مؤسسة ميناء مستغانم تسجل 123 سفرية إلى فالنسيا في 6 أشهر

كشفت إدارة مؤسسة ميناء مستغانم أنها سجلت 123 سفرية إلى فالنسيا منذ أن تم إطلاق أول الرحلات إلى هذه المدينة عبر بواخرها من جوان إلى نوفمبر الفارطين .

و أكدت أن هذا الرقم إذا ما تم مقارنته بعدد الرحلات التي قامت بها المؤسسة الاسبانية ، فانه يعد محتشما ، واعترفت أن الإدارة الاسبانية احترمت بنود الاتفاق المبرم غير أن مؤسسة مستغانم للميناء تعذر عليها تجسيد البرنامج المسطر لأسباب عديدة ، حيث تم إلغاء عدة رحلات إلى فالنسيا كانت مبرمجة على مستوى ميناء مستغانم عبر سفن جزائرية. و أحصت ذات الهيئة ما يقارب 76 ألف مسافر  عبروا الميناء باتجاه اسبانيا بمعدل 4 رحلات أسبوعيا ، إلى جانب ذلك ، فان الميناء سجل تراجعا في عدد السيارات المستوردة التي دخلت إليه.
علما أن المؤسسة الاسبانية خصصت حيزا هاما من السفن لنقل البضائع داخل مقطورات التبريد والحاويات وهو ما دفع إدارة بولجويجة إلى عقد إبرام مع « راي إلكتريك» فرع الشركة الوطنية للسكك الحديدية لتزويد الميناء بـ 48 واصلة كهرباء.  
من جانب آخر ، قدرت مؤسسة الميناء نسبة تراجع نشاط الاستيراد في 2016 بـ 29 في المائة مقارنة بالعام الفارط ، فيما تقلص رقم أعمال المؤسسة إلى 19 في المائة  وهو يمثل 1.5 مليار دينار و ذلك بسبب صغر حجمه الذي لا يسع لاستقبال سفن كبيرة ، بل يكفي لبواخر ذات الحمولة المتوسطة والصغيرة ، كما أن الميناء يعالج 1.5 مليون طن من البضائع سنويا.
و من اجل إنجاح تصدير المنتجات الفلاحية سريعة التلف ، قررت المؤسسة إنجاز أرضية لوجيستيكية داخل الميناء على مساحة 4 هكتارات، في حين تم تهيئة المنطقة التوسعية للميناء على مساحة 15 هكتارا لتخفيف الضغط والاختناق في الداخل.  علما أن ميناء مستغانم يستعد لتصدير أزيد من 1000 طن من البطاطا نحو اسبانيا خلال هذا العام الجديد مثلما كشفته مصادر من المؤسسة . و كانت الإدارة قد قدمت تسهيلات إلى المصدرين بمستغانم  وما جاورها من ولايات لبرمجة صادراتهم من الميناء ، سيما تلك الموجهة نحو إسبانيا ، معلنة عن تخفيضات في تكاليف الشحن قد تصل إلى 50 بالمائة.