رسائل مجهولة تشتم المهاجرين المقيمين بفرنسا وتطالبهم بالعودة إلى بلدانهم

تلقى، خلال اليومين الأخيرين المهاجرون من الأصول العربية والإفريقية المقيمين بضواحي مدينة ليون بجنوب شرق فرنسا، رسائل عبر البريد العادي مجهولة المصدر تتضمن عبارات السب والشتم وكلمات تبين مدى الحقد الذي يكنه أصحاب هذه الرسائل تجاه الأجانب لاسيما العرب المقيمين على الأراضي الفرنسية.
حسب المعلومات التي تحصلت عليها “الفجر” من مصدر مطلع على القضية، فإن هذه الرسائل مجهولة المصدر وصلت إلى المهاجرين من الأصول العربية والإفريقية عبر البريد العادي حيث تعمد الذين أرسلوها في ذلك على إعداد قائمة لأسماء السكان  ذو الأصول العربية بناء على الأسماء المكتوبة على علب البريد المتواجدة بمداخل العمارات، فكلما وجدوا اسم عربي يدونونه على القائمة ليقوموا بعدها بإرسال الرسائل حسب القائمة التي بحوزتهم وعبر البريد حتى لا يتم التعرف عليهم.
وأضافت مصادرنا أن هؤلاء العنصريين المجهولين يقولون في رسائلهم “إنكم أجانب وتبقون أجانب، وبالرغم من أنكم تحملون وثائق هوية فرنسية، إلا أنكم لستم فرنسيين ولن تكونوا كذلك وستبقون أجانب مهما فعلتم ومهما قرأتم أو عملتم”. وقد تقدم الأجانب بهذه الرسائل المجهولة التي تلقوها عبر البريد إلى مصالح الأمن الفرنسية، التي فتحت تحقيقات معمقة للكشف عن مصدرها وتقديم أصحابها على الجهات القضائية”. من جهة أخرى استنكرت المنظمات الإنسانية والحقوقية والجمعيات الدينية والاجتماعية هذه الحوادث العنصرية، وحثت على العمل للكف عن كل أشكال العنصرية التي يواجهها الأجانب المقيمين على التراب الفرنسي.

 ليون: عيسى لصلج

---

“إنكم أجانب وتبقون أجانب، وبالرغم من أنكم تحملون وثائق هوية فرنسية، إلا أنكم لستم فرنسيين ولن تكونوا كذلك وستبقون أجانب مهما فعلتم ومهما قرأتم أو عملتم”

عربي وتبقى عربي ولو غيرت شكلك ولغتك وهندامك وقعدة وحركاتك ولوفعلت المستحيل تبقى في النهاية عربي ...وخذ العبرة من بن داوود الذي خدم فرنسا المستعمرة بشفاره ولم لم يسلم بل قالو هذه العبارة بالذات...

نشكر كل فرنسي يذكرنا بوصفنا ننتمي الى الحضارة العربية ,وأقول لهم بان المشكلة لا علاقة لها بالمتن العربي ,قدر ما هي تاريخية أي تخلفنا ليس في طبيعتنا بل هي نتاج أخطاء في صراعنا التاريخي مع الأخر.