الذي لم يؤمن بعد بالله، ماذا ينقصه ؟

السلام عليكم ورحمة الله
هل ينقصه الدليل ؟ الأدلة كثيرة ولا يجحدها إلا جاهل
أو أنه يؤمن بوجود الله ولكن يرتكب خطء الأمم السابقة ولا يريد أن يعترف بذلك.

ينقصه معرفة نفسه حتى ينتقل من مؤمن بالله الى عارف بالله , من مؤمن الى مسلم,من التقليد الى التحقيق.

السلام عليكم
هذه الأيام التقيت ببلجيكي كاثولكيى دينا اعتنق الإسلام منذ 4 سنوات و هو ذو 28 سنة من عمره فاول سؤالي له : ما هو المحرك الأساسي الذي دفعك الى هذا الدين الجديد بالنسبة اليك فكانت اجابته بسيطة قال لي اخبرك بصراحة ذهبت سائحا الى المغرب و في مدينة "وجدة" شهدت امورا غريبة تقاليد جميلة رأيت اناس يتعاونون فيما بينهم يضحكون في وجهك و يرحبون بك بدون مقابل و بدون خلفية و كلمة "الحمد لله" يرددونها في كل لحظة اعتقد هي التي اثرت في وجداني كثيرا خاصة عند الفقير ليس له "درهم" فإذا به تجده مسرورا مطمئنا قائلا "الحمد لله.
اخي "ابو عادل" اشكرك على الموضوع و الإجابة: ينقصه الذي لم يؤمن بلله ربما المؤمن بلله ليقنعه.

العجيسي كتب:ينقصه معرفة نفسه حتى ينتقل من مؤمن بالله الى عارف بالله , من مؤمن الى مسلم,من التقليد الى التحقيق.

السلام عليكم
معرفة نفسه تقصد بها معرفة السبب الذي خُلقَ من أجله.
شكرا على المرور

gramo كتب:السلام عليكم
هذه الأيام التقيت ببلجيكي كاثولكيى دينا اعتنق الإسلام منذ 4 سنوات و هو ذو 28 سنة من عمره فاول سؤالي له : ما هو المحرك الأساسي الذي دفعك الى هذا الدين الجديد بالنسبة اليك فكانت اجابته بسيطة قال لي اخبرك بصراحة ذهبت سائحا الى المغرب و في مدينة "وجدة" شهدت امورا غريبة تقاليد جميلة رأيت اناس يتعاونون فيما بينهم يضحكون في وجهك و يرحبون بك بدون مقابل و بدون خلفية و كلمة "الحمد لله" يرددونها في كل لحظة اعتقد هي التي اثرت في وجداني كثيرا خاصة عند الفقير ليس له "درهم" فإذا به تجده مسرورا مطمئنا قائلا "الحمد لله.
اخي "ابو عادل" اشكرك على الموضوع و الإجابة: ينقصه الذي لم يؤمن بلله ربما المؤمن بلله ليقنعه.

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
لقد شرح الله صدره إلى الإسلام، ولكن قبل هذا كان في بحث عن الحقيقة فوجدها في وجدة.
شكرا على المرور أخي gramo وعلى القصة

قصة من نوع آخر
كانت إمرأة مسلمة تضع النقاب، تتسوق في "سوبر ماركت" في فرنسا وبعدما ذهبت لدفع ماعليها من مستحقات كانت هناك إمرأة متبرجة من أصول عربية، فنظرت إليها بنظرة إستهزاء لكن المنقبة لم تُحرك ساكناً ، مما زاد تلك العربية غضباً فلم تصبر فقالت لها لدينا في فرنسا عدة مشاكل ونقابك هذا مشكلة! فنحن هنا للتجارة وليس لعرض الدين فاذهبي إلى وطنك ومارسي الدين كما تشائين..! توقفت المنقبة و نظرت إليها، ثم قامت بكشف النقاب عن وجهها وإذ هي شقراء قائلة: أنا فرنسية أباً عن جد، هذا إسلامي وهذا وطني أنتن من بِعتُن دينكُن ونحن إشتَرينَاه.

gramo كتب:قصة من نوع آخر
كانت إمرأة مسلمة تضع النقاب، تتسوق في "سوبر ماركت" في فرنسا وبعدما ذهبت لدفع ماعليها من مستحقات كانت هناك إمرأة متبرجة من أصول عربية، فنظرت إليها بنظرة إستهزاء لكن المنقبة لم تُحرك ساكناً ، مما زاد تلك العربية غضباً فلم تصبر فقالت لها لدينا في فرنسا عدة مشاكل ونقابك هذا مشكلة! فنحن هنا للتجارة وليس لعرض الدين فاذهبي إلى وطنك ومارسي الدين كما تشائين..! توقفت المنقبة و نظرت إليها، ثم قامت بكشف النقاب عن وجهها وإذ هي شقراء قائلة: أنا فرنسية أباً عن جد، هذا إسلامي وهذا وطني أنتن من بِعتُن دينكُن ونحن إشتَرينَاه.

............
هذه من حيل الاٍسلاموية لاٍستمالة قلوب العامة من الناس في صفهم ,حيث يظهرون المرأة الغير الملتزمة بلباس اٍديولوجيتهم بأنها مرتدّة.فقيفزون الى القول بأن العرب باعوا دينهم وهذا كلام غير صحيح .

"العجيسي" كتب
هذه من حيل الاٍسلاموية لاٍستمالة قلوب العامة من الناس في صفهم ,حيث يظهرون المرأة الغير الملتزمة بلباس اٍديولوجيتهم بأنها مرتدّة.فقيفزون الى القول بأن العرب باعوا دينهم وهذا كلام غير صحيح .[/quote]

انا لا أؤمن بشىء اسمه "اسلاموي" و اللباس "الإديولوجي" ليس اسلامي هو لباس تبرجي ان صح القول يا اخي اما اللباس الشرعي مذكور في القرٱن و انت تعرف ذلك هو الذي يستر المرأة و الإنسان"الإديلوجي الإسلاماوي" هو من يؤمن بالشرع ليخالف الشرع.

السلام عليكم
الإنسان يحس بالنقص، عندما تنقصه الطاقة يحس بالجوع، عندما يتعب يحس بالنعاس، والإنسان الذي لم يؤمن بعد يحس بأن شيء ما ينقصه، فهو غير راض عن حياته التي يعيشها، كآبة تسيطر عليه، يبحث عن هذا الشيء الذي ينقصه، إنه الإيمان بالله، الواحد الخالق :
﴿ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا*وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا*وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا*وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا*وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا*وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا*وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا*فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا*قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا*وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا﴾
[ سورة الشمس الآيات :1-10]

لكن الاٍيمان بالله لا يقضي على النقص بل وظيفته تخدير الاٍحساس بالنقص..لأنه في الأصل لا يوجد الاٍيمان والكفر ,والنقص هو الاصل لأنه مرتبط بوهم الأنا اى الاٍنسان غير حقيقي ,ولأن ظهور رغبة الايمان أو الكفر بدافع النقص,أي في الاٍيمان ينسب الاٍنسان قواه الذاتية الى خارج ذاته وفي حالة الكفر عكس ذلك ينسبها الى ذاته.
أنظرمعي من خلال هذا التحليل البسيط نجد أن الكفر أقرب الى الله وأن الاٍيمان أبعد.أى الكفر أقرب الى النقص منه في الاٍيمان.ما يعني أن الكفر مدرك لحالة النقص الأبدي التي يتخبط فيها الكائن المزيف اللعوب.

العجيسي كتب:لكن الاٍيمان بالله لا يقضي على النقص بل وظيفته تخدير الاٍحساس بالنقص..لأنه في الأصل لا يوجد الاٍيمان والكفر ,والنقص هو الاصل لأنه مرتبط بوهم الأنا اى الاٍنسان غير حقيقي ,ولأن ظهور رغبة الايمان أو الكفر بدافع النقص,أي في الاٍيمان ينسب الاٍنسان قواه الذاتية الى خارج ذاته وفي حالة الكفر عكس ذلك ينسبها الى ذاته.
أنظرمعي من خلال هذا التحليل البسيط نجد أن الكفر أقرب الى الله وأن الاٍيمان أبعد.أى الكفر أقرب الى النقص منه في الاٍيمان.ما يعني أن الكفر مدرك لحالة النقص الأبدي التي يتخبط فيها الكائن المزيف اللعوب.

لو كن الدعاة يتكلمون مثلك لما آمن لهم أحد.
كان الرسل والأنبياء يقولون كلام قليل ولكن كان يعني الكثير، مثل الحديث الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم للصحابي " لا تغضب " فقط " لا تغضب "

الدعاة يتكلمون عن الاٍيمان بوصفه جماعة ,وحدة, وطن,شريعة....أما انا أتكلم عن الاٍيمان بوصفه نفسية تعيق للوصول الى مرونة المعرفة.
والكفر كالاٍيمان يؤمن بالوطن ,وبجماعة الأفراد مثله مثل الاٍيمان.اٍلّا أن الكفر عند الكفار اٍيمان وعند المؤمنون كفر والعكس صحيح.

للعلم ما اكتبه ليس سوفسطائية غايتها الاٍقناع بل دعاة الاٍقناع الى الاٍيمان هم السفسطائيين الحقيقيين.لأن لعبة الحجّة في رأي غالبا ما تكون اٍحتلال لعقول الاخرين غير المستقلّة.

أما عن حديث لا تغضب ,أنا معك ,له معنى عميق ,اٍلا أنني أرى أن دافع الاٍيمان هو الغضب أي النار..ولا غضب هو لا اٍيمان ولا اٍيمان هو ليس كمثله شئ..أي لا تغضب لتعيش الله وتحياه ,وأغضب لتحب الاٍيمان وتدافع عنه.
هذه الاٍشكالية التي عنى منها الحلاج بين حياة الحكمة وحب الحكمة ,بين لا غضب والغضب.

ألم أقل لكم بأن سيدنا محمد "ص" كان حكيما ولم يكن محبا للحكمة.