- المحترفمشرف منتدى أخبار و تاريخ مستغانم
- عدد الرسائل : 1490
نقاط : 2747
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 20/06/2008
بوتفليقة يعلن ترشحه لفترة رئاسية ثالثة
الجمعة 13 فبراير 2009, 14:53
أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم الخميس ترشحه رسميا لولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية المقررة في التاسع من أبريل القادم، وسط مقاطعة من أبرز أحزاب المعارضة.
وقال بوتفليقة في خطاب ألقاه أمام تجمع عام في العاصمة الجزائرية بقاعة شاسعة زينتها لافتات تحمل شعار "جزائر قوية وآمنة"، " إنني أعلن ترشيحي للانتخابات الرئاسية القادمة، مستقلا ومن حق الناس أن يختاروا بكل حرية".
وانتخب بوتفليقة رئيسا للجزائر عام 1999، وأعيد انتخابه في أبريل 2004، ويأتي ترشحه للمرة الثالثة بعد تعديل دستوري تم في نوفمبر 2008 قضى بإلغاء تحديد عدد الولايات الرئاسية المتتالية بولايتين.
واتخذت حول المكان إجراءات أمنية مشددة؛ حيث تم حظر استخدام الهواتف النقالة بصورة خاصة، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، واستعرض بوتفليقة (71 عاما) في خطابه الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي؛ إذ وعد الجزائريين بمواصلة انتهاج سياسة المصالحة الوطنية التي شرع في تطبيقها منذ توليه سدة الحكم عام 1999، على اعتبار أنها حققت نتائج إيجابية، وساهمت في حقن دماء الجزائريين.
ونجح الرئيس بوتفليقة في تهدئة أعمال العنف التي اندلعت عام 1992 عندما ألغت الحكومة بدعم من الجيش انتخابات تشريعية حقق حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ (محظور حاليا) فوزا ساحقا في دورها الأول؛ وذلك بالعفو عن العديد من المسلحين، بموجب "ميثاق السلم والمصالحة".
وعلى الصعيد الاقتصادي، أكد بوتفليقة استمراره في تجسيد برنامج الإنعاش الاقتصادي، الذي شرع في تطبيقه عام 2005، كاشفا عن تخصيصه 150 مليار دولار لمواصلة تطبيق هذا البرنامج على مدى السنوات الخمس المقبلة، الأمر الذي سيسمح -بحسب بوتفليقة- بإيجاد ثلاثة ملايين وظيفة.
كذلك تضمن خطاب بوتفليقة العديد من المحاور، أبرزها تأكيده على مواصلة إصلاح مؤسسات الدولة، واعتماد سياسة جديدة في مجال الاستثمار الأجنبي، مؤكدا على تقاسم أرباح الاستثمارات مع المتعاملين الجزائريين.
حملة دعم
وعقب إعلان بوتفليقة بدأت وزارة الداخلية والجماعات المؤيدة للرئيس حملة لحث المواطنين على ضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة، في ظل تخوفها من تكرار سيناريو الانتخابات التشريعية التي جرت في 17 مايو 2007؛ حيث لم تتعد نسبة المشاركة فيها 35%.
وتوقع عبد العزيز بلخادم الأمين العام لجبهة التحرير الوطني (الحزب الحاكم في الجزائر) أن تفوق نسبة المشاركة في الاستحقاق الرئاسي المقبل 65% من إجمالي المسجلين على القوائم الانتخابية.
وعلى مدى الأشهر الماضية، دعا حلفاء بوتفليقة الرئيس إلى خوض الانتخابات الرئاسية ومد حكمه حتى 2014، ويقول هؤلاء: إن فترة ثالثة ستسمح له باستمرار خطة إعادة الإعمار لتحديث ثالث أكبر اقتصاد في إفريقيا بعد سنوات من العنف في التسعينيات الذي قتل فيه أكثر من 150 ألف شخص.
وأعلنت الأحزاب الثلاثة في التحالف الرئاسي الذي يستحوذ على الأغلبية في البرلمان وهي: جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديمقراطي (ليبرالي) بزعامة رئيس الحكومة أحمد أويحيى، وحركة مجتمع السلم (إسلامية) أنها تؤيد هذا الخطوة.
غياب المنافسة
بالمقابل، يغيب عن الانتخابات الرئاسية المقبلة مرشحين من العيار الثقيل، إذ انحصرت أسماء المترشحين أو من عبروا عن نيتهم في الترشح للاستحقاق القادم في عدد من الشخصيات التي لا تحظى بشعبية كبيرة وهو ما يسفح المجال واسعا أمام الرئيس بوتفليقة لتحقيق فوز سهل، بحسب مراقبين.
وأعلن حتى الآن الترشح للانتخابات القادمة كل من موسى تواتي رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، ومحمد السعيد الأمين العام السابق لحركة الوفاء والعدل المحظورة ، ومؤسس حزب الحرية والعدالة، فيما قاطع الشيخ عبد الله جاب الله الرئيس السابق لحركة الإصلاح والوطني، والدكتور السعيد سعدي رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية هذه الانتخابات.
وتتهم أحزاب المعارضة الرئيس بوتفليقة بالتضييق على الحريات السياسية والمدنية، ومنع إنشاء أحزاب سياسية جديدة، والفشل في تحقيق قفزة اجتماعية واقتصادية حقيقية للجزائر.
وقال بوتفليقة في خطاب ألقاه أمام تجمع عام في العاصمة الجزائرية بقاعة شاسعة زينتها لافتات تحمل شعار "جزائر قوية وآمنة"، " إنني أعلن ترشيحي للانتخابات الرئاسية القادمة، مستقلا ومن حق الناس أن يختاروا بكل حرية".
وانتخب بوتفليقة رئيسا للجزائر عام 1999، وأعيد انتخابه في أبريل 2004، ويأتي ترشحه للمرة الثالثة بعد تعديل دستوري تم في نوفمبر 2008 قضى بإلغاء تحديد عدد الولايات الرئاسية المتتالية بولايتين.
واتخذت حول المكان إجراءات أمنية مشددة؛ حيث تم حظر استخدام الهواتف النقالة بصورة خاصة، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، واستعرض بوتفليقة (71 عاما) في خطابه الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي؛ إذ وعد الجزائريين بمواصلة انتهاج سياسة المصالحة الوطنية التي شرع في تطبيقها منذ توليه سدة الحكم عام 1999، على اعتبار أنها حققت نتائج إيجابية، وساهمت في حقن دماء الجزائريين.
ونجح الرئيس بوتفليقة في تهدئة أعمال العنف التي اندلعت عام 1992 عندما ألغت الحكومة بدعم من الجيش انتخابات تشريعية حقق حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ (محظور حاليا) فوزا ساحقا في دورها الأول؛ وذلك بالعفو عن العديد من المسلحين، بموجب "ميثاق السلم والمصالحة".
وعلى الصعيد الاقتصادي، أكد بوتفليقة استمراره في تجسيد برنامج الإنعاش الاقتصادي، الذي شرع في تطبيقه عام 2005، كاشفا عن تخصيصه 150 مليار دولار لمواصلة تطبيق هذا البرنامج على مدى السنوات الخمس المقبلة، الأمر الذي سيسمح -بحسب بوتفليقة- بإيجاد ثلاثة ملايين وظيفة.
كذلك تضمن خطاب بوتفليقة العديد من المحاور، أبرزها تأكيده على مواصلة إصلاح مؤسسات الدولة، واعتماد سياسة جديدة في مجال الاستثمار الأجنبي، مؤكدا على تقاسم أرباح الاستثمارات مع المتعاملين الجزائريين.
حملة دعم
وعقب إعلان بوتفليقة بدأت وزارة الداخلية والجماعات المؤيدة للرئيس حملة لحث المواطنين على ضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة، في ظل تخوفها من تكرار سيناريو الانتخابات التشريعية التي جرت في 17 مايو 2007؛ حيث لم تتعد نسبة المشاركة فيها 35%.
وتوقع عبد العزيز بلخادم الأمين العام لجبهة التحرير الوطني (الحزب الحاكم في الجزائر) أن تفوق نسبة المشاركة في الاستحقاق الرئاسي المقبل 65% من إجمالي المسجلين على القوائم الانتخابية.
وعلى مدى الأشهر الماضية، دعا حلفاء بوتفليقة الرئيس إلى خوض الانتخابات الرئاسية ومد حكمه حتى 2014، ويقول هؤلاء: إن فترة ثالثة ستسمح له باستمرار خطة إعادة الإعمار لتحديث ثالث أكبر اقتصاد في إفريقيا بعد سنوات من العنف في التسعينيات الذي قتل فيه أكثر من 150 ألف شخص.
وأعلنت الأحزاب الثلاثة في التحالف الرئاسي الذي يستحوذ على الأغلبية في البرلمان وهي: جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديمقراطي (ليبرالي) بزعامة رئيس الحكومة أحمد أويحيى، وحركة مجتمع السلم (إسلامية) أنها تؤيد هذا الخطوة.
غياب المنافسة
بالمقابل، يغيب عن الانتخابات الرئاسية المقبلة مرشحين من العيار الثقيل، إذ انحصرت أسماء المترشحين أو من عبروا عن نيتهم في الترشح للاستحقاق القادم في عدد من الشخصيات التي لا تحظى بشعبية كبيرة وهو ما يسفح المجال واسعا أمام الرئيس بوتفليقة لتحقيق فوز سهل، بحسب مراقبين.
وأعلن حتى الآن الترشح للانتخابات القادمة كل من موسى تواتي رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، ومحمد السعيد الأمين العام السابق لحركة الوفاء والعدل المحظورة ، ومؤسس حزب الحرية والعدالة، فيما قاطع الشيخ عبد الله جاب الله الرئيس السابق لحركة الإصلاح والوطني، والدكتور السعيد سعدي رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية هذه الانتخابات.
وتتهم أحزاب المعارضة الرئيس بوتفليقة بالتضييق على الحريات السياسية والمدنية، ومنع إنشاء أحزاب سياسية جديدة، والفشل في تحقيق قفزة اجتماعية واقتصادية حقيقية للجزائر.
- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
رد: بوتفليقة يعلن ترشحه لفترة رئاسية ثالثة
السبت 14 فبراير 2009, 17:26
عبد العزيز بوتفليقة
استلام الحكم: 27 أفريل 1999
الرئيس الذي سبقه: اليمين زروال
الرئيس الذي لحقه : - - - - -
تاريخ الميلاد: 2 مارس 1937
مكان الميلاد: مدينة وجدة المغربية
ولد عبد العزيز بوتفليقة بتاريخ 2 مارس 1937 بمدينة وجدة المغربية و دخل مبكرا الخضم النضالي من أجل القضية الوطنية. ثم التحق، في نهاية دراسته الثانوية، بصفوف جيش التحرير الوطني (بعد تهديدات الجبهة بذبح كل من يتخلف) و هو في التاسعة عشرة من عمره في 1956 .
[تحرير] كفاحه
و كان له أن أنيط بمهمتين، بصفة مراقب عام للولاية الخامسة، أولاهما سنة 1959، و الثانية سنة 1960، وبعدئذ مارس مأمورياته، ضابطا في المنطقتين الرابعة و السابعة بالولاية الخامسة، ألحق، على التوالي، بهيئة قيادة العمليات العسكرية بالغرب، و بعدها، بهيئة قيادة الأركان بالغرب ثم لدى هيئة قيادة الأركان العامة، و ذلك قبل أن يوفد، عام 1960، إلى حدود البلاد الجنوبية لقيادة ( جبهة المالي). من هنا، بدأت (أسطورة السي عبد القادر المالي). و جاء إنشاء هذه الجبهة لإحباط مساعي النظام الاستعماري الذي كان مرامه أن يسوم البلاد بالتقسيم.
و في عام 1961، انتقل عبد العزيز بوتفليقة سريا إلى فرنسا ، و ذلك في إطار مهمة الاتصال بالزعماء التاريخين المعتقلين بمدينة (أولنوا).
[تحرير[ بعد الاستقلال
في 1962، و بعد الاستقلال، تقلد العضوية في أول مجلس تأسيسي وطني، ثم ولي، وهو في الخامسة و العشرين من عمره، وزيرا للشباب و السياحة. وفي سنة 1963، عين وزيرا للخارجية.
في عام 1964، انتخب عبد العزيز بوتفليقة من طرف مؤتمر حزب جبهة التحرير الوطني ، عضوا للجنة المركزية و المكتب السياسي. شارك بصفة فعالة في التصحيح الثوري حيث كان عضوا لمجلس الثورة تحت رئاسة هواري بومدين.
بأسلوبه المتميز، جعل من هذا منصب وزير الخارجية ، إلى غاية 1979، منبرا للدفاع عن المصالح المشروعة للبلاد، و مناصرة القضايا العادلة بإفريقيا و آسيا و أمريكا اللاتينية.
و قد اضطلع السيد بوتفليقة، بكل ما أوتي من قوة فكرية و عزيمة، بعمل دبلوماسي مرموق رفع به سمعة الجزائر عاليا حيث:
عمل على الاعتراف الدولي للحدود الجزائرية و تنمية علاقة حسن الجوار مع البلدان المجاورة.
عمل على النداء للوحدة العربية بمناسبة قمة الخرطوم سنة 1967 ثم تزامنا مع حرب أكتوبر 1973.
عمل على إفشال الحصار ضد الجزائر بمناسبة تأميم المحروقات.
نادى لتقوية تأثير منظمات العالم الثالث و العمل لتوحيد عملهم خاصة بمناسبة انعقاد قمتي منظمة الـ77 و منظمة الوحدة الإفريقية المنعقدتين بالجزائر و كذا بمناسبة الأعمال التحضيرية لقمة البلدان الغير المنحازة.
نادى لمساعدة الحركات التحررية في إفريقيا بصفة خاصة و العالم بصفة عامة.
نادى للاعتراف بالجزائر كناطق باسم بلدان العالم في مناداته بنظام دولي جديد.
انتخب عبد العزيز بوتفليقة بالإجماع رئيسا للدورة التاسعة و العشرون لجمعية الأمم المتحدة و كذا بالنسبة للدورة الاستثنائية السادسة المخصصة للطاقة و المواد الأولية التي كانت الجزائر أحد البلدان المنادين لانعقادها.
طوال الفترة التي قضاها في الحكومة، شارك في تحديد الاتجاهات الكبرى للسياسة الجزائرية في جميع المجالات مناديا ، داخل الهيئات السياسية، لنظام أكثر مرونة.
بعد وفاة الرئيس هواري بومدين، و بحكم العلاقة الوطيدة التي كانت تربطه به ، ألقى كلمة الوداع التي ترجمت إحساس و تأثر قلوب كل الجزائريين بهذا المصاب.
بعد 1978، مثل بوتفليقة الهدف الرئيسي لسياسة "محو آثار" الرئيس هواري بومدين حيث أرغم على الابتعاد عن الجزائر لمدة ستة سنوات.
عاد بوتفليقة إلى الجزائر سنة 1987 حيث كان من موقعي "وثيقة الـ18" التي تلت وقائع 05 أكتوبر 1988، شارك في مؤتمر حزب جبهة التحرير الوطني في 1989 حيث ينتخب عضوا للجنة المركزية.
أقترح لشغل منصب وزير-مستشار لدى المجلس الأعلى للدولة فممثل دائم للجزائر بالأمم المتحدة حيث قابل الاقتراحين بالرفض. كما رفض منصب رئيس الدولة نظرا لخلافه حول ميكانزمات تسيير المرحلة الانتقالية.
صوتوا جميعا على السي عبد القادر المجاهد
استلام الحكم: 27 أفريل 1999
الرئيس الذي سبقه: اليمين زروال
الرئيس الذي لحقه : - - - - -
تاريخ الميلاد: 2 مارس 1937
مكان الميلاد: مدينة وجدة المغربية
ولد عبد العزيز بوتفليقة بتاريخ 2 مارس 1937 بمدينة وجدة المغربية و دخل مبكرا الخضم النضالي من أجل القضية الوطنية. ثم التحق، في نهاية دراسته الثانوية، بصفوف جيش التحرير الوطني (بعد تهديدات الجبهة بذبح كل من يتخلف) و هو في التاسعة عشرة من عمره في 1956 .
[تحرير] كفاحه
و كان له أن أنيط بمهمتين، بصفة مراقب عام للولاية الخامسة، أولاهما سنة 1959، و الثانية سنة 1960، وبعدئذ مارس مأمورياته، ضابطا في المنطقتين الرابعة و السابعة بالولاية الخامسة، ألحق، على التوالي، بهيئة قيادة العمليات العسكرية بالغرب، و بعدها، بهيئة قيادة الأركان بالغرب ثم لدى هيئة قيادة الأركان العامة، و ذلك قبل أن يوفد، عام 1960، إلى حدود البلاد الجنوبية لقيادة ( جبهة المالي). من هنا، بدأت (أسطورة السي عبد القادر المالي). و جاء إنشاء هذه الجبهة لإحباط مساعي النظام الاستعماري الذي كان مرامه أن يسوم البلاد بالتقسيم.
و في عام 1961، انتقل عبد العزيز بوتفليقة سريا إلى فرنسا ، و ذلك في إطار مهمة الاتصال بالزعماء التاريخين المعتقلين بمدينة (أولنوا).
[تحرير[ بعد الاستقلال
في 1962، و بعد الاستقلال، تقلد العضوية في أول مجلس تأسيسي وطني، ثم ولي، وهو في الخامسة و العشرين من عمره، وزيرا للشباب و السياحة. وفي سنة 1963، عين وزيرا للخارجية.
في عام 1964، انتخب عبد العزيز بوتفليقة من طرف مؤتمر حزب جبهة التحرير الوطني ، عضوا للجنة المركزية و المكتب السياسي. شارك بصفة فعالة في التصحيح الثوري حيث كان عضوا لمجلس الثورة تحت رئاسة هواري بومدين.
بأسلوبه المتميز، جعل من هذا منصب وزير الخارجية ، إلى غاية 1979، منبرا للدفاع عن المصالح المشروعة للبلاد، و مناصرة القضايا العادلة بإفريقيا و آسيا و أمريكا اللاتينية.
و قد اضطلع السيد بوتفليقة، بكل ما أوتي من قوة فكرية و عزيمة، بعمل دبلوماسي مرموق رفع به سمعة الجزائر عاليا حيث:
عمل على الاعتراف الدولي للحدود الجزائرية و تنمية علاقة حسن الجوار مع البلدان المجاورة.
عمل على النداء للوحدة العربية بمناسبة قمة الخرطوم سنة 1967 ثم تزامنا مع حرب أكتوبر 1973.
عمل على إفشال الحصار ضد الجزائر بمناسبة تأميم المحروقات.
نادى لتقوية تأثير منظمات العالم الثالث و العمل لتوحيد عملهم خاصة بمناسبة انعقاد قمتي منظمة الـ77 و منظمة الوحدة الإفريقية المنعقدتين بالجزائر و كذا بمناسبة الأعمال التحضيرية لقمة البلدان الغير المنحازة.
نادى لمساعدة الحركات التحررية في إفريقيا بصفة خاصة و العالم بصفة عامة.
نادى للاعتراف بالجزائر كناطق باسم بلدان العالم في مناداته بنظام دولي جديد.
انتخب عبد العزيز بوتفليقة بالإجماع رئيسا للدورة التاسعة و العشرون لجمعية الأمم المتحدة و كذا بالنسبة للدورة الاستثنائية السادسة المخصصة للطاقة و المواد الأولية التي كانت الجزائر أحد البلدان المنادين لانعقادها.
طوال الفترة التي قضاها في الحكومة، شارك في تحديد الاتجاهات الكبرى للسياسة الجزائرية في جميع المجالات مناديا ، داخل الهيئات السياسية، لنظام أكثر مرونة.
بعد وفاة الرئيس هواري بومدين، و بحكم العلاقة الوطيدة التي كانت تربطه به ، ألقى كلمة الوداع التي ترجمت إحساس و تأثر قلوب كل الجزائريين بهذا المصاب.
بعد 1978، مثل بوتفليقة الهدف الرئيسي لسياسة "محو آثار" الرئيس هواري بومدين حيث أرغم على الابتعاد عن الجزائر لمدة ستة سنوات.
عاد بوتفليقة إلى الجزائر سنة 1987 حيث كان من موقعي "وثيقة الـ18" التي تلت وقائع 05 أكتوبر 1988، شارك في مؤتمر حزب جبهة التحرير الوطني في 1989 حيث ينتخب عضوا للجنة المركزية.
أقترح لشغل منصب وزير-مستشار لدى المجلس الأعلى للدولة فممثل دائم للجزائر بالأمم المتحدة حيث قابل الاقتراحين بالرفض. كما رفض منصب رئيس الدولة نظرا لخلافه حول ميكانزمات تسيير المرحلة الانتقالية.
صوتوا جميعا على السي عبد القادر المجاهد
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى