رابح بن الشريف يحضر لإعلان ترشحه للرئاسيات

إجتمع أمس في وهران مناضلون من 17 ولاية غربية، أعلنوا خلالها عن ميلاد حركة الإصلاح والحريات، وتم ترشيح السيد رابح بن الشريف رئيس حزب التضامن والتنمية السابق للرئاسيات القادمة، مباشرة بعد اعتماد هاته الحركة من طرف وزارة الداخلية، كما شهدت ولايات سوق اهراس وتيزي وزو وأدرار لقاءات مماثلة صبّت في نفس الإتجاه وهو الإعلان عن ميلاد الحركة.

وكانت تنسيقيات دعم ترشح صاحب فكرة نهر الصحراء ونظرية الرأسمالية الأفقية رابح بن شريف، قد باشرت عملها، حيث كان اللقاء الأول بعنابة ضمّ مناضلين سابقين في الحزب، وآخرين من حركة آمال التي ترشحت للتشريعيات قبل الماضية وممثلين للتجمع الوطني للوئام ممثلين منطقة عنابة، موازاة مع لقاءات أخرى في قسنطينة وتيزي وزو ووهران والبيض وتيسمسيلت وأدرار، من أجل التحضير لترشح رابح بن شريف لرئاسيات 2014.

وحسب مصادر متطابقة فإن بن الشريف وهو أستاذ جامعي متقاعد، سيعلن ترشحه من تلمسان قبل نهاية شهر ماي الحالي، وفي اتصال هاتفي أجرته الشروق بالسيدة وردة طالبي، وهي الناطقة الرسمية باسم هذه الحركة ومنسقة منطقة ڤالمة، قالت أن الفرصة حانت لأجل ملء ما أسمته بالفراغ السياسي الذي تعانيه البلاد والنشاط علنا وبكل شفافية، من أجل المشاركة في حل مشاكل الجزائريين، وقال رابح بن شريف للشروق أمس أن ميلاد الحركة هو الإعلان عن حزب جديد وأن المناضلين طالبوه بالترشح لرئاسيات يراها حاسمة، ويرى أنها فرصة كبيرة للجزائر لدخول ربيعها .

للتذكر
كان رابح بن شريف قد اسس سابقا حزبا سياسيا سنة 6/9/1990 بإسم " PNSD" في عهد التعددية 1989 و لم يفز الا بـ 0،13 % في انتخابات جوان 1990 و هو صاحب فكرة "الصحراء نردهلكم بحيرة"

تحية لـ : بن الشريف و إني من الآن أقول له : شكر الله سعينك لأنك لن تمـــــــر ...

الآلة المخابراتية العسكرية لن تسمح بمرور أي كان إلى الرئاسة بدون المرور على

مطبخها المميز حيث ينضج و يستوى على نار هادئة ...........

و ما سيسري على بن شريف سيسري على الباقين ........

افيقوا يا ناس و كفاكم كذبا عن أنفسكم لأنكم تعرفون الواقع و الحقيقة فالزموا أماكنكم

و لا داعي لأن تتعبوا الزواولة بحملات انتخابية عبثية تعرفون سلفا أنها فاشلة ....

هذا ليس رأي فقط لكنه رأي كثير من المحللين السياسيين و الخبراء في الداخل و في الخارج

عندما ينسحب الجيش من المشهد السياسي الجزائري...عندها فقط يمكن أن نتحدث عن الديمقراطية

و عن الترشح و عن الرئاسيات .....