ابن أخت أسماء بن قادة يعترف بقتل طفل

في شوفالي والخوف دفعه للهروب إلى المنزل

استمع، أمس، وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح ببئر مراد رايس، إلى شاب يبلغ من العمر 20 سنة، طالب ثانوي يقطن بالجزائر الوسطى، وهو ابن أخت أسماء بن قادة طليقة يوسف القرضاوي متواجد رهن الحبس بأمر من وكيل الجمهورية على خلفية تورطه في جنحة حادث مرور مميت والفرار وعدم تقديم مساعدة لشخص في حالة خطر : بعد قتله لطفل لا يتجاوز عمره 10 سنوات بحي شوفالي دقائق قبل الإفطار، أين تم القبض عليه من قبل عناصر الشرطة القضائية للمقاطعة الغربية بالعاصمة بعد أن تلقوا اتصالا من أبناء الحي مفاده تعرض طفل لحادث مرور وهروب الجاني، لتفتح تحقيقا في القضية التي اعتمدت على الكاميرات الثلاث المتواجدة بشوفالي التي كشفت الجاني والذي كان يسوق السيارة بسرعة مفرطة، كما أسرت مصادر عليمة أن الشاب كان في سيارة من نوع «باسات» سوداء اللون 2010، التي تعود ملكيتها لطليقة يوسف القرضاوي «أسماء بن قادة» كون المتهم في قضية الحال يعتبر ابن أخت النائب أسماء بن قادة التي تترأس لجنة الشؤون الدينية والتربية والتعليم العالي بالمجلس الوطني عن حزب جبهة التحرير الوطني، كما أضافت مصادرنا أن المتهم يشتغل سائقا خاصا لدى أسماء بن قادة. المتهم وعند استجوابه من طرف وكيل الجمهورية اعترف أن سبب هروبه من موقع الجريمة، كونه كان خائفا جدا ولم يسبق له أن وقع في ورطة، بدليل أنه اتجه من موقع الجريمة صوب منزله بالجزائر الوسطى. المتهم في القضية وجهت له تهمة السرعة المفرطة، في انتظار ما ستكشف عنه جلسة محاكمته بذات المحكمة، خاصة وأنه متابع بجنحة القتل عن طريق الخطإ والفرار والسرعة المفرطة.