- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
أقارب وجيران الضحية يطالبون بإعدام القاتل
الأحد 20 أكتوبر 2013, 05:19
أودع قاضي التحقيق بمحكمة غليزان، قاتل والدته الحبس المؤقت بتهمة القتل العمدي. الجريمة هزت سكان المنطقة وأفسدت عليهم فرحة عيد الأضحى.
شيّعت، أمس، جنازة الضحية البالغة من العمر 63 سنة، في جو جنائزي مؤثر، استحضر فيه الأهل والأقارب طيبة الأم الحنون التي تسبّب عقوق ابنها المغترب في إزهاق روحها ثالث أيام عيد الأضحى، بينما تم وضع الابن القاتل البالغ من العمر 28 عاما رهن الحبس المؤقت بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، من طرف قاضي التحقيق لدى محكمة وادي ارهيو، في انتظار محاكمته النهائية.
واعترف القاتل أمام الضبطية القضائية، التي صدم محققوها لأقواله، حسب ما أفادت به مصادر أمنية على صلة بالتحقيق بجريمته، متحديا “نعم، قتلت أمي لأني أكرهها”، وأضاف وهو في حالة من الهستيريا “هي السبب.. هي أرغمتني على قتلها لأنها تكرهني”.
وتابع “لقد حولتني إلى حديث العام والخاص في فرنسا ووادي ارهيو، بسبب المال الذي أطلبه منها وهو حقي”.
وكشفت مصادرنا أنه تم عرض الجاني على طبيب نفساني، بعد أن تحدث هذا الأخير عن معاناته من اضطرابات نفسية معقدة، بينما أكد أقرباؤه بأنه “إنسان طبيعي للغاية، لكنه مدمن على تعاطي المخدرات”. وأضاف هؤلاء في اتصال مع “الخبر” بأنه عندما كانت الضحية في فرنسا استنجدت بالشرطة لإنقاذها من تصرفاته العدوانية، إذ في أحد الأيام بعد أن طالبها بمنحه المال بالقوة لاقتناء المخدرات، منذ ذلك اليوم صار يهدد بقتلها. وقبل مجيئه إلى الجزائر بمناسبة عيد الأضحى، اتصل والده بالضحية ليخبرها بموعد وصوله وأخذ الحذر منه، حيث خرجت الأم من المنزل متنقلة بين الأهل والجيران بنية المعايدة، وبمجرد أن عادت إلى المنزل باغتها وقتلها.
المطالبة بالإعدام
ولا تزال الدهشة تسيطر على سكان المنطقة، خاصة وأن الضحية معروفة بطيبتها. إذ يروي أحد الجيران “نعرفها بلسانها الحلو ومعاملتها الطيبة، ويبدو أن خطأها الوحيد أنها تحب أولادها أكثر من اللازم حين كانت لا تمنع عنهم شيئا وفي مقدمتهم القاتل، الذي كان لا يرفض له طلبا”.
وتابع آخر “لقد ساعدته على السفر إلى فرنسا، في سنة 1998، لكنه انحرف هناك، وفي السنوات الأخيرة أصبح يجبرها على إعطائه المال من أجل اقتناء المخدرات وتناول الكحول”. وطالب الجيران ضرورة أن تسلط أقصى عقوبة على القاتل، وأن يتم إعدامه وسط المدينة ليكون عبرة للجميع، خصوصا من ينحرفون ويتتبعون المخدرات. وقال هؤلاء “نريد أن تكون الجريمة بعقاب يصل إلى الإعدام، حتى لا يقدم أي ابن آخر على التفكير في أن يعتدي على والديه باللفظ فما بالك بالضرب والقتل”. واستغرب الأهل والجيران أن يقدم الجاني على فعلته ويصر على العودة للتملص من العقاب بالعودة إلى فرنسا مساء نفس اليوم، بدم بارد ليترك أمه تسبح في الدماء بعد أن قتلها وكاد يفر لولا تفطن الجيران للأمر وإلقائهم القبض عليه.
الجزائر: زبير فاضل
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى