- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
بومدين رحمه الله كان يقول لنا "خذوا ملابسي ولكن لا تلمسوا أموال الشعب"
السبت 28 ديسمبر 2013, 06:30
أكد علي بوهزيلة، الضابط في جيش التحرير الوطني وابن خال الرئيس الراحل هواري بومدين في حوار مع"الشروق" أن هذا الأخير كان يرفض رفضا قاطعا طلبات عائلته أو أقاربه المتعلقة بالحصول على امتيازات واغتنام فرصة رئاسته للجزائر من أجل ذلك، وكان يقول لمن يقصده من :"اطلبوا مني سروالي اطلبوا مني قميصي، وكل شيء لي هو لكم، ولكن لن تنالوا إبرة من أملاك الدولة"، مشيرا إلى أنه حلّف إخوته وعائلته بعدم الخوض في السياسة، كما تحدث "خالي علي"، كما كان يحلو للرئيس الراحل هواري بومدين أن يناديه، عن عديد الجوانب المتعلقة بحياة الرئيس الأسبق ومواقفه مع أهله وعائلته وحتى بعض الخصوصيات التي لم تكن ظاهرة للعيان.
كيف كانت علاقتك بالرئيس الراحل هواري بومدين؟
في الحقيقة هو ابن عمتي، ولأنني أكبره وكل إخوته سنا، فكانوا ينادونني بخالي، وعندما بدأت الصحافة تفتش عن تاريخ الرجل كانوا يقصدون إخوته وأخواته، ولكنهم كانوا يوجهونهم إليّ على اعتبار أنهم لا يذكرون الكثير عنه، وأنهم كانوا صغارا في وقته، لهذا بقيت معروف بخال بومدين، رغم أن أمه كانت عمتي وليست أختي، وأذكر أن الرئيس الراحل هواري التحق بالمدرسة الابتدائية سنة 1938 وكان عمره في ذلك الوقت لا يتجاوز خمس أو ست سنوات، ولأنه كان يسكن في دوار "بني عدي" الذي يبعد عن مركز الولاية بـ15 ولم يكن بإمكان والده تحمل أعباء نقله يوميا إلى المدرسة من قريته، جاء به إلى إحدى العائلات بڤالمة، وكان يزوّدها بالطعام ومختلف الحاجيات لقاء بقاءه عندها، مكث طيلة مرحلة تمدرسه عند أربع عائلات، فعاش محروما من حنان الوالدين من أجل أن يدرس وكان الوضع الاجتماعي لهذه العائلات جد صعب في ذلك الوقت، بحيث نجد أن أحسن هذه العائلات كانت تقطن في غرفة واحدة تستعملها للنوم والأكل والطبخ والجلوس، غير أنه تحمّل كل تلك الظروف إلى غاية سنة 1945 حيث عاد إلى بيت عائلته في"بني عدي"، وبقي هناك سنة كاملة ختم فيها القرأن الكريم وكان عمره 16 سنة في ذلك الوقت، ودرس القرآن بمسقط رأسه، ثم التحق بالمدرسة الكتانية بقسنطينة، عشنا وكبرنا معا وأكبره بست سنوات، وأذكر أنني كنت أحمله بين يدي، ولكن الواجب الوطني فرقنا مرة وجمعنا لمرات فرحمة الله عليه .
هل كانت تظهر عليه ملامح النبوغ السياسي المبكر؟
نعم كان "سامطا" بالمعنى العامي، كان إنسانا جديا، كان يتميز منذ صغره بحبه للعلم، يفتش عن كل شيء، لا تجده يلعب ولا يكثر من الحديث، قليل الضحك ويحب الدراسة، هذه حياة بومدين في الطفولة، بالإضافة إلى الروح الوطنية التي كان يتمتع بها، وهي المواصفات التي بوّأته لأن يكون من بين أهم الزعماء السياسيين بڤالمة والجزائر، على غرار عمار بوجرادة الذي كان يعمل إسكافيا، والذي قام بعد حل حزب الشعب بغلق محله وتحويله إلى مكان لتحفيظ النشيد الوطني للشباب، وأعتقد أن بومدين كان واحدا من بين هؤلاء الوطنين الذين كان همهم الوحيد هو خدمة البلاد والعباد.
يقال إن ذهاب بومدين إلى القاهرة كان لغرض الكفاح لا من أجل طلب العلم؟
كان يظهر للعامة أنه سافر إلى القاهرة من أجل الدراسة، لكن في الحقيقة غير ذلك، لأن بومدين قصد القاهرة من أجل النضال، بالإضافة إلى رغبته في التحصيل العلمي، ودعيني أروي لك كيف أنه فكر في السفر إلى القاهرة مشيا على الأقدام، في إحدى المرات كنا مجتمعين مع ابن عمنا وكان يروي لنا تفاصيل الرحلة التي قادته إلى البقاع المقدسة مشيا على الأقدام، وإذا ببومدين يمسك بورقة وقلم ويسجل كل صغيرة وكبيرة عن الرحلة، وهو الأمر الذي دفعه للتفكير في الذهاب إلى الدراسة في الخارج، فعرض الفكرة على أصدقائه، فذهبوا في أربعة، وعاد اثنان منهما، بينما بقي رفقة صالح شيروف في تونس، وأحب أن أشير إلى أن صالح شيروف لم يذهب من أجل النضال كما يقال، ولكن والده كان ميسور الحال وأراد أن يدرس.
كيف كانت علاقتك بالرئيس بومدين أيام الثورة؟
في أيام الثورة أذكر أنه كان في الغرب، وأنا في الشرق، والتقينا بعد سنة 1957، لأن مؤتمر الصومام كان في أوت 56 واتفقوا على مراجعة نتائج المؤتمر بعد سنة، وبعد إلقاء القبض على بن مهيدي وتنفيذ حكم الإعدام فيه، اتفقوا على عقد المؤتمر في الخارج، فخرج العسكريون كلهم واجتمعوا يوم 20 أوت 57 في القاهرة وغيّروا النظام في ذلك الوقت، فأصبح مسؤولو الولايات الخمسة أعضاء في لجنة التنسيق والتنفيذ، واستخلفهم نوابهم في مهامهم العسكرية، وبومدين كان وقتها نائبا لعبد الحفيظ بوالصوف فأصبح تلقائيا هو المسؤول على الولاية 5 قائدا لمنطقة الغرب الجزائري، وعندها أصبح يتنقل إلى تونس ويزورني ونتبادل أطراف الحديث حول مجريات الثورة، وعندما وقعت سنة 1959 ما يسمى بـ"مؤامرة العقداء"، وتم تنصيب المحكمة العسكرية اختير هواري بومدين ليكون على رأسها، بعدها مسؤولا على الجيش من تونس، وحينها كانت كل ولاية معزولة عن الأخرى، وهي مطالبة بتموين نفسها، لكن بمجيء بومدين وحّد الجيش وعصرنه، رحمه الله كان رجلا مخلصا.
رغم أنه كان مخلصا إلا أن ذلك لم يعفه من الانتقادات التي وجهت إليه بسبب سياسته سواء في الثورة أو بعد الاستقلال، ما رأيك؟
كان رجلا مخلصا، كان رجل نظام، ولم يستغل يوما منصبه من أجل قضاء مصالحه، كما يفعل كل المسؤولين الذين حوّلوا البلاد إلى ملكية خاصة، وعوض أن يحاكم وينتقد هو من يحق له محاكمتهم، اكتسب مكانة شعبية كبيرة بعد الثورة فكان الجميع يهابه ويحترمه، وما وقع من خلافات بينه وبين قيادات الثورة كان بعد وقف إطلاق النار، فنهج بن خدة طريقا وبومدين نهج طريقا، وأسباب اختلاف الرجلين تعود إلى رفض قضية انتهاء مهمة جيش التحرير وتعويضه بالقوة المحلية التي يتواجد بينها ضباط فرنسيين، وهو ما رفضه بومدين لأنه كان يرى أنه من الضروري أن يبقى الجيش الذي حارب لأكثر من سبع سنوات ونصف ضد المستعمر الفرنسي مرفوع الرأس، خاصة وأنه كان يرى أن القوة يجب أن تبقى في يد الجيش الجزائري، وأعتقد أن هذا هو الموقف الذي "أنقذ الجزائر"، لأنه حرص على تجاوز بعض البنود السلبية لاتفاقيات "إيفيان" خاصة في شقها المتعلق بالقوات المحلية والحكومة المتكونة من فرنسيين وجزائريين، ولكن كل تلك الآمال الفرنسية تبخرت في الهواء بفضل موقف هواري بومدين الذي عارض بشدة كل ذلك، وأذكر أنه وبعد الانقلاب أو ما يصطلح عليه بـ"التصحيح الثوري" الذي قاده ضد الرئيس أحمد بن بلة في ذلك الوقت، قال لي:"إنه غاضب كثيرا من طريقة تسيير بن بلة للدولة، وأنه أسرف في تبذير أموال الشعب ويكرم بالعطاء كل من يصفق له"، وهذا السبب الرئيس الذي جعله يفكر في الانقلاب عليه، لأنه كان يعتبر ما يفعله من بعثرة لأموال الدولة لكل من يصفق له مظهرا من مظاهر ضعفه، وقال لي الحمد لله أننا عثرنا على الذهب الذي جمع من الشعب في "فيلا جولي" التي كان يقيم بها، ويعقد اجتماعاته بها قبل أن تطالها يد السرقة، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الكمية من الذهب كانت قد جمعت عشية الاستقلال عندما أطلق الرئيس أحمد بن بلة نداء إلى الجزائريات والجزائريين للتبرع بما يملكون من الذهب من أجل إيداعها لدى البنك العالمي بسويسرا لاستصدار العملة الوطنية بالدينار الجزائري بدل الفرنك الفرنسي.
كيف كانت علاقته بعائلته بعد أن أصبح مسؤولا في الدولة، وهل اصطحبها للعيش معه في العاصمة؟
لالا... لم يحدث شيء من هذا، فعائلته بقيت هنا في ڤالمة، ولكن بمجرد أن عاد أرسل والده لأداء مناسك الحج، ولكن من ماله الخاص وليس بالطريقة التي يحج بها أقارب المسؤولين وحاشيتهم الآن، فلم يقم لا الولائم ولا أي شيء آخر، وكان في تلك الفترة وزيرا للدفاع الوطني، ثم أرسل والدته لإقامة مناسك الحج وبعد وفاة والدته مرضت فاصطحبها للعلاج معه في العاصمة.
ألم ينقلها للعلاج في الخارج؟
لم ينقل والده ولا والدته لأي مكان وكانا -رحمهما الله- يعالجان هنا في الجزائر، نقل أخوه فقط عبد الله الذي أصيب بسرطان الرئة ونصحه الطبيب بضرورة العلاج في الخارج.
هل تكفل الرئيس بومدين بذلك؟
لالا ...أبدا لم يعطنا فلسا واحدا، أنا من اصطحبه للعلاج في فرنسا، ومن مالنا الخاص، وحتى بومدين نفسه لم يعطنا شيئا، سافرنا إلى فرنسا في 2 جانفي 1970 وجاء إلينا في تلك الليلة قبل سفرنا وخاطبنا قائلا:"عندكم الدراهم، قلنا له عندنا الدراهم، فقال لنا ربي يسهل".
ألم يعرض عليكم المساعدة؟
لالا.. أبدا، هذا هو الرجل الذي لا يلمس مليما من أموال الدولة ليعطيه لأبويه أو لأخيه، وأذكر أنني اضطررت لبيع واحدة من البقرات التي أملكها حتى أرافق أخوه للعلاج في الخارج، سافرنا ولأننا احتجنا إلى مزيد من المال، اقترضنا بعضه من الجزائريين المغتربين، بقيت معه 25 يوما ثم عدت إلى ڤالمة، قضيت الليلة هناك، وعندما دخل إلى مصحة خاصة من أجل إخضاعه لعملية جراحية، اشترط البروفيسور الذي أجرى له العملية حضور أحد أفراد عائلته، فاتصل بي بومدين وطلب مني أن أعود إليه، ولكنه لم يسألني إن كنت بحاجة إلى المال، وعندما وصلت إلى هناك طلبوا مني أن أدفع 100 ألف فرنك، فاتصلت في ذلك الوقت برضا مالك الذي كان سفيرا في باريس، فقدمت نفسي له، وقلت له لقد أحضرت أخ بومدين للعلاج وأنا بحاجة للمال، فجاءني في الحين، وأعطاني ما طلبت، لكن عندما سمع بومدين اتصل بمسعود زقار الذي كان صديقه في ذلك الوقت، وطلب منه أن يأتي إلينا، فلم يتأخر مسعود زقار عنا، فرد المال الذي اقترضناه من رضا مالك، وترك لنا ما نحتاجه من المال، وأؤكد لك أن بومدين لم يكن يمد يده إلى المال العام من أجل قضاء مصالحه الخاصة أو الإنفاق على أهله وحتى عندما كان يقصده الأقارب من أجل الحصول على امتيازات كان يرد عليهم قائلا:"اطلبوا مني سروالي، اطلبوا مني قميصي، وكل شيء لي هو لكم، ولكن لن تنالوا إبرة من أملاك الدولة".
هذا يعني أن أقاربه حاولوا استمالته إليهم من أجل تحقيق بعض المصالح؟
ليس بهذه الدرجة، ولكن أذكر أن أخي وأخوه قصداه من أجل الحصول على أحد السكنات بڤالمة، فرفض واستاء كثيرا من الأمر لدرجة أنه شكاني، وقال لي "كلش إلا هذي، شفت يا علي راهم يحوسو على أملاك الشعب، وأنا خاطيني"، وأحب أن أشير إلى أنني تركت الجيش من أجله، وكنت إبان الاحتلال الفرنسي ضابطا في جيش التحرير الوطني، وكنت أعمل مع الجنرال شلوفي لأنه كان يرفض أن يكون أهله محيطين به في مختلف أجهزة الدولة.
هل كانت هذه عقدة بومدين؟
لالا أبدا لم تكن هذه "عقدة"، ولكن حتى لا يُقال عنه إنه جمع أهله حوله، حدث مرة واأن نظم استعراضا عسكريا، وحضرته جماعة من رفاقه أيام الدراسة من ڤالمة، وكان هو جد مشغول، وبحضور عبدة مبروك الذي كان يدرس معه، قال لأصدقائه إنه كان يدرس معه، وبقي ينظر إليه فقال له بومدين "واش راك تشوف معايا"، فأصيب الرجل بنوبة ونقل على إثرها إلى المستشفى، وعندما انتهى الاستعراض قلت له لماذا فعلت هذا يا بومدين، هؤلاء زملاءك في الدراسة ألم تعرفهم؟، فقال لي أعرفهم، ولكنني لا أحب أن يقولوا إنني جهوي، وكان يعامل الجميع بنفس المعاملة، وحتى البيوت التي تركتها فرنسا رفض بيعها، وقال لنا في ذلك الوقت لو قررنا بيعها بالدينار الرمزي الآن فسوف تكون من نصيب الأغنياء فقط، كما أنه كان يحرص على أن لا تذهب أموال الدولة دون أن تستغل في التشييد والبناء، وكان يقول لي عندما كان يشيّد المصانع "أموال الجزائر لازم نبني بيها لبلاد، ولو كان تبقى في البنوك تتصرف بلا فايدة".
يُتبع.....
تقرؤون في الجزء الثاني:
زواج هواري مرتين مجرد "إشاعة" وأنيسة هي الوحيدة التي ارتبط بها
والدة الرئيس كانت تُنوَّم حتى لا تدري بحقيقة مرض ابنها
بومدين حفر قبره بيده عندما قرّب المتآمرين منه
حاورته: وردة بوجملين
- العجيسيعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 1595
البلد :
نقاط : 1727
السٌّمعَة : 27
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
رد: بومدين رحمه الله كان يقول لنا "خذوا ملابسي ولكن لا تلمسوا أموال الشعب"
الإثنين 30 ديسمبر 2013, 15:24
نصيحة الى الكيانات المتخلفة اذا أردت تكرار البومدينية. أولا اٍخشوشنوا فاٍن النعمة لا تدوم ..أبعدوا ابناءكم عن الترف..اٍملاؤا صدور أبناؤكم حفظا بمفرادات الهوية من قرآن وقصائد شعر.لأن حافظ القرآن وشعر الهوية لا ينسلخ عن أصله او يغير جنسيته..
فالجماعة التى تهاجر بأجسدها وتسافر بعقولها في وقتنا الحالي لا تملك مفردات كافية لحماية الذذذذذذذذذذذذذذات.
ياتي بومدين حين ندرك الكيفية التى نحمي بها هويتنا.
فالجماعة التى تهاجر بأجسدها وتسافر بعقولها في وقتنا الحالي لا تملك مفردات كافية لحماية الذذذذذذذذذذذذذذات.
ياتي بومدين حين ندرك الكيفية التى نحمي بها هويتنا.
- gramoعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 2387
البلد :
نقاط : 4450
السٌّمعَة : 37
تاريخ التسجيل : 19/03/2009
رد: بومدين رحمه الله كان يقول لنا "خذوا ملابسي ولكن لا تلمسوا أموال الشعب"
الإثنين 30 ديسمبر 2013, 20:00
اخي العجيسي لم افهم جيدا كلامك لو توضح لو سمحت اما بعد سيدي لو رأيت صورة "بومدين" ماذا تقرأ في هذه الشخصية التاريخية التي كادت تخفى تمما او أريد لها ذلك و انا اسألك عن شخصته كمواطن جزائري يخطئ و يصيب فضلا عن فطرة حكمه.
و انت مشكور.
و انت مشكور.
- gramoعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 2387
البلد :
نقاط : 4450
السٌّمعَة : 37
تاريخ التسجيل : 19/03/2009
رد: بومدين رحمه الله كان يقول لنا "خذوا ملابسي ولكن لا تلمسوا أموال الشعب"
الثلاثاء 31 ديسمبر 2013, 19:39
4500 كلم في ظرف ثلاثة أشهر مشيا على الأقدام نحو القاهرة لطلب العلم: ما اعظمك يا "بومدين" !!!
- العجيسيعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 1595
البلد :
نقاط : 1727
السٌّمعَة : 27
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
رد: بومدين رحمه الله كان يقول لنا "خذوا ملابسي ولكن لا تلمسوا أموال الشعب"
الأربعاء 08 يناير 2014, 16:55
gramo كتب:اخي العجيسي لم افهم جيدا كلامك لو توضح لو سمحت اما بعد سيدي لو رأيت صورة "بومدين" ماذا تقرأ في هذه الشخصية التاريخية التي كادت تخفى تمما او أريد لها ذلك و انا اسألك عن شخصته كمواطن جزائري يخطئ و يصيب فضلا عن فطرة حكمه.
و انت مشكور.
سيد قرامو ,انا أشرت الى ضرورة تغذية الاجيال بمفردات هويتنا العربية والأمازيغية من تراثنا الديني والشعري لحماية خصوصيتنا وتحصينها من الذوبان اللاوعي في ذات الأخر....أي الطفل لمرضعش "من الرضاعة" وتشبع من ثقافة تراثه هو معرض بأن ينسلخ عن أمّته التي ينتمي اٍليها ,كما هو حالنا الأن مع أوروبا باٍمتثالنا السلبي والتخلي عن ذاتنا .وهذا بسبب اٍنعدام الوعى الذاتي واٍستقلاله.
- يقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله
- ممثلو الشعب يتقاذفون المسؤولية في حماية أموال الشعب الأفانا: حماية المال العام مسؤولية الدولة والقضاة / الأرندي: الفساد إرهاب جديد ومكافحته جماعية ودائمة / حمس: أصل المشكلة غياب قانون ضبط ا
- رد الشيخ كشك رحمه الله على وصف القذافي عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالديكتاتوري..
- أسماء الله الحسنى وصفاته للشيخ الإمام محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله تعالى
- علاش عندنا علاقات سرية مع اسرائيل يقول مواطن من الشعب الجزائري !!!!!!
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى