سحب اعتماد السائقين المتهورين الذين يشكّلون خطرا على الجزائريين

مضاعفة المراقبة بالرادارات في المحاور الأكثر عرضة للحوادث





شدد وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي على التزام الصرامة وعدم التسامح مع المخالفين والعائدين ولا سيما من مهنيي نقل البضائع ونقل المسافرين وسائقي سيارات الأجرة، واتخاذ إجراءات صارمة ضدهم تصل إلى سحب اعتماد السائقين الذين ثبت تهورهم في القيادة.وحسب تعليمة وزارية وجهها بدوي إلى الولاة والولاة المنتدبين تحوز «النهار» على نسخة منها بخصوص وضع خطط عمل محلية تتضمن إجراءات مستعجلة وعملية للحد من حوادث المرور، أكد الوزير على التزام الصرامة وعدم التسامح مع أي مخالفة تتم معاينتها، ولا سيما تلك المرتكبة من طرف مهنيي نقل البضائع ونقل المسافرين وسائقي سيارات الأجرة، كما تنص عل ضرورة الاجتماع بممثلي هذه الشرائح المهنية، وتبليغهم بعزم السلطات العمومية اتخاذ إجراءات صارمة ضد المخالفين والعائدين تصل إلى سحب اعتماد السائقين الذين ثبت أن سياقتهم خطيرة.وتنص التعليمة على ضرورة إعداد برنامج عمل خاص بالولاية يتضمن جملة من التدابير المتعلقة بالوقاية وأمن الطرقات، والتي تتمحور خصوصا حول السهر على تحيين مخطط يسمح بضمان سيولة حركة المرور وفك الضغط عبر النقاط السوداء، وتكييف إشارات المرور واعتماد حركية في مراقبة شبكة الطرقات، ومضاعفة المراقبة عن طريق الرادارات على مستوى المحاور الأكثر عرضة للحوادث، والتحسيس وتعميم ثقافة الوقاية والأمن. وحسب ذات التعليمة، فإنه يتعين على مجموعة العمل متعددة القطاعات إعداد خريطة حوادث المرور على مستوى الولاية، تسمح بإحصاء محاور الطرقات الأكثر عرضة للحوادث والتي تتطلب مضاعفة وتكييفا مستمرا لأجهزة الوقاية وأمن الطرقات، وكذا السهر على وضع إشارات للإعلام بحالة الطرقات المهترئة والعمل على تهيئتها بصفة دورية، ولا سيما الطرقات ذات الكثافة العالية. كما شدد الوزير في ذات التعليمة على ضرورة تبليغ المركز الوطني للوقاية والأمن في الطرقات بمخطط العمل المسطر على مستوى  الولاية، إضافة إلى تعيين ممثل على مستوى كل ولاية ليكون حلقة الوصل مع المركز، حيث أن من شأن هذا التنسيق أن يمكن المركز من عرض اقتراحات على الحكومة تشمل كل عمل أو إجراء قانوني جديد. وتنص التعليمة على مرافقة الإجراءات السابقة بتدابير عملية، كنشر الحواجز الثابتة بالنظر إلى تطور حركة المرور، بالإضافة إلى تعزيز الفرق المتنقلة في النهار والليل، بالاعتماد خاصة على سيارات مموهة على مستوى الطرقات الكبرى الأكثر حساسية، وكذا السهر على المراقبة التقنية التلقائية للمركبات ولا سيما ما يخص حالة العجلات ونظام الفرامل ووزن البضائع.