مشروع لتأهيل مدرج صيادة لاستغلاله في الطيران المدني والعسكري

أكد والي مستغانم أن مدرج صيادة لا يرقى أن يكون مطارا دوليا، والسلطات العسكرية أعطت موافقتها لاستغلال هذا المدرج في المجال العسكري والمدني والمرحلة قيد الدراسة، مضيفا أنه سيتم العمل على تخصيص ميزانية للإنجاز والتهيئة، حيث تقارب تكلفته - حسب طمار- الـ700 مليون دج، مشيرا إلى أنه سيسعى لتسجيل المشروع وتنفيذه على أرض الواقع في أقرب الآجال. 

أوضح والي ولاية مستغانم أن مدرج الطيران بمنطقة وادي الحدائق ببلدية صيادة هو قيد الدراسة بعد موافقة السلطات العسكرية المالكة للأرضية باستغلالها في المجالين العسكري والمدني مع إعادة بعث نادي الطيران بالولاية، وهذا حسب الوالي بعدما استقبل الجمعية التي تستحق الدعم، والتي تم اعتمادها بعد موافقة المصالح الولائية، ومستقبلا سيحوّل إلى مطار ثانوي ليضاف هذا المرفق إلى مشاريع النقل المسجّلة بمستغانم، ونظرا لمساحته الصغيرة وحجمه الأصغر سيخصص للطائرات ذات الحجم الصغير. وحسب رئيس الجهاز التنفيذي بالولاية، فإن المؤسسة العسكرية ستقوم بتسهيل كل الإجراءات من أجل استغلال هذا المرفق الهام، حيث سيتم الشروع في الدراسات قريبا سيما أن هذا المشروع كان مسجّلا من قبل على حساب مؤسسة تسيير المطارات لولاية وهران منذ 2010، لتبقى المرحلة الثانية المتمثلة في الشق المالي. وقال عبد الوحيد طمار إن الأمر يتعلق بمطار داخلي وصغير وليس مطارا دوليا نظرا لانعدام مكان استقبال المسافرين الذي سيتم إنجازه، إضافة إلى صغر الأرضية التي يمكنها أن تستقبل الطائرات من نوع «اتي ار» فقط والتي تمتد حوالي على 1360 مترا. وحسب طمار، فإن ولاية مستغانم ستقوم بدعم نشاط هذا النادي من ميزانية الولاية من خلال اقتناء طائرة صغيرة سيتم تدريب الطيارين الهواة والمتدربين بها.