كفر النعمة ،يوم القيامة نقمة ...

عاشت مقبرة سيدي راشد بتيبازة، بعد ظهر أمس، على وقع حضور جنائزي كبير من المواطنين إلى جانب السلطات المحلية، أين ووري الشاب ”ش. م. ا” التراب بعد إقدامه على الانتحار حرقا بالبنزين أول أمس، وذلك في أعقاب شروع مصالح الأمن في عملية تحقيق واسعة النطاق للوصول إلى الأسباب الرئيسية التي أدت إلى الانتحار باستعمال مادة البنزين.
وحسب مصادر محلية من عين المكان، وتصريحات بعض الجيران، فإن الضحية الذي يبلغ من العمر 23 سنة ويقطن بـ”الكومينال” وسط مدينة سيدي راشد، فبغض النظر عن ظروفه الاجتماعية القاهرة التي أرغمته على البطالة لعدة شهور، قبل استنجاده بوكالة ”لونساج” لتسوية وضعيته باقتناء عتاد، الأمر الذي عقد أكثر من وضعيته المهنية تحت طائلة الديون، تضيف مصادر ”الفجر”، يبدو أن سلوكه اللاأخلاقي تجاه الجيران وبعض المواطنين، إلى جانب مشاكله العائلية مع أفراد عائلته، حسب بعض المعطيات الأولية من جيرانه وأحد أقاربه، هي السبب في إقدامه على الانتحار، حيث استعمل مادة البنزين لحرق جسده، وبالتالي وضع حد لحياته تعبيرا منه عن ظروفه الاجتماعية القاهرة التي لازمته طويلا.
محمد. ن