العثـور على تلميذة اغتصبت بعد 5 أيام من اختطافها بخنشلة

عثـر مواطنون من بلدية بابار، 22 كلم جنوب ولاية خنشلة، أمس الأول، على تلميذة، 14 ربيعا، تدرس بالصف الثـاني متوسط بإكمالية نصراوي عمار، كانت في حالة مزرية، ومصابة
بهستيريا بعد أن اختطفها مجهولون منذ مساء الخميس الماضي.
حسب مصدر مقرّب من أهل التلميذة، فإن أشخاصا مجهولي العدد والهوية أقدموا على اختطاف الفتاة على متن سيارة من نوع بيجو 305 ترقيم ولاية باتنة، وقصدوا بها وجهة مجهولة. وبعد 5 أيام، وجدت على قارعة الطريق وعليها آثـار العنف، بحكم الجروح الموجودة على وجهها، وكانت مصابة بحالة هستيريا. وبعد محاورتها من طرف ذويها، تبيّن لهم أنها اغتصبت من طرف ثـلاثـة أشخاص، بعد أن خطفوها بالقوة طيلة هذه الأيام.
وأمام هول ما حدث، طالب أهل الفتاة من مصالح الدرك والشرطة العمل على إلقاء القبض على الفاعلين، وتقديمهم إلى المحاكمة لكشف الحقيقة.
وفي البليدة، تعرّضت فتاة في ربيعها الـ19 تنحدر من ولاية تيسمسيلت، الإثـنين الماضي، لاغتصاب جماعي من طرف 4 أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 17 و23 سنة، بعد اختطافها واقتيادها إلى أحد المنازل المهجورة ببوفرة شرقي البليدة.
واستنادا لمصدر ''الخبر''، فإن الفتاة أودعت شكوى لدى مصالح الأمن مباشرة بعد إطلاق سراحها، تفيد بتعرّضها لسرقة هاتفها النقال ومبلغ مالي من طرف جماعة، بينما كانت على مستوى المحطة البرية لنقل المسافرين ببوفرة، قبل أن تقدم العصابة على اختطافها عن طريق التهديد إلى منطقة جبلية ومن ثـمّ تحويلها لشقة مهجورة حيث تعرضت الفتاة ''س.ح'' لاعتداء جنسي وحشي، موضحة أنّ الجماعة نفذت جرمها تحت طائلة التهديد والضرب. كما أرغمت على احتساء المشروبات الكحولية، بالرغم من توسلاتها لإطلاق سراحها. وقد تمكنت عناصر أمن بوفرة من تحديد هوية المشتبه فيهم وإلقاء القبض عليهم تباعا، حيث يتواجد ثـلاثـة من المتهمين في قضية السرقة بالعنف والحجز دون وجه حق والاغتصاب رهن الحبس المؤقت، في حين تمّ توجيه استدعاء مباشر للمتهم البالغ من العمر 17 سنة، وفقا لأمر وكيل الجمهورية لدى محكمة بوفاريك.