امواج بشرية تنزل الى الشواطيء بمستغانم

بفعل ارتفاع درجة الحرارة التي عرفتها منطقة مستغانم خلال الايام الثلاثة الاخيرة  شهدت  شواطيء  مستغانم ابتداء من اليوم الثاني من العيد  انزالا بشريا منقطع النظير من طرف المصطافين الذين كانوا ينتظرون  هذه الفرصة بعد رمضان  فقد عرف شاطيء صابلات توافد المصطافين  باعداد هائلة  وخاصة لما توفر النقل من مستغانم ومن مختلف البلديات المجاورة نحو هذا الشاطيء الذي يبقى يستقطب المصطافين اكثر من  غيره نظرا لصفاء مياهه ونقاوة رماله الذهبية  ولقربه من المدينة  المصطافون الذين لازالوا يتوافدون قادمين من كل انحاء الولاية وحتى من الولايات المجاورة مثل غليزان ومعسكر وتيارت 
ونفس الاقبال عرفه شاطيء سيدي المجدوب  الذي افتتح في بداية الموسم  وقد تم فيه توفير كل المرافق والخدمات ومالاحظناه في هذا الشاطيء هو تواجد العائلات المستغانمية التي تفضل ارتياد هذا المكان التقليدي وهو منذ سنوات معرو ف بشاطيء العائلات اذ قلما يقصده المصطافون من الجهات الاخرى  غير ان الوضعية التي استاء لها المواطنون هو  فرض التسعيرة الغير قانونية لركون السيارات في الحظائر المخصصة لها  فلحد الان مازالت التسعيرة بقيمة 100 دج  رغم النداءات المتكررة من طرف اصحاب السيارات لمراجعة التسعيرة