رجل الأعمال متيجي مندوب منتدى المؤسسات بمستغانم
الأحد 06 مارس 2016, 07:00
تم نهار الأمس وبحضور والي ولاية مستغانم وتحت إشراف رئيس المنتدى الوطني لرجال الأعمال وبدار الثقافة ولد عبد الرحمان كاكي، تنصيب رجل الأعمال والمستثمر محمد زوبير متيجي مندوبا على مستوى الولاية ورئيسا للمؤسسات ولائيا .
والي الولاية السيد عبد الوحيد تمار أشاد بالمبادرة والخطوة المتخذة مشيرا في ذات السياق، إلى الإمكانيات المادية والبشرية التي تزخر بها ولاية مستغانم والظروف المناسبة لدعم جميع فرص الاستثمارات في شتى المجالات والقطاعات الصناعية منها الفلاحية والسياحية على حد سواء . المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي أكد على التسهيلات التي تعمل الجهات الإدارية على توفيرها لفائدة المستثمرين والمرافقة لهم إلى غاية تجسيد مشاريعهم على أرض الواقع، وذلك من خلال توفير الوعاءات العقارية على مستوى مناطق التوسع الاستثماري، كما هو الأمر بالنسبة للحظيرة الصناعية بمنطقة البرجية وحوض إنتاج الحليب بالحسيان، ناهيك عن مناطق التوسع السياحي بجل المناطق الساحلية على غرار منطقتي كاب أفي وبن عبد المالك رمضان وسيدي لخضر. كما حث المستثمرين على الإسهام في تحريك عجلة الاقتصاد المنتج والفعال على ضوء الإستراتيجية التي تتبناها الدولة . من جانبه، أكد رئيس منتدى المؤسسات علي حدادا، أن ولاية مستغانم ستكون قطبا استثماريا بامتياز من خلال الظروف المناسبة والمناخيات التسهيلية التي تعمل على توفيرها السلطات الولائية، مشيرا في صدد تدخله، إلى ضرورة الإسهام في ترقية الإنتاج الوطني لتعويض تأثيرات انهيار أسعار النفط، الأسواق العالمية وتراجع عائدات البلد، والعمل المتواصل لغرض الحد من الواردات والتخلص من التبعية بكافة أشكالها الصناعية والغذائية على وجه الخصوص والتخفيف من فاتورة الاستيراد . من جانبه، رئيس منتدى المؤسسات ولائيا المنصب �محمد زبير متيجي� صاحب الاستثمارات في مجال مطاحن الحبوب وإنتاج الكسكسى عبّر عن ارتياحه وقدم تشكراته على الثقة التي وضعت في شخصه . كما تجدر الإشارة، إلى أن قطاع الاستثمارات بولاية مستغانم يظل مجالا خصبا بفعل ما تتوفر عليه المنطقة من مؤهلات متنوعة في ظرف تم فيه تجسيد العديد من المرافق والبنى التحتية القاعدية، على غرار الطريق المزدوج الذي سيربط الميناء التجاري بالطريق السيار شرق-غرب وإعادة فتح خط السكة الحديدية الرابط بين مستغانم والمحمدية ومشروع خط السكة الرابط بين مستغانم وولاية وهران.
والي الولاية السيد عبد الوحيد تمار أشاد بالمبادرة والخطوة المتخذة مشيرا في ذات السياق، إلى الإمكانيات المادية والبشرية التي تزخر بها ولاية مستغانم والظروف المناسبة لدعم جميع فرص الاستثمارات في شتى المجالات والقطاعات الصناعية منها الفلاحية والسياحية على حد سواء . المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي أكد على التسهيلات التي تعمل الجهات الإدارية على توفيرها لفائدة المستثمرين والمرافقة لهم إلى غاية تجسيد مشاريعهم على أرض الواقع، وذلك من خلال توفير الوعاءات العقارية على مستوى مناطق التوسع الاستثماري، كما هو الأمر بالنسبة للحظيرة الصناعية بمنطقة البرجية وحوض إنتاج الحليب بالحسيان، ناهيك عن مناطق التوسع السياحي بجل المناطق الساحلية على غرار منطقتي كاب أفي وبن عبد المالك رمضان وسيدي لخضر. كما حث المستثمرين على الإسهام في تحريك عجلة الاقتصاد المنتج والفعال على ضوء الإستراتيجية التي تتبناها الدولة . من جانبه، أكد رئيس منتدى المؤسسات علي حدادا، أن ولاية مستغانم ستكون قطبا استثماريا بامتياز من خلال الظروف المناسبة والمناخيات التسهيلية التي تعمل على توفيرها السلطات الولائية، مشيرا في صدد تدخله، إلى ضرورة الإسهام في ترقية الإنتاج الوطني لتعويض تأثيرات انهيار أسعار النفط، الأسواق العالمية وتراجع عائدات البلد، والعمل المتواصل لغرض الحد من الواردات والتخلص من التبعية بكافة أشكالها الصناعية والغذائية على وجه الخصوص والتخفيف من فاتورة الاستيراد . من جانبه، رئيس منتدى المؤسسات ولائيا المنصب �محمد زبير متيجي� صاحب الاستثمارات في مجال مطاحن الحبوب وإنتاج الكسكسى عبّر عن ارتياحه وقدم تشكراته على الثقة التي وضعت في شخصه . كما تجدر الإشارة، إلى أن قطاع الاستثمارات بولاية مستغانم يظل مجالا خصبا بفعل ما تتوفر عليه المنطقة من مؤهلات متنوعة في ظرف تم فيه تجسيد العديد من المرافق والبنى التحتية القاعدية، على غرار الطريق المزدوج الذي سيربط الميناء التجاري بالطريق السيار شرق-غرب وإعادة فتح خط السكة الحديدية الرابط بين مستغانم والمحمدية ومشروع خط السكة الرابط بين مستغانم وولاية وهران.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى