- abou khaledعضو نشيط
- عدد الرسائل : 476
البلد :
نقاط : 1377
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 24/04/2012
سعيد بن المسيب وثبات العلماء
الخميس 23 مايو 2013, 17:28
سعيد بن المسيب وثبات العلماء
سعيد بن المسيب وثبات العلماء عندما استولى عبد الملك بن مروان على الخلافة ألزم الناس سنة ٨٥ هـ بالبيعة لولديه من بعده الوليد ثم لسليمان ، فبايع الناس لهما، فلما وصل الخبر المدينة وبايع بعض أهلها أبى سعيد بن المسيب إمام التابعين في عصره أن يبايع وقال: لا أبايع اثنين ما اختلف الليل والنهار. واحتج بحديث “نهى عن بيعتين في بيعة”.
فعرضوا عليه أن يخرج من المدينة إلى العمرة حتى يبايع أهل المدينة.
فقال: لا أجهد بدني وأنفق مالي في شيء ليس لي فيه نية.
فقالوا له: الزم دارك حتى ينقضي الأمر.
فقال: وأنا أسمع الأذان حي على الصلاة حي على الفلاح؟! ما أنا بفاعل.
فقالوا: فإذا قرأ الوالي عليك الكتاب فلا تقل لا ولا نعم.
فقال: فيقول الناس: بايع سعيد بن المسيب. ما أنا بفاعل.
فقيل له: ادخل من الباب واخرج من الباب الآخر.
فقال: والله لا يقتدي بي أحد من الناس.
فأُمر بضربه والطواف به وسجنه وعرضه على السيف، فلم يرجع عن رأيه!.
فكان عمر بن عبد العزيز يقول: ما أغبط رجلاً لم يصبه في هذا الأمر أذى.
وقد دخل عليه جماعة وهو في السجن فقالوا: اتق الله! فإنا نخاف على دمك.
فقال لهم: اخرجا عني، أتراني ألعب بديني كما لعبتما بدينكما!.
وقال أيضاً: إن أراد عبد الملك أن أبايع الوليد فليخلع نفسه!.
سعيد بن المسيب وثبات العلماء عندما استولى عبد الملك بن مروان على الخلافة ألزم الناس سنة ٨٥ هـ بالبيعة لولديه من بعده الوليد ثم لسليمان ، فبايع الناس لهما، فلما وصل الخبر المدينة وبايع بعض أهلها أبى سعيد بن المسيب إمام التابعين في عصره أن يبايع وقال: لا أبايع اثنين ما اختلف الليل والنهار. واحتج بحديث “نهى عن بيعتين في بيعة”.
فعرضوا عليه أن يخرج من المدينة إلى العمرة حتى يبايع أهل المدينة.
فقال: لا أجهد بدني وأنفق مالي في شيء ليس لي فيه نية.
فقالوا له: الزم دارك حتى ينقضي الأمر.
فقال: وأنا أسمع الأذان حي على الصلاة حي على الفلاح؟! ما أنا بفاعل.
فقالوا: فإذا قرأ الوالي عليك الكتاب فلا تقل لا ولا نعم.
فقال: فيقول الناس: بايع سعيد بن المسيب. ما أنا بفاعل.
فقيل له: ادخل من الباب واخرج من الباب الآخر.
فقال: والله لا يقتدي بي أحد من الناس.
فأُمر بضربه والطواف به وسجنه وعرضه على السيف، فلم يرجع عن رأيه!.
فكان عمر بن عبد العزيز يقول: ما أغبط رجلاً لم يصبه في هذا الأمر أذى.
وقد دخل عليه جماعة وهو في السجن فقالوا: اتق الله! فإنا نخاف على دمك.
فقال لهم: اخرجا عني، أتراني ألعب بديني كما لعبتما بدينكما!.
وقال أيضاً: إن أراد عبد الملك أن أبايع الوليد فليخلع نفسه!.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى