2390 سكنا ترقويا مدعما متأخرا بمستغانم

يرتقب أن يتم بمستغانم تنصيب خلية على مستوى مديرية السكن لمتابعة ملف السكن الترقوي المدعم «أل بي بي» والذي يبلغ حجمه ما يقارب 2400 وحدة سكنية ينجزها 33 مرقيا عقاريا، تعرف تأخرا فادحا في الأشغال. 
يعرف برنامج السكن الترقوي المدعم تأخرا كبيرا بمستغانم بسبب تماطل المرقيين في إنجاز الوحدات السكنية بمختلف بلديات الولاية، حيث أعطى طمار عبد الوحيد، تعليمات لكل السلطات المعنية قصد رسم استراتيجية قانونية، كل وصلاحياته، لتفادي تأخر إنجاز 2390 سكنا ترقويا مدعما عبر الولاية والتي ينجزها 33 مرقيا عقاريا، كما نفى والي مستغانم أي زيادات في سعر الوحدة السكنية، داعيا المواطنين إلى عدم دفع أي مستحقات خارج ما تم الاتفاق عليه مع المرقين العقاريين، وحسبه فإن هذا النوع من السكنات لابد أن يكون جاهزا قبل حلول سنة 2017 وسيتم توزيع الحصص السكنية الجاهزة على أصحابها، وتوعد الوالي المرقيين العقاريين المشرفين على إنجاز السكنات التساهمية بمنعهم من المشاريع، على خلفية التأخر الفادح في إنجازها، خصوصا أن أسباب التأخر بسيطة ومن صلاحياتهم، مشيرا إلى أنه سيتم تعويضهم بآخرين، وحذر أحد المرقين العقاريين الذي لم يحترم آجال الإنجاز بتنفيذ إجراءات قانونية ضده، ويواصل الوالي لقاءاته مع المرقين العقاريين لباقي الدوائر وبالأخص مستغانم لكونها تملك الحصة الأكبر لأجل الفصل النهائي في هذه القضية ومعالجتها وفق القوانين وفي أسرع وقت. وفي سياق مماثل، بخصوص الشق المتعلق بالسكن الاجتماعي الإيجاري، طمأن طمار سكان مستغانم الذين استفادوا من حصة سكنية أولى بأنه سيتم توزيع كل قرارات الاستفادة والعملية ستتواصل لتشمل كل المستفيدين من الحصة الثانية 767 سكنا اجتماعيا إيجاريا، مضيفا أن عملية الطعن ستجري في شفافية وهناك ملفات محل تحقيق سيتم الفصل فيها، وبالمقابل طلب من المسؤولين والإطارات المشرفة على قطاع السكن التنسيق فيما بينها قصد تسطير استراتيجية نظامية تخص السكن الهش.