذا الوحش بعد سقوطهن في شباكه، مما تسبب في إطالة عمر هذه الشبكة العالمية للدعارة والرذيلة التي يديرها الفرنسي باروش، كما ثبث بأن غالبيتهن متوسطات الجمال ولسن فائقات الجمال كما روج له من قبل في أعقاب انفجار هذه الفضيحة شهر أفريل من عام 2012، ومن خلال الأخذ والرد في قاعة الجلسات وفي أثناء مجريات المحاكمة، تبين بأن عددا كبيرا من ضحايا الوحش اللواتي بلغن 15 ضحية، بينهن 13 فتاة قاصرة، هن من عائلات فقيرة وتعيش أوضاعا مزرية، ونحو ثلاث إلى خمس منهن فقدن إما آباءهن أو أمهاتهن، فيما البعض منهن يعشن ظروفا قاسية بسبب مشاكل الطلاق الحاصلة بين الأولياء التي تدفع إلى الإهمال العائلي واللامبالاة، والتي تسببت في هجر نسبة كبيرة منهن لبيوتهن ووقوعهن فريسة سهلة جدا بين مخالب الذئب جون ميشال باروش.
وحاولت "الشروق" محاورة ماجدة، مفجرة القضية، غير أن والدتها منعتها من أي تصريح بعدما تمكنا من معرفة أنها ليست راضية عن التعويض المادي الذي أقرته هيئة المحكمة والمقدر بـ 100 مليون سنتيم في حين أنها طالبت بـ 800 مليون سنتيم كاملة كتعويض عن شرفها الذي أهدره الوحش الفرنسي وشركاؤه.
- إحالة الفرنسي باروش وثمانية من شركائه على محكمة الجنايات
- إحالة حمدي قنديل إلي الجنايات ادخل لتعرف ماذا يفعل الفراعنة ؟؟؟؟ واحكم بنفسك ...
- قام بأخذ صور عن منشآت اقتصادية حساسة بميناء أرزيو :محكمة الجنايات تفتح قضية الجاسوس المصري
- محكمة فرنسية تدين الفكاهي الفرنسي ديودوني
- ويست برومزيتش ألبيون : ميلان باروش أحد المشاريع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى