رئيس ناحية لونغدوك بفرنسا يهاجم الجزائريين ''نحن الذين أنشأنا الجزائر... والجزائريون أميون''

كشف مؤخراً موقع ''ري ''89 الإلكتروني الفرنسي، تصريحات هاجم فيها ''جورج فريش''، رئيس مقاطعة ''لونغدوك روسيون'' جنوبي فرنسا، الجزائريين، في شهر ماي الماضي. التصريح نفض عنه الغبار الموقع المذكور بعد التصريحات التي أدلى بها جورج فريش والمؤيدة لوزير الداخلية الفرنسي بعد الضجة التي أثارها تصريحه حول العرب، مؤخراً. وقال ''جورج فريش'' المطرود من الحزب الاشتراكي في بداية السنة الحالية، عن الجزائر والجزائريين: ''من الذي أنشأ الجزائر؟ نحن (...) الذين داويناهم، وكوّناهم، وربياهم. ثم أعطيناهم الاستقلال (...) ليكن لهم، مثل المغاربة والتونسيين، ذكاء العمل معنا. لن نطلب العفو من بوتفليقة، إلى نهاية العالم. أولاً، فإن الجزائريين هم عسكر يأخذون أموال البترول الذي منحناه لهم ويضعونه في بنوك سويسرية. وأغلبهم أميون لم يقرأوا القرآن مطلقا، ولا تعتمدوا عليهم ليوصلوكم إلى محمد''.
هذا التصريح المليء بالأخطاء مثلما يُلاحَظ، ليس الأول من نوعه، فقد اِشتهر، هذا الأستاذ الجامعي السابق في القانون، بتصريحاته النارية خاصة منها المعادية للعرب والأجانب. وكان آخرها تصريحه حول الحركى في 2008، الذين وصفهم بالأشخاص من الدرجة الثانية. وكان قد اِنتقد تشكيلة الفريق الوطني الفرنسي في كرة القدم قائلاً: ''أنا أشعر بالخجل لبلادي، فعما قريب سيكون هناك فريق من أحد عشر لاعبا أسود...''. وسياسيا، يرجح المتتبعون أن تصريح فريش هذا وغيره، يهدف إلى ربح أصوات قدماء الجزائر، الذين جاءوا إلى المنطقة بعد 1962، تحسبا للانتخابات الجهوية في .
2010 ويرى آخرون أن فريش وفيّ لتقليده السياسي، حيث اشتهر بمروره على العديد من الأحزاب والتيارات، فقد كان في بداية حياته ماويا، ثم عضوا في الحزب الشيوعي الفرنسي، ثم الحزب الاشتراكي الفرنسي، ثم مجموعة ''اليسار المتنوع''. وقد أثار تصريح فريش الأخير حول الجزائريين غضب جمعية ''أس. أو أس عنصرية'' التي تلقت ''بذهول تصريح جورج فريش'' ذي ''النظرة الكولونيالية''. وذكرت هذه الجمعية المعادية للعنصرية بأنها كلفت المحامي ''باتريك كلوغمان'' بدراسة إمكانية رفع دعوى قضائية ضده بتهمة القذف. 

أولاً، فإن الجزائريين هم عسكر يأخذون أموال البترول الذي منحناه لهم ويضعونه في بنوك سويسرية. وأغلبهم أميون لم يقرأوا القرآن مطلقا، ولا تعتمدوا عليهم ليوصلوكم إلى محمد''.

و رب الكعبة لأنه قول صحيح و صائب فاننا لا نقرأ القرآن ولا نعرف محمدا حيث لا نطبق تعاليمه و لا نتأسى بأخلاقه.

أما قوله بأنهم هم ربونا وعلمونا فقد كذب و خسأ هم من نشروا الجهل هم من نهبوا أموالنا و ثرواتنا
و الخطأ فينا حيث تركنا لهم الفرصة للكلام هم يحتاجوننا إذ منتجات فرنسا اغلبها تصدر الينا فلو قاطعناهم لركعوا ولكن اخطبوطهم المستشري في دواليب الحكم هو سبب الداء فيوم يقضى على هذا اللوبي فإنهم سيعترفون ويعوضننا بلا ماتهم.