- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
أول ضحية في حادثة هجوم الجن على البشر بخنشلة
السبت 09 نوفمبر 2013, 06:50
حالة من الرعب والفزع عاشها الجمعة سكان قرية أقلوع التراب بمدينة خيران جنوب الولاية خنشلة على مشارف ولاية بسكرة، وهم يستيقظون على خبر مصرع الرضيعة غانمي بثينة صاحبة الشهر الرابع من العمر بعد أن أتت النيران على أطراف جسمها النحيف ليتحول في رمش العين إلى رماد، وتنقل جثتها هامدة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى ششار وسط حيرة كبيرة في فصل جديد من فصول المأساة الإنسانية والظاهرة الغريبة بعد إقدام نفر من الجن على حرق أثاث وتجهيزات وألبسة أفراد من خمسة عائلات من عرش غانمي، انتهت فجر الجمعة بتسجيل أول ضحية للحادثة وسط ذهول كل من سمع بقصة الجن وقرية أقلوع التراب .
الحادثة الغريبة التي ارتبطت أطوارها بأفراد 5 عائلات من عرش واحد (غانمي) المقيمين بأقلوع التراب بإقليم بلدية خيران جنوب ، خيمت عليها فجأة ودون سابق إنذار حياة الرعب والهلع والخوف الدائم وظروف القلق على أرواحهم وكل ممتلكاتهم من الأثاث والتجهيزات المنزلية والألبسة والعتاد والأموال بسبب تعرضهم منذ نهاية شهر رمضان المنصرم وفي أوقات متقطعة مفاجئة لظاهرة غامضة لم يجدوا لها تفسيرا ولا يعرفون كيفية التعامل معها أو طرق مواجهتها إلا بالانتظار والصبر وترقب الأسوأ ليلة بعد أخرى يوما بعد يوم والمتمثلة في تعرض محتويات منازلهم لعمليات حرق واندلاع ألسنة اللهب في الأفرشة والأغطية والألبسة بطريقة مفاجئة دون سبب واضح أين يضطرون إلى طلب نجدة سكان القرية الذين يهرعون في كل مرة إلى إطفائها وإنقاذهم من الموت حرقا وسطها ولا يلبثون حتى تعود الحرائق مجددا وفي أماكن متفرقة جعل تلك العائلات وجميع السكان يستنجدون بالحماية المدنية مطالبين العون من السلطات المحلية الذين عاينوا الظاهرة الغريبة دون أن يتمكنوا من فعل أي شيء إزاءها بمن فيهم رئيس دائرة ششار ومير بلدية خيران رفقة مصالح الدرك الإقليمية، وأجبرت هاته العائلات على مغادرة منازلهم واللجوء إلى أقاربهم في مناطق أخرى لتطرح القضية عدد من التساؤلات وعلامات الاستفهام خاصة وأن الحرائق تندلع فجأة في غرف النوم والمطابخ في ظل استبعاد الفعل البشري خاصة وأن حوادث الحرق تقع أمام أعين المواطنين وفجأة، ليؤكد المرقون بأن المتسبب في هذه الحرائق ( جني ) يطارد أفراد عدد من العائلات من منازلهم وغرف نومهم.
وذكر عدد من المواطنين بالقرية ان بلدتهم تعيش ظاهرة غريبة جدا لم تعرفها المنطقة وذهب أغلبية السكان إلى اتهام الجن بممارسة وارتكاب هذه الجرائم بمنازل المواطنين، ليكشف عدد من الراقين ذلك وأكدوا أن الجن سكن عددا من منازل المواطنين في القرية الفقيرة جدا ويقوم بهذه الأفعال لطرد العائلات من منازلها ليعلن أهل الرقية الشرعية ذوي السمعة الواسعة في الولاية وحتى من خارجها استسلامهم واعترفوا بعجزهم أمام هذه الظاهرة مطالبين فقط برمي الأثاث الذي طالته الحرائق بعيدا على سفوح الجبال وفي الشعاب المحيطة بالقرية والتمسك فقط بالدعاء والتضرع لله من أجل أن يرفع عنهم هذه اللعنة ويدفع عنهم أذى الجن الذي لا يزال مصرا على البقاء وإحداث المزيد من الخسائر التي اقتصرت سابقا على الممتلكات والأثاث، قبل ان تمس الأرواح ويكتب للرضيعة بثينة غانمي 03 أشهر فجر الجمعة ان تكون أول ضحية وفاة مع حادثة الجن الغريبة.
واضطرت من جديد العائلات ممن استهدفتها هذه الحرائق إلى مغادرة منازلها واللجوء إلى أقارب بمناطق أخرى لينتشر لحظتها خبر هجوم الجن على هذه المنازل بسرعة البرق، وقام عدد من المواطنين بزيارة القرية للوقوف على حقيقة ما يدور في الشارع من روايات وزادت تساؤلاتهم بحدة عندما سرد الضحايا قصة ما يحدث لهم في منازلهم.
وكانت الشروق قد وقفت سابقا على هذه الظاهرة عن كثب في مشاهد مرعبة لجدران وأسقف غطاها السواد وأجهزة وعتاد وخزائن تحولت إلى خردة وتم التخلص منها في العراء وأكوام من ثياب وأغطية وأفرشة وألبسة تم رميها على سفوح الجبال وفي الشعاب المجاورة وهي محترقة كليا أو جزئيا دون إتلافها نزولا عند طلب الرقاة، أين رفع أفراد هذه العائلات المنكوبة مناشداتهم وتوسلاتهم ونداءاتهم عاليا إلى جميع المواطنين والسلطات والضالعين في علوم الرقية وللعلماء والمختصين في ظواهر ما وراء الطبيعة وممن لهم خبرة وقدرة في التعامل أو التحكم في الجن لنجدتهم ومد يد العون لهم لإخراجهم مما فرض عليهم من حياة الخوف الدائم وخسائر الحرائق الغامضة التي أتت على كل أملاكهم ومن الخطر الذي يتهدد حياتهم من هذه المخلوقات الخفية.
طارق . م
الحادثة الغريبة التي ارتبطت أطوارها بأفراد 5 عائلات من عرش واحد (غانمي) المقيمين بأقلوع التراب بإقليم بلدية خيران جنوب ، خيمت عليها فجأة ودون سابق إنذار حياة الرعب والهلع والخوف الدائم وظروف القلق على أرواحهم وكل ممتلكاتهم من الأثاث والتجهيزات المنزلية والألبسة والعتاد والأموال بسبب تعرضهم منذ نهاية شهر رمضان المنصرم وفي أوقات متقطعة مفاجئة لظاهرة غامضة لم يجدوا لها تفسيرا ولا يعرفون كيفية التعامل معها أو طرق مواجهتها إلا بالانتظار والصبر وترقب الأسوأ ليلة بعد أخرى يوما بعد يوم والمتمثلة في تعرض محتويات منازلهم لعمليات حرق واندلاع ألسنة اللهب في الأفرشة والأغطية والألبسة بطريقة مفاجئة دون سبب واضح أين يضطرون إلى طلب نجدة سكان القرية الذين يهرعون في كل مرة إلى إطفائها وإنقاذهم من الموت حرقا وسطها ولا يلبثون حتى تعود الحرائق مجددا وفي أماكن متفرقة جعل تلك العائلات وجميع السكان يستنجدون بالحماية المدنية مطالبين العون من السلطات المحلية الذين عاينوا الظاهرة الغريبة دون أن يتمكنوا من فعل أي شيء إزاءها بمن فيهم رئيس دائرة ششار ومير بلدية خيران رفقة مصالح الدرك الإقليمية، وأجبرت هاته العائلات على مغادرة منازلهم واللجوء إلى أقاربهم في مناطق أخرى لتطرح القضية عدد من التساؤلات وعلامات الاستفهام خاصة وأن الحرائق تندلع فجأة في غرف النوم والمطابخ في ظل استبعاد الفعل البشري خاصة وأن حوادث الحرق تقع أمام أعين المواطنين وفجأة، ليؤكد المرقون بأن المتسبب في هذه الحرائق ( جني ) يطارد أفراد عدد من العائلات من منازلهم وغرف نومهم.
وذكر عدد من المواطنين بالقرية ان بلدتهم تعيش ظاهرة غريبة جدا لم تعرفها المنطقة وذهب أغلبية السكان إلى اتهام الجن بممارسة وارتكاب هذه الجرائم بمنازل المواطنين، ليكشف عدد من الراقين ذلك وأكدوا أن الجن سكن عددا من منازل المواطنين في القرية الفقيرة جدا ويقوم بهذه الأفعال لطرد العائلات من منازلها ليعلن أهل الرقية الشرعية ذوي السمعة الواسعة في الولاية وحتى من خارجها استسلامهم واعترفوا بعجزهم أمام هذه الظاهرة مطالبين فقط برمي الأثاث الذي طالته الحرائق بعيدا على سفوح الجبال وفي الشعاب المحيطة بالقرية والتمسك فقط بالدعاء والتضرع لله من أجل أن يرفع عنهم هذه اللعنة ويدفع عنهم أذى الجن الذي لا يزال مصرا على البقاء وإحداث المزيد من الخسائر التي اقتصرت سابقا على الممتلكات والأثاث، قبل ان تمس الأرواح ويكتب للرضيعة بثينة غانمي 03 أشهر فجر الجمعة ان تكون أول ضحية وفاة مع حادثة الجن الغريبة.
واضطرت من جديد العائلات ممن استهدفتها هذه الحرائق إلى مغادرة منازلها واللجوء إلى أقارب بمناطق أخرى لينتشر لحظتها خبر هجوم الجن على هذه المنازل بسرعة البرق، وقام عدد من المواطنين بزيارة القرية للوقوف على حقيقة ما يدور في الشارع من روايات وزادت تساؤلاتهم بحدة عندما سرد الضحايا قصة ما يحدث لهم في منازلهم.
وكانت الشروق قد وقفت سابقا على هذه الظاهرة عن كثب في مشاهد مرعبة لجدران وأسقف غطاها السواد وأجهزة وعتاد وخزائن تحولت إلى خردة وتم التخلص منها في العراء وأكوام من ثياب وأغطية وأفرشة وألبسة تم رميها على سفوح الجبال وفي الشعاب المجاورة وهي محترقة كليا أو جزئيا دون إتلافها نزولا عند طلب الرقاة، أين رفع أفراد هذه العائلات المنكوبة مناشداتهم وتوسلاتهم ونداءاتهم عاليا إلى جميع المواطنين والسلطات والضالعين في علوم الرقية وللعلماء والمختصين في ظواهر ما وراء الطبيعة وممن لهم خبرة وقدرة في التعامل أو التحكم في الجن لنجدتهم ومد يد العون لهم لإخراجهم مما فرض عليهم من حياة الخوف الدائم وخسائر الحرائق الغامضة التي أتت على كل أملاكهم ومن الخطر الذي يتهدد حياتهم من هذه المخلوقات الخفية.
طارق . م
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى